Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 28* وكذلك حجة الذكر "لتبين للناس ما نزل إليهم" هي حجة تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين الذين صيروها عجبا "حجة" لصالحهم وادعاءاتهم الباطلة !!! الإثنين أغسطس 27, 2012 8:30 am | |
| . وكذلك حجة الذكر "لتبين للناس ما نزل إليهم" هي حجة تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين الذين صيروها عجبا "حجة" لصالحهم وادعاءاتهم الباطلة !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "... وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون 44" س. النحل. ـــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــ
فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
يدعون المعتقدات إياها الكثيرة التي ملخصها وأساسها أن القرآن غير مفسر بذاته مبطلين حسب ظنهم حجج الله القرآنية الساطعة الدامغة الكثيرات التي تخبر بحقيقة أنه مفسر بذاته من عند منزله العليم الخالق الخلاق ذي الكمال والجلال والإكرام !!! بل وأكثر من ذلك قبحا أنهم صيروا بالتحريف بعضا من حجج الله القرآنية "حججا" لصالحهم وادعاءاته الشيطانية الفقهية !!!
فمثلا في الحالة التي بين أيدينا الآن قد إدعوا أن الذكر "لتبين للناس ما نزل إليهم" هو حجة تثبت صدقهم فيما يدعونه وينسبونه إلى الله !!! فعلوا ذلك عجبا والله قد حاصرهم بصحيح قصده الذي بينه بالنقيض في ثلاثة مواقع من القرآن:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1* "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون158" س. البقرة. 2* "إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم 159" س. البقرة. 3* "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا، فبئس ما يشترون187" س. آل عمران. ــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــ
فبسند هذه الآيات الكريمة واضح كوضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء أن نقيض فعل "بين" الوارد في قوله سبحانه "لتبين للناس ما نزل إليهم" هو فعل "كتم". واضح بالتمام والكمال أن مرادف هذا الذكر الكريم هو قطعا ليس "لتفسر للناس ما نزل إليهم" وإنما مرادفه هو "لتظهر للناس ما نزل إليه ولا تكتمه عنهم".
فمفهوم التفسير والتبيان بشأن فعل "بين" هو وارد في الآية رقم158 من سورة البقرة؛ ووارد بفاعل مبين هو الله عز وجل جلاله. والذي هو مفسر من قبل وخاصة الذي هو مفسر من عند الخالق الخلاق ذي الكمال في كل صنعه وقضائه لا يحتاج إلى تفسير بطبيعة الحال. لكن الفقهاء و"العلماء" يقصونه من القرآن لما يدعون معتقداتهم إياها الشيطانية الفقهية كما يقصون كل قبيله الكثير في القرآن.
وفي الآية رقم159 التي تليها وارد فعل "بين" بفاعل هو الإنسان عموما ورجال الدين أساسا بحكم كونهم المختصين بأمانة التبليغ حيث يقول عز وجل "إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم". وواضح أن هذا الإستثناء هو بشأن العقاب المنذر به في الآية رقم158. وواضح أن المنذرين هم كل الذين يصرون على أن لا يبينوا ما كتموه عن الناس وعلى أن لا يصلحوا ما أوقعوه من فساد بهذا الكتمان. وواضح أن المقصود بكتمانه عن الناس هو ما أنزل الله من البينات والهدى من بعد ما بينه لهم في الكتاب الذي هو القرآن المعني به كل الأحياء المخاطبين في زمن آخر تنزيل. وواضح تباعا أن نقيض فعل "بين" المقصود هو فعل "كتم"؛ وأن مرادفه هو فعل "أظهر".
وأعظم البيان من عند الله بشأن هذه الحقيقة التي يكفر بها "الفقهاء والعلماء" عجبا هو وارد في الآية رقم187 من سورة آل عمران حيث يقول الخلاق عز وجل جلاله "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا، فبئس ما يشترون". فقد أورد الله الفعل المعني متبوعا بمرادفه النقيض وذلك في خطاب موجه إلى رجال الدين المبلغين وبنفس تركيبة الخطاب إياه الموجه إلى الرسول المبلغ الصادق الوفي الأمين. فلرسوله المبلغ الأول المصطفى الصادق الوفي الأمين قال الحق "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون"، وبصيغة شبيهة قال لرجال الدين المبلغين عنه الخائنين "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا، فبئس ما يشترون".
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله. وسبحان الله عما يصفون. والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
الحجيج أبوخالد سليمان، الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
| |
|