.
((إشارة: علمت اليوم 01-04-2014 بالقول الفقهي المنكر العجيب النكتة المذكور أدناه فحررت هذا المقال موثقا فيه ما يخبر به هو الآخر ساطعا بشأن القائلين به وبشأننا نحن عموم أهل القرآن ))
نكتة ثنائية من النكت الملاح:
قول منكر إقترفه "الإمام" الغزالي واتخذناه نحن التابعون مقولة عجبا وهو في الأصل من قول الشيطان ويشكل حجة من بين بحر الحجج الربانية الناطقة التي تثبت إثباتا قطعيا حقيقة أن الشيطان بعينه هو الناطق الفاعل من خلال الفقهاء و"العلماء".
قال "الإمام" محمد الغزالي المصنف على أنه أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث ومجدد في الفكر الإسلامي ومن المناهضين للتشدد والغلو في الدين:
/// هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول ///
ــــــــــــــ 1 ــــــــــــــ
وأول التعليق في رحاب المعلوم الثابت أقول فيه:
• يا للجهل المقترف إضطرارا في رحاب الكفر الصريح الأرقى من كل الكفر !!! !!! !!!
• وجهل هو ناطق شاهد شهادة ربانية نافذة لا ترد.
• أولم يكن يعلم هذا "الإمام العالم الكبير" الحقيقة المطلقة التي تقول: "الحق عال لا يعلا عليه وغالب لا يغلب" ؟؟؟ !!!
• أولم يكن يعلم حقيقة أن الحق لا يهزم، ولا يقهر، ولا يبلغ الذرة من المحنة في مقابل الباطل قط ؟؟؟ !!!
• أولم يكن يعلم حقيقة أنه من أسماء الله الحسنى إسم "الحق" ؟؟؟ !!!
• أولم يكن يعلم حقيقة أنه لو كان الحق قابلا لأن يهزم ولو بوزن الذرة لما سمى الله نفسه الحق سبحانه ؟؟؟ !!!
• بلى هو كان يعلم ذلك كله علم اليقين وبطبيعة الحال.
• ولغز هو إذا أن يضرب بكل ما علم عن الحق عرض الحائط ويقترف في المقابل هذا القول المنكر العظيم !!! !!! !!!
• والأدهى في هذا اللغز أنه يعلم تمام العلم أن الذي علمه عن الحق يعلمه كذلك كل الناس وأن منكر القول المعني مصيره الحتمي أن يسطع لديهم أجمعين كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم !!! !!! !!!
فهل يقعل أن يكون هو نفسه الناطق به طوعا ؟؟؟
ــــــــــــــ 2 ــــــــــــــ
وثاني تعليق في رحاب المعلوم الثابت أقول فيه إظهارا للمزيد من أبعاد اللغز:
• أصل الحقيقة الساطعة، التي هو فيها مكبل ويشهد عليها ضد نفسه كذلك بهذا الذي إقترفه عجيبا وابتغي به أن يخفيها ووثقته السجلات في ألواح، تقول أن الفقهاء و"العلماء" الذين هو منهم قد حجبوا عن العباد الثقلاء ومنذ عدة قرون الحق القرآني المنير الهادي المخلص النافذ في كل العقول بدون إستثناء وناصروا بذلك الباطل مناصرة عظيمة ليس لها مثيبل.
• أصل الحقيقة أنهم غيبوا هذا الحق وجعلوا الساحة كلها للباطل فطغى على العباد الثقلاء الإنس والجن قدر ما شاء إمامه الأكبر إبليس الغرور الغبي الملعون فبلغوا من وعيد الله كل ما أنذروا به وعلموه.
• ولاحظوا أيها القراء ماهية الذي يدعو إليه هذا "الشيخ الإمام" في مقابل فاعلية فعلتهم هذه الكفرية الكبرى، ولاحظوا ماهية الذي يدسه في عقل المتلقي من قبل أن يدعوه:
1* هو يدس في عقل المتلقي الإقتناع بأن الحق ضعيف أمام الباطل وبالغ منتهى هزيمته ومنتهى المحنة بهزيمته ولا يعول عليه تباعا وذلك بشهادة الواقع المشهود الذي صنعوه !!!
2* ويدعوه إلى الثبات !!!
3* ولا يعين له الذي يدعوه إلى الثبات عليه مادام الحق الذي وحده المفترض أن يعينه له هو قد ذكر من قبل أنه ضعيف مهزوم وبالغ منتهى المحنة بهزيمته ولا يصلح تباعا للثبات عليه ولا ينفعه الثبات عليه بشيء !!!
4* ويدعوه تباعا إذا إلى الثبات على الفراغ !!!
5* بل يدعوه إلى الثبات على عيوبه وغفلته وسكون الساكن ضمانا لبقاء الحال كما هو عليه !!!
6* ويعرف بنفع هذا الثبات على أنه نقطة التحول !!!
7* وكذلك لا يعرف لديه بماهية وجهة التحول الذي يقصده !!!
8* وبطبيعة الحال لا يعرف بماهيتها مادامت الحقيقة تقول أنه قطعا لا تحول ممكن وقوعه تجاه الأفضل بغير فاعلية الحق التي هي قطعا لا تكون إلا بفاعلية وجود أناس مناصرين يناصرونه وينصرونه.
فإذا أيها القراء، ألا ترون رأي العين والعقل حقيقة أن الشيطان بعينه هو الناطق بما نطق به المسمى الغزالي ؟؟؟
• وعلاقة بهذا الحال الغريب العجيب قد أخبر الله في القرآن ضمنيا بأن رجال الدين مصابون بالمس من الشيطان.
• وهذا ما يفسر مثلا لغز الفعلة العجيبة النكتة التي إقترفها هذا المسمى الغزالي بقوله إياه الذي هو به قد ضرب عرض الحائط بكل ما علم عن الحق، والذي هو به يدك مقامه وسمعته ومصادقيته دكا دكا.
• وهذا ما يفسر عموما لغز إجماع الفقهاء و"العلماء" على مناصرة الشيطان بكتمان المنزل من البينات والهدى من بعد ما بينه الله للناس في الكتاب.
ــــــــــــــ 3 ــــــــــــــ
وثالث تعليق في رحاب المعلوم الثابت أقول فيه إظهارا بإيجاز للغز من نفس القبيل غرابة وعظمة:
• ماذا عنا نحن عموم أهل القرآن التابعين الذين إتخذنا القول إياه المنكر الساطع منكره مقولة ؟؟؟ !!!
• جعلنا الباطل البين الساطع حقا وأشهرناه مقولة !!! !!! !!!
• أونحن كذلك كلنا لم نبصر شيئا مما نعلمه عن الحق علم اليقين ؟؟؟ !!! !!! !!!
توقيع:
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
.