Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 60* ومن أعظم الشهادات الربانية التاجية التي تفضح "الفقهاء والعلماء" حقيقة أنهم أقصوا وذموا حجج العقل الربانية ويكفرون ويشتمون مواليها !!! الإثنين أغسطس 27, 2012 10:16 am | |
| . ومن أعظم الشهادات الربانية التاجية التي تفضح "الفقهاء والعلماء" حقيقة أنهم أقصوا وذموا حجج العقل الربانية ويكفرون ويشتمون مواليها !!!
فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
تذكير بمرادف "العقلاني" لدى الفقهاء و"العلماء": "العقلاني" حسب حكم الفقهاء و"العلماء" هو الذي يستعمل ويحكم عقله فيما يلقى عليه من عندهم من باب التفسير بشأن ملف الدين والدين وعلى أنه من عند الله، وينتقد منه ما لا ينفذ إلى عقله فقيرا إلى الحجج والبراهين، ويتبع منه فقط ما ينفذ إليه. وقول مشهور يرددونه يقولون فيه "من إستعمل العقل ضل" او "من يستعمل العقل يضل" !!! ولعلهم يدعون كذلك أن مضمون هذا القول الغريب العجيب هو من عند الرسول الصادق الوفي الأمين صلوات الله عليه ومن عند الله !!!
تذكير بالحق المعلوم الذي هم به كافرون:
- 1 - أول المعلوم الحجة الثابت في رحاب اللغة عموما يقول أن كل نعت مشتق من إسم يحمل مدلولا إيجابيا هو يحمل تباعا مدلولا إيجابيا من نفس القبيل. فما حكم اللغة العربية الفصحى على من يجهل عليها باشتقاق نعت بمدلول سلبي ذمي من إسم ذي مدلول إيجابي ؟؟؟ حكمها أنه جاهل وهي بريئة منه، أو كذاب يعاديها بالجهل عليها لغاية ثقيلة في نفسه.
- 2 - وثاني المعلوم الحجة الثابت في رحاب اللغة والدين يقول أن نعت "العقلاني" هو نعت مشتق من إسم "العقل" الذي هو إسم جليل لنعمة ربانية جليلة تتميز بكونها هي الأجل والباب الوحيد لإدراك باقي الأنعم الربانية التي منها في المقدمة نعمة الإسلام. فإذا، في رحاب وبسند هذا المعلوم الحجة، هل من الصواب والمعقول والحق أن يشتق الفقهاء و"العلماء" من هذا الإسم الجليل نعت "العقلاني" ويحملوه غصبا مدلولا سلبيا ذميا ؟؟؟
وساطعة هي حقيقة أن هذه الفعلة العجيبة لا تمت للصواب والمعقول والحق بصلة قط. بل هي من أرقى النماذج للاصواب واللامعقول واللاحق. فمقترفوها الفقهاء و"العلماء" هم إذا كفار مقنعون أعداء للكل إلا إبليس إبليس الغرور الغبي الملعون الذي يخدمونه حتى ضد أنفسهم وذرياتهم وأهاليهم.
- 3 - وثالث المعلوم الثابت العظيم الحجة هو الحقيقة القرآنية الربانية التي تقول أن الله يخاطب العباد الثقلين من أول القرآن حتى آخره عقولهم مباشرة وليس غيرها ولا يخاطبهم عز وجل من خلال عقول غيرهم إلا من إحتاج إستثناء بفعل ظروف إستثنائية إلى وساطة عون كوساطة الترجمة بالنسبة لغير الناطقين باللغة العربية الفصحى وكوساطة الإلقاء والتفسير اللغوي بالنسبة للأمين من أهل اللغة العربية. فمثلا وليس حصرا يرد في القرآن كثيرا قوله سبحانه صريحا أو ضمنيا: "أفلا تعقلون"، "أفلا تفقهون"، "أفلا تبصرون"، "أفلا تذكرون"، "أفلا تعلمون". فإذا، بحضرة وبسند هذا المعلوم وحده، هل من الصواب والمعقول والحق والصدق أن يقول الفقهاء و"العلماء" أنه يضل كل من يستعمل ويحكم العقل فيما يلقونه عليه على أنه من عند الله ؟؟؟
نفس الجواب مثبت. ساطع أن هذه الفعلة العجيبة لا تمت للصواب والمعقول والحق بصلة قط. بل هي من أرقى النماذج للاصواب واللامعقول واللاحق. فمقترفوها الفقهاء و"العلماء" هم إذا كفار مقنعون أعداء للكل إلا إبليس إبليس الغرور الغبي الملعون الذي يخدمونه حتى ضد أنفسهم وذرياتهم وأهاليهم.
- 4 - ورابع المعلوم العظيم الحجة هو الحقيقة القرآنية الربانية التي تقول أن الله الصادق بالمطلق وبشأن قرآنه المجيد الذي ليس فيه إعوجاج ولا إختلاف ولا تفريط لا يمنع النقاد من الإنتقاد بعقولهم بل هو الحكيم يدعوهم إلى ذلك ويدعوهم فقط إلى الإلتزام بأصول النقد والطعن والحكم التي يعلمونها تمام العلم والتي منها أن يتدبروا القرآن بدقة أكثر من غيرهم؛ ويدعوهم إلى أن يثبتوا صحة شيء مما يدعونه إن يستطيعوا ومخبرا إياهم مسبقا بأنهم لن يستطيعوا أبدا. وكم من مدع دخل رحاب القرآن باحثا عما يطعن فيه فخرج منها مؤمنا مسلما لله معتنقا هدي القرآن. والمنتقدون في الواجهات الأولى معلوم أنهم من عناصر القاطرات القيادية في المجتمعات ومن مشاهيرها ومن قدواتها البشرية المتبعة على نطاق واسع بقدر مقاماتهم المكتسبة. وحكمة الله تباعا في هذه الدعوة الجليلة أن يتدبروا القرآن بجودة فينفذ إلى عقولهم نوره وبيانه وهديه فيسلم أغلبهم أقله في الوهلة الأولى وليس حصرا فيحملوا مشعل التبليغ للناس وفي بلدانهم خاصة مؤازرين بشهرتهم وعارضين عليهم بإسلامهم عبرا مثيرة محفزة تزيد في حظوظ وقوع الإستجابة. فإذا، بحضرة وبسند هذا المعلوم وحده، هل من الصواب والمعقول والحق أن يحرم الفقهاء و"العلماء" على الناس تحكيم عقولهم وانتقاد ما يلقونه عليهم والله لم يحرم ذلك في حق قرآنه المجيد الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء؛ وأن يهددوا كل الذين يعصونهم بإشهارهم لدى الناس على أنهم كافرون ضالون معادون لهم وبتأليبهم عليهم تباعا ؟؟؟
نفس الجواب مثبت مرة أخرى. ساطع أن هذه الفعلة العجيبة لا تمت للصواب والمعقول والحق بصلة قط. بل هي من أرقى النماذج للاصواب واللامعقول واللاحق. فمقترفوها الفقهاء و"العلماء" هم إذا كفار مقنعون أعداء للكل إلا إبليس إبليس الغرور الغبي الملعون الذي يخدمونه حتى ضد أنفسهم وذرياتهم وأهاليهم.
- 5 - وخامس المعلوم العظيم الحجة هو الحقيقة القرآنية الربانية التي تقول أن العقل هو أول الأنعم كلها والباب لإدراك باقي الأنعم وبدونه لا نفقه ولا ندرك منها شيئا ولا نحيى؛ وأن الله قد خلقنا به مخيرين ولا نؤمن بالشيء إلا بسند الحجج الدامغات التي نعقلها به وحده والتي هي دوما حجج ربانيات؛ وأنه عز وجل قد جعل الحق فطرة بينا نافذا في عقولنا بدون إستثناء ومحبوبا لدى الكل في الأصل وجعل الباطل فطرة في مقابله مفضوحا مهزوما به لدى العقول بدون إستثناء ومنبوذا لدى الكل في الأصل؛ وأنه الحق العليم الحكيم قد جعل حقنا عليه سبحانه من الهدي المنزل يحط في العقل نافذا نفاذا كليا لا يرد وخيرنا في أن نعقله بقلوبنا مسلمين طائعين بجودة مرضية أقله. فإذا، بحضرة وبسند هذا المعلوم الحجة، هل من الصواب والمعقول والحق أن يدعو الفقهاء و"العلماء" الناس إلى إلغاء ملكة ونعمة العقل وحجة العقل وإلى الطاعة في كل ما يلقونه عليهم بدون نقاش وإلا فمصير العاصين أن يشهروهم لدى غيرهم من الناس بأنهم كافرون ضالون معادون لهم وأن يؤلبوهم عليهم بذلك تباعا ؟؟؟ نفس الجواب مثبت للمرة الثالثة أو الرابعة. ساطع أن هذه الفعلة العجيبة لا تمت للصواب والمعقول والحق بصلة قط. بل هي من أرقى النماذج للاصواب واللامعقول واللاحق. فمقترفوها الفقهاء و"العلماء" هم إذا كفار مقنعون أعداء للكل إلا إبليس إبليس الغرور الغبي الملعون الذي يخدمونه حتى ضد أنفسهم وذرياتهم وأهاليهم.
وملخص السؤال كله يقول: ما معدن الفقهاء و"العلماء" مقترفي ذلك كله وفقط ليسبوا بالنعت إياه المصنع كل من يعتنق العقل ويعتد بحج العقل ويسلم لله في نورهما المخلص من ظلمات الشيطان وينبذ بسندهما كل ما يلقون عليه من أباطيل الشيطان مغلفة بلباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" الكذب الإستغفالي المفضوح ؟؟؟
معدنهم هم إذا أنفسهم يخبرون به في علم يرفعونه عاليا ليراه الكل وهم لا يعون أنهم يفعلون ذلك ومستيقنون في المقابل أن أقنعتهم فعالة تسترهم !!! ولقد وثقت أعلاه ما يخبرون به ضد أنفسهم.
فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله. وسبحان الله عما يصفون. والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
توقيع: الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
| |
|