Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 33* كذلك الذكر "ولا يعلم تأويله إلا الله، والراسخون في العلم ..." هو حجة ربانية قرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين الذين صيروه عجبا "حجة" لصالحهم وادعاءاتهم الشيطانية الفقهية !!! الإثنين أغسطس 27, 2012 8:17 am | |
| . كذلك الذكر "ولا يعلم تأويله إلا الله، والراسخون في العلم ..." هو حجة ربانية قرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين الذين صيروه عجبا "حجة" لصالحهم وادعاءاتهم الشيطانية الفقهية !!!فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، ولا يعلم تأويله إلا الله، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا، وما يذكر إلا أولو الألباب 7" س. آل عمران. ـــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــ
إشارة: قد أظهرت بسند 13 حجة ربانية دامغة حقيقة أن الآيات المتشابهات التي هي ليست من أم الكتاب لا يستطيع قطعا أحد من البشر الإتيان بتأويلها الصحيح كما هي الحقيقة المذكورة بصريح العبارة في هذه الآية الكريمة الواضح فهمها بذاته كوضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم. ومن هذه الحجج 10 حجج واردة في الآية بتمام الوضوح، واثنتان واردتان ضمنيا في إدعاءات الفقهاء و"العلماء" بشأن تعريف المتشابه من القرآن وبشأن تعريف الراسخين في العلم، وواحدة يشكلها التعريف الرباني القرآني للمتشابه من القرآن. ومجموع الحجج الأولى ال12 هي مظهرة في المقال الذي عنوانه ورابطه: "العلماء" ليسوا وحدهم الراسخين في العلم وقطعا لا يعلمون تأويل المتشابه من القرآن والحجة الأخيرة الثالثة عشر هي مبينة في المقال الذي عنوانه ورابطه: كذلك حجة حقيقة أن المتشابه من القرآن هو فقط ما ورد فيه من أنباء غيبي بيانها هي حجة ربانية قرآنية تفضح الفقهاء و"العلماء" المكذبين
فإذا، في المقال الأول المذكور أعلاه قد أظهرت أن الذكر المعني هو حجة أخرى عريضة مركبة تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين. تفضحهم في الإدعاء أن القرآن غير مفسر بذاته من عند منزله الخالق الخلاق؛ وأنه بحر من المعرفة والأسرار؛ وأن تفسيره موجود في الحديث ولدى الفقهاء و"العلماء" السابقين والتابعين والمعاصرين؛ وأنهم الراسخون في العلم دون الناس غيرهم؛ وأن وساطة الحديث ووساطاتهم ضروريات لتلقي تفسيره؛ وأن تأويله الصحيح اليقين يعلمه الله وحده؛ ... إلخ !!! ويفضحهم تباعا في لائحة الكفر الخالص العريض الذي هم مقترفوه بشهادة إدعاءاتهم هذه البيانية الناطقة ضدهم.
وفي هذه الصفحة لن أعرض من حجج الآية المعنية إلا حجة واحدة فيها كمثيلاتها كفاية من البيان الدامغ الذي لا يرد. حجة تثبت كمثيلاتها حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عند منزله الخالق الخلاق، وتثبت في المقابل بطلان كل إدعاءاتهم إياها المذكور بعضها أعلاه.
هي حجة ربانية دامغة نافذة ساطعة بالنسبة لكل المتمكنين من القراءة والكتابة عموما، ومفترض أن تكون أكثر سطوعا بالنسبة للمدعين أنهم المتمكنون منهما أكثر من الناس غيرهم؛ وتتمثل في مدلول قول الراسخين في العلم بشأن الآيات المتشابهات الذي يخبرنا به العالم بما في الصدور. فهم يقولون "آمنا به كل من عند ربنا". وإيمانهم المعني هو عموما بشأن القرآن كله، وهو بالذات أساسا بشأن المتشابه منه تبعا لسياق الآية في شخص ما سبق فيها من ذكر. وما يقولون ذلك إلا على أساس كون المتشابه لديهم يظل متشابها وغير مفهوم. ولو كانوا يعلمون تأويله لما جاز قولهم "آمنا به كل من عند ربنا" ولما أخبر به سبحانه الحق. وإنه لمن اليقين إذا أنهم الفقهاء و"العلماء" المدعون أنهم المتمكنون أكثر من الناس غيرهم من اللغة العربية الفصحى قد علموا بهذه الحجة الربانية الجليلة القدسية، ناهيك عن غيرها الكثير.
وقضى الله بأن يفضح الكذاب نفسه. فهم الفقهاء و"العلماء" يدعون أنهم الراسخون في العلم المقصودون في الآية دون الناس غيرهم؛ وأن الله جعلهم القادرين وحدهم على تأويل المتشابه من القرآن من خلال آياته المحكمات المفسرات بذاتها ومن خلال الحديث !!! إدعوا ذلك ولم يعوا أنهم في الأصل يخبرون عن أنفسهم بأنهم لا يقولون "آمنا به كل من عند ربنا"، وأنهم تباعا ليسوا راسخين في العلم. فهم يصرحون بأنهم "يعلمون" تأويل المتشابه من القرآن؛ والله يقول أن الراسخين في العلم هم وحدهم من يقولون "آمنا به كل من عند ربنا" ولأنهم يؤمنون بأنهم لا يستطيعون تأويل المتشابه من القرآن مصدقين بهذه الإستحالة التي أخبر بها الله، وأن الكافرين الذين في قلوبهم زيغ هم من يخوضون في تأويله ويبتغون خلق الفتنة بما يبتدعونه من تفسيرات شيطانية مضللة باطلة.
وأما عن حقيقة أن الآيات المحكمات التي هي أم الكتاب هي مفسرة بذاتها من عند منزلها فهم لا ينكرونها لما يسألون عنها؛ لكنهم عجبا يتراجعون لما يسألون عن القرآن كله معممين عليه عجبا ما قاله سبحانه حصرا بشأن المتشابه منه !!! يدعون أن تأويل القرآن التأويل الصحيح اليقين يعلمه الله !!! وفي مقابل إدعاءاتهم الكفرية التي يطرحون لها عجبا هذا القول الرباني سندا تظل الحقيقة الساطعة التي يعلمونها يقينا تقول أن القرآن هو عموما مفسر بذاته من عند منزله. فكما بينت في المقال الذي عنوانه ورابطه " كذلك حجة حقيقة أن المتشابه من القرآن هو فقط ما ورد فيه من أنباء غيبي بيانها هي حجة ربانية قرآنية تفضح الفقهاء و"العلماء" المكذبين" فالآيات المتشابهات لما يظهر بيانها الرباني من خلال الإكتشافات العلمية أو من خلال أحداث تطور الحياة البشرية تصبح مفهومة مفسرة بذاتها وتصبح من الآيات المحكمات وتنضم تباعا إلى أم الكتاب.
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله. وسبحان الله عما يصفون. والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
| |
|