.
رجال علم النفس يجهلون على أنفسهم والناس فيما يعلمون لنفي واقعية المس من الشيطان !!!
ــــــــــ 1 ــــــــــ
يعلم رجال علم وطب النفس بسند تجاربهم العلمية وبتأكيد ما شهدوه وعاينوه بأنفسهم من خلال الممارسة في مجالهم المهني:
1*ــــــ أن حالات التغيير في سلوك الإنسان من الحسن إلى السيئ يمكن إفتعالها بالإيحاء من طرف ثان في ذهن الإنسان كأن يوحى له بأنه يكره أحدا من أوساطه وينوي الإضرار به فيستيقظ وهو بهذا الإحساس وبهذه النية السيئة، أو بالإيحاء الذاتي في ظرف نفسي معين كأن يقع في براثن الغلو في الغيرة والحسد مثلا أو في صدمة عاطفية فيصبح عدائيا ناقما تجاه الأفراد المعنيين أو تجاه الجنس المعني إجمالا أو تجاه الكل؛
2*ــــــ أن حالات إنفصام الشخصية يمكن إفتعالها كذلك بالإيحاء من طرف ثان في ذهن الإنسان أو بالإيحاء الذاتي من عند نفسه كأن يوحى له مثلا بأنه يهوى معاكسة النساء وهو على غير ذلك في الأصل أو معاكسة الرجال إن كان إمرأة فتخزن المقومات الفكرية لهذه الشخصية في ذاكرته فتحضره كلما إستحضرها من ذات نفسه أو كلما وقع إستدراجه من طرف ثان لاستحضارها أو كلما وقع بالصدفة ما يستدعيها؛
3*ــــــ أن حالات الشلل والأمراض العضوية والبيولوجية والعقلية والنفسية يمكن إفتعالها كذلك بالإيحاء من طرف ثان في ذهن الإنسان المنوم تنويما مغناطيسيا أو بالإيحاء الذاتي، كأن يوحى له بأنه مصاب بشلل معين أو مصاب بمرض معين فيستيقظ وعليه نفس أعراض الشلل أو المرض، أو كأن يعظم لديه خوفه من الإصابة بشلل معين أو بمرض معين أو تعظم لديه الرغبة في الإصابة بذاك أو ذاك هروبا بها من واقع غير مرغوب فيه أو من مواجهة موقف غير مرغوب فيه فيصاب به؛
4*ــــــ أن كل ذلك أساسه وهم؛
5*ــــــ وأن الوهم الذي هو أساس ذلك كله هو لدى المصابين المعنيين حقيقة يعيشونها وأن الناس الشهود من حولهم يشهدون على أرض الواقع تبعات وضراوات إقتناعهم بها ومعايشتها، وأن الناس من حولهم المرتبطة حياتهم بحياتهم يتضررون مباشرة أو بطرق غير مباشرة؛
6*ــــــ أن الجن الشياطين قد جهزهم الله بالقدرة على الإيحاء الذهني وجعله لديهم ذا قوة أعظم بكثير من قوة الإيحاء بالقول المسموع التي يتمكنون هم منها.
فإذا، هذا طرف عظيم مما يعلمونه ويجهلون فيه على أنفسهم عجبا مدعين أن المس من الشيطان هو من أسلطير الأولين أو هو من الخرافات !!!
فكيف لهم وهم يعلمون ذلك كله أن ينكروا على الجن الشياطين القدرة على إفتعال مثل تلك الحالات المرضية التي هم قادرون على إفتعالها في مختبراتهم ؟؟؟
كيف لهم أن يبرروا إنكارهم هذا بالقول أن المسألة كلها هي مسألة وهم لدى المشتكين من عذابات المس من الشيطان ؟؟؟
ــــــــــ 2 ــــــــــ
ويعلمون كذلك بسند الإكتشافات الطبية علاقة بخبايا جسد وكيان وعقل ونفس الإنسان:
1*ــــــ أن كل التوازنات الصحية البيولوجية والنفسية في جسد الإنسان وكل الأوامر العقلية الموجهة إلى الأعضاء الحركية وكل الموصلات بين العقل وبين نقاط الإحساس المنتشرة في البدن تتحكم فيها الإفرازات الهرمونية التي يتم تفعيلها بشحنات كهرومغناطيسية جد صغيرة؛
2*ــــــ أن كل خلل على مستوى هذه التوازنات وهذه الشحنات الكهرومغناطيسية يترتب عنه مرض أو شلل عضوي أو خلل بيولوجي أو خلل على مستوى صحة العقل أو خلل على مستوى التوازنات النفسية؛
3*ــــــ أنه من السبل العلاجية المبتكرة العلاج بالشحنات الكهربائية والكهرومعناطيسة الصغيرة؛
4*ــــــ أن الكثير من اليابانيين والصينيين وآخرين غيرهم تمكنوا من الإحساس بطاقاتهم الكهرومغناطيسية ومن تسخيرها لإشفاء الناس من الأمراض على إختلاف أنواعها ومنها الأمراض المستعصية كذلك لما تكون في بداياتها كمرض السرطان مثلا؛
5*ــــــ أنه على غرار خليقة الإنسان موجودة في خليقة الجان طاقات كهرومغناطيسة؛
6*ــــــ وأنه مادام قد إستطاع الإنسان أن يحس بطاقته الكهرومعناطيسية وأن يتحسس قبيلها لدى غيره وأن يسخرها في الإستشفاء من الأمراض كما هو ممكن تسخيرها لخلقها فاحتمال أن يتمكن الجان من هذه القدرات وارد؛
7*ــــــ وأنه مادام إيحاء الشياطين بغير القول المسموع بالأذن هو عبارة عن موجات كهرومغناطيسة كالتي تتولد في أذن الإنسان بعد تلقي الصوت ويتلقاها العقل بعد ذلك فيسمع فهذا دليل قاطع يرقى بهذا الإحتمال إلى مقام اليقين، بل أكثر من ذلك هو يثبت أن الشياطين بارعون خلقة في الإحساس بطاقاتهم الكهرومغناطيسة وقادرين على التحكم فيها وتسخيرها؛
8*ــــــ وأنه مادام الجن لهم طاقات كهرومغناطيسية فبإمكانهم إذا أن يسخروها لخلق إختلالات على مستوى التوازنات الهرمونية والكهرومغناطسيسة ويمكنهم تباعا أن يفتعلوا مختلف الأمراض في ذات الإنسان ولا ينقصهم إلا القدرة على تركيزها على مدى من الزمن ليقع المفعول المتوخى؛
9*ــــــ وأن حالة المس من الشيطان التي ينفون واقعيتها دورها أنها تمكن هذا الأخير من ملازمة جسد الإنسان المصاب به وتمكنه تباعا من تركيز طاقته الكهرومغناطيسة على مدى من الزمن في أماكن حساسة في جسمه، وتمكنه بالتالي من إفتعال إختلالات على مستوى التوازنات الهرمونية والكهرومغناطسية وتمكنه تباعا من إفتعال حالات شلل لديه وحالات أمراض عضوية وبيولوجية وعقلية ونفسية.
فإذا، هذا طرف آخر مما يعلمه رجال علم وطب النفس من أهل القرآن ويجهلون فيه على أنفسهم وعلى الناس !!! ومجموع ما يعلمونه وينكرونه هو إذا جد عظيم.
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
.