.
شهادات الواقع تاريخيا وآنيا تثبت واقعية المس من الشيطان
ــــــــــ 1 ــــــــــ
تذكير بالمعلوم الحجة
1*ــــــ من المعلوم تاريخيا وحاضرا:
1*ـــ شيعة الإيمان بواقعية المس من الشيطان وشيعة تواجد سبل الخلاص منه كذلك؛
2*ـــ وجود حالات تغير مفاجئ في الطباع في الفكر والسلوك تشمل بعض الناس؛
3*ـــ وجود حالات ينقلب فيها حب الشخص لعشيره أو زوجه إلى كره بدون سبب منطقي؛
4*ـــ وجود حالات يمرض فيها الإنسان وتظهر عليه عوارض المرض ولا يجد الطب لها مسببات ولا دواء.
ويعتبر أغلب الناس في كل الشعوب هذه الحالات أنها حالات مس من الشيطان. والتوافق في تواجد هذه الحالات على مدى التاريخ ولدى كل الشعوب وفي الحكم عليها أنها حالات مس من الشيطان هو بالتالي ليس نتاجا للصدفة وإنما هو بيان يؤكد وجوده الواقعي.
2*ــــــ ويضاف إلى هذا المعلوم كذلك تصريحات المصابين بهذه الحالات المذكورة أعلاه:
1*ـــ فمنهم من صرحوا بعدم وعيهم بالتغيير الملاحظ عليهم في طباع فكرهم وسلوكهم؛
2*ـــ ومنهم من صرحوا بعدم تذكرهم القول أو الفعل المعاب عليهم؛
3*ـــ ومنهم من صرحوا بتذكر ما يؤاخذ عليهم وبعدم إمتلاكهم تبريره ولا القدرة على صد مسبباته الخفية؛
4*ـــ ومنهم من صرحوا بشعورهم بوجود ضغط خارجي يكرههم على فعل ما لا يتوافق مع رغبتهم؛
5*ـــ ومنهم من صرحوا بسماعهم أصواتا تأمرهم بفعل ما لا يتوافق مع رغبتهم.
3*ــــــ ومعلوم أن حالات من هذا القبيل أوصلت المصابين إلى القتل وهم غير واعين، وهي حالات قليل عددها ومسموع عنها خاصة في الدول الغربية:
1*ـــ ومنهم من صرح بولائه لإبليس فيما قام به؛
2*ـــ ومنهم من صرح بوجود قوة خفية تسيره.
والتوافق بين هذه الحالات وحالة المس من الشيطان هو إذا ليس نتاجا للصدفة وإنما هو بيان آخر يؤكد واقعية وجوده.
ــــــــــ 2 ــــــــــ
خلاصة المعلوم الحجة
إذا، بسند ما أظهرته التجارب في عالم علم النفس والسلوك والطباع البشرية، تتبين للقارئ:
1*ــــــ حقيقة أن كل هذه الحالات يمكن إفتعالها في الإنسان من لدن أخيه الإنسان كما هي الحقيقة التي أثبتتها التجارب العلمية في عالم طب النفس وعلم السلوك البشري والطباع البشرية؛
2*ــــــ وحقيقة أنها بالتالي مفتعلة من لدن طرف موجود ومختلف عن الإنسان الطبيب بكونه خفيا وله قدرات معينة تمكنه من إيقاعها بدون الحاجة إلى إيحاء الكلام المسموع بالأذن؛
3*ــــــ وحقيقة أن الفاعل هو يقينا الجان الشيطان الذي ثبت وجوده لدى كل الشعوب ويخبر بوجوده رب العالمين؛
4*ــــــ وحقيقة أنه بحكم كونها حالات إستثنائية كثيرة وبحكم كون الشياطين على مستوى القاعدة هم موجودون من حول الإنسان ولا يمكنهم الفلاح في إيقاعها كلها بالإيحاء وحده فالطرف الفاعل الموجود على مستوى طرف منها هو يقينا موجود داخل جسد هؤلاء.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا الشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
.