Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 27* كذلك حجة الذكر "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" هي حجة ربانية قرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين الذين صيروها عجبا "حجة" لصالحهم وادعاءاتهم الباطلة !!! الإثنين أغسطس 27, 2012 8:43 am | |
| . كذلك حجة الذكر "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" هي حجة ربانية قرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين الذين صيروها عجبا "حجة" لصالحهم وادعاءاتهم الباطلة !!!
إشارة: هذا مقال عمره بضع سنين غيرت فقط عنوانه بالمكتوب أعلاه وعنوانه الأصلي هو: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" باطل كليا فهمه الفقهي السائد.
مظهر في هذا المقال مثال عن الحالات الكثيرة من التحريف الفقهي العظيم الذي طال الذكر الكريم. وإنها ككل الحالات لناطقة تجعل المتلقي لا يقول إلا بوجود نية العمد لدى الفقهاء و"العلماء" في إقترافه مستبعدا بالتمام والكمال القول بإقترافه خطأ سهوا أو إقترافه بسبب الجهل. فالذكر المعني هو طرف ثان من آية وليس آية. وفهمه الصحيح هو واحد ومقروء بذاته في طرفها الأول وفي الذكر الجليل الذي يليها، وواضح على مستواهما كوضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم. والفقهاء و"العلماء" نجدهم دوما لا ينطقون إلا به عجبا دون النطق بطرفها الأول ولا بالذكر الذي يليها، وحيث ذكرهما لا يبقي لهم مجالا لدى المتلقين للتقول بفهم غيره قط. ومن عظمة غرابة الحال بهذا المثال أنه حتى بحذف سياقه يظل فهمه المقروء مخالفا لما يقولون به وطاعنا فيه بالتمام والكمال؛ فحذفوه إذا واستبدلوه بغيره غصبا ليكون لهم سندا فيما يدعون أنه من عند الله وهو دون ذلك. أي ليكون لهم سندا في القول بأن القرآن عسير في الفهم على جمهور الناس، وقولهم تباعا بضرورة مجموع تلك الوساطات الثلاث لتلقي فهمه الفهم الصحيح، وقولهم بمقاماتهم إياها التي ينفردون بها دون الناس غيرهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا يوحى إليهم، فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون 43 بالبينات والزبر، وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون44 س. النحل. "وما أرسلنا قبلك إلا رجالا يوحى إليهم، فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون 7 وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين 8 ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين 9" س. الأنبياء. ـــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــ
- 1 - الفهم المقروء للذكر المعني معزولا عن سياقه القرآني
لو نجرده من سياقه القرآني ونفترض أن أهل الذكر هم الفقهاء و"العلماء"، فالقارئ يلاحظ جليا:
أن طرح السؤال عليهم هو إستثناء حين لا نعلم (إن كنتم لا تعلمون)، بما يعني في المقابل أن الحالة الغالبة هي قدرة الجل على فهم جل القرآن. والذي يفهمه الجل من الكل هو في الأصل يفهمه الكل؛ وما يحول دون فهمه من لدن القلة إلا الأسباب الإستثنائية الخاصة بهم. والجل من القرآن الذي يفهمه الكل في الأصل فيه جوهره وعليه زيادة. وما ينقص المهتدي بهذا الجوهر شيء من هدي ربه الذي يحتاج إليه ليفلح في حياته الدنيا وفي إمتحانها الحق وليستحق ولوج الجنة تباعا. وما يثبت بالتالي الذكر المنتقى من لدنهم مجموع الإعتقادات إياها التي يقولون بها ويبلغون بها علاقة بمسألة فهم القرآن وإنما هو يبطلها كلها بالتمام والكمال.
- 2 - فهمه الصحيح ضمن سياقه القرآني الحق لما نقرأ الذكر المعني كله نجد:
1* أن موضوع السؤال الذي يدعو إليه سبحانه من لا يعلم إستثناء هو بشأن سنة بعث الرسل عموما، وهو أساسا بشأن بعث محمد رسولا. هو إذا ليس بشأن فهم الذكر المنزل. 2* وأن أهل الذكر الذين يدعو سبحانه إلى الإستفسار لديهم بشأن سنة البعث لتلقي ما يزيد في إثبات حقيقة بعث محمد رسولا هم ليسوا بالقطع الفقهاء و"العلماء" من أهل القرآن وإنما هم عموما أهل الذكر السابق ومنهم أساسا أهل التوراة وأهل الإنجيل، وهم أساسا رجال الدين منهم وخاصة منهم رجال الدين من أهل التوراة ورجال الدين من أهل الإنجيل . فهؤلاء هم الأعلم بهذه السنة من خلال ما أنزل إليهم. وأهل التوراة وأهل الإنجيل يعلمون كذلك نبأ بعث محمد رسولا. وكذلك الشهادة من لدنهم هي ليست كالشهادة من لدن أهل القرآن مادام موضوع التشكيك هو هذا الكتاب نفسه وحامله المصطفى والمبلغون به بعده. والذين يدعوهم سبحانه إلى ذاك الإستفسار هم من غير أهل القرآن بطبيعة الحال، وأغلبهم هم من أهل التوراة ومن أهل الإنجيل. أي أن الشهادة التي يدعو سبحانه الناس من أهل الكتاب إلى تلقيها هي من عند أهلهم التقاة الذين هم رجال الدين لديهم؛ وبالنسبة لغيرهم الصابئين أو الوثنيين مثلا هي من عند غير أهل القرآن وأكثر مصداقية تباعا كذلك.
- 3 - ذكر كريم آخر يخبر بنفس الفهم ويؤكده
موجود ذكر آخر موضوعه كذلك سنة بعث الرسل وبعث محمد رسولا، ومسألة الشك في كونه صلوات الله عليه رسولا، والدعوة الربانية إلى السؤال لدى أهل الكتاب السابقين ليؤكدوا أنه المصذفى فعلا رسول؛ وحيث المخاطب فيه بشأن هذا الشك والموجهة إليه هذه الدعوة الجليلة هو الرسول نفسه صلوات الله عليه: ـــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــ " فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك، لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين 94" س. يونس. ــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــ
فموضوع هذا الذكر الكريم هو نفسه الموضوع المركب المذكور أعلاه والذي هو نفسه موضوع تلك الآية الجليلة. والإختلاف وارد فقط على مستوى الطرف المخاطب بشأن مسألة الشك إياه والذي هو نفسه محمد الصادق الوفي الأمين. والله يدعوه إلى السؤال لدى الذين يقرأون الذكر من قبله في زمنه والذين هم بطبيعة الحال أساسا أهل التوراة وأهل الإنجيل. وكل شيء واضح فيه إذا ولا يحتاج إلى المزيد من التوضيح. ومعلوم أن الرسول بعد واقعة نزول الوحي عليه لأول مرة لم يستيقن أمره وأخبر زوجته خديجة رضي الله عنها التي ذهبت به إلى إبن عمها ورقة إبن نوفل الذي أخبرهما بأنه الرسول المنبإ ببعثه في التوراة والإنجيل.
الخلاصة:
ملخصها أن أهل الذكر المقصودين بذاك القول الكريم هم قطعا ليسوا الفقهاء و"العلماء"؛ وأن الإستفسار الذي يدعو إليه سبحانه في تلك الحالة الإستثنائية هو ليس بشأن فهم القرآن وإنما بشأن سنة البعث والحجج التي تثبت أن محمدا إبن عبد الله هو فعلا رسول مبعوث من عنده عز وجل جلاله. والفهم الفقهي إياه هو إذا باطل كله.
- 4 - ومن بين المظهر إذا هو غرابة عظيمة بشأن الفهم الفقهي إياه ترفعه إلى مقام اللغز:
1* فالإجماع عليه هو واقع من لدن الفقهاء و"العلماء" أجمعين؛ 2* والإجماع هو إذا بشأن حذف سياق ذاك الذكر الكريم المعني؛ 3* وحذف سياقه هو على مستوى آيتين وليس فقط آية واحدة؛ 4* وفهمه الصحيح ضمن سياقه الثنائي الواحد هو واضح كوضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء صافية بدون غيوم؛ 5* وفهمه الصحيح هو مبين في كل آية مرتين قبله وبعده؛ 6* وبيان فهمه الصحيح هو إذا مكرر أربع مرات؛ 7* وحتى بحذف سياقه هم قد وضعوا له فهما مخالفا لفهمه الصحيح المقروء. فهم قد قضوا بضرورة الوساطة الفقهية في كل شيء ضدا في أداة الشرط والإستثناء "إن" التي تنفيها إجمالا وتخبر بأن الحاجة إليهم هي تكون إستثناء من لدن البعض من كل الناس وأيضا إستثناء بشأن ما لم يفهموه من بعض القرآن حثيثا وليس كله ولا أغلبه ولا جله.
فمنطق العقل الذي يدركه جل الناس أقله يقول إذا أن ما أقدم عليه الفقهاء و"العلماء" في حدود هذه الحالة الموجود من قبيلها الكثير هو لغز محير بتمام معنى الكلمة مادام إجماعهم عليه عمدا من باب الكفر والشر وهم بالآلاف يستحيل أن يكون !!! ويطرح السؤال: ما شرحه ؟؟؟
شرحه بارز في شخص المنهجية الفقهية المتبعة لتلقي المعرفة بدين الإسلام وهدي القرآن: التي عكس فيها المنطق طولا وعرضا؛ التي جعلت "الحديث" إماما والقرآن خلفه مأموما تابعا؛ التي جردت الحديث النبوي الشريف من الحصانة الربانية القرآنية التي تجعله وحدها محفوظا كذلك في ألواح ضد الدخيل الشيطاني؛ التي جعلت القرآن يفهم بالذي قضى به الشيطان من خلال أحاديثه الدخيلة الوافرة المصادق عليها فقهيا وبما لا مرد له بسبب تجريده من هذه الحصانة القدسية الجليلة. وإن حالات التحريف الفقهي لفهم القرآن المفهوم أصلا بذاته كمثل الحالة هذه المظهرة لهي جد كثيرة وتكاد لا تحصى. وإن مجموعها قد تسبب في إقصاء جل جوهر أنوار القرآن وجل جوهر هديه إن لم أقل كلهما من منظومة الهداية الإسلامية الختامية. وإن مفعول مجموع السموم التضليلية الوافرة التي عوضتهما قد هيمن على نفع الحثيث المدرك منهما وجعله وكأنه غير موجود، وجعل بالتالي رسالة القرآن كلها وكأنها غير موجودة. ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
| |
|