Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: النكتة الثالثة: ال300 من "العلماء" والأساتذة الجامعيين صناع موسوعة "بيان الإسلام" المقنعون يصرحون من حيث لا يشعرون بحقيقة هي ضدهم منتصبة تفضحهم ببيانها الرباني الجامع الشامل وب"ذكائهم العظيم" لا يعون أنها تمزق أقنعتهم !!! !!! !!! الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 2:27 pm | |
| . نكت ملاح كثيرة جديدة نسجها ضد أنفسهم ال300 المقنعون الذين صنعوا موسوعة "بيان الإسلام" ناصبينها ضد القرآن وهدى القدوة النبوية ودين الإسلام ومريديه والثقلين أجمعين تثبيتا ودعما بها لترسانة سعيهم التضليلي العريق هم وقبيلهم خدام الشيطان !!!
النكتة الثالثة: ال300 من "العلماء" والأساتذة الجامعيين صناع موسوعة "بيان الإسلام" المقنعون يصرحون من حيث لا يشعرون بحقيقة هي ضدهم منتصبة تفضحهم ببيانها الرباني الجامع الشامل وب"ذكائهم العظيم" لا يعون أنها تمزق أقنعتهم !!! !!! !!!
تمهيد
تقريبا في كل مقالاتي التبليغية ومنذ بدء التبليغ لم أبارح التشهير بحقيقة أن جل بحر "الأحاديث" التي صادق على صحتها الفقهاء و"العلماء" هي في الأصل "أحاديث" من صنع الشيطان، وحقيقة أن الموروث الفقهي مبني أساسا على أحاديث هذا العدو الغرور الغبي الملعون. وكذلك لم أبارح التذكير بحقيقة أن هذا العدو لا سبيل له للحؤول بيننا وبين نور وهدي وهدى القرآن الإمام الحجة المخلص إلا سبيل قناة "الأحاديث" ثم سبيل قناة الموروث الفقهي المولود والولود المبني عليها أساسا؛ وحقيقة أنه فعلا قد أفلح فلاحا عظيما منتميا في الأصل إلى عالم المستحيل وجوده وذلك مثلا مادام دين الحق لم يظهر على الدين كله، ومادمنا نحن أهل القرآن وأهل التبليغ قد حصلنا بامتياز كل ما توعدنا به الشيطان ولم نحصل على شيء مما وعدنا به الله في القرآن، ومادمنا نحن المجتمع البشري عموما نعيش جاهلية أخرى أضر من كل سابقاتها ومكتسبين في ظلها مسار الدمار الذاتي التدريجي الشامل وقاصدين به الفناء المحتوم وقوعه في الأفق غير البعيد. وكذلك من الحقائق الربانية البديهية المخلوقة بالسنن التي لا تبديل لها والتي ظللت أوثقها في مقالاتي وردودي حقيقة أن الحق عال لا يعلا عليه وغالب لا يغلب، وحقيقة أن أهل الباطل ينتهون دوما رغما عن أنوفهم بنصره ضدهما ليزيدهما دمغا آخر أعظم. ونماذج كثيرة من هذا القضاء الرباني الحق قد ضبتها ووثقتها ضد الفقهاء و"العلماء".
وموضوع هذه النكتة هو حالة أخرى ينصر فيها أهل الباطل الفقهاء و"العلماء" الحق ضدهما نصرا عظيما من حيث لا يشعرون. ينصرون ما ظلوا ينكرونه كافرين الكفر الخالص؛ ومازالوا يفعلون. هم ينصرونه في نفس الفقرة من موسوعتهم حيث إقترفوا وفرة من الأخطاء في التعبير اللغوي وأحصيتها ووثقتها بصيغة النكتة وجعلتها النكتة رقم1. هي الفقرة المنقولة من الجزء الذي عنوانه ورابطه "إنكار استقلال السنة بالتشريع". وفي التالي نصها.
--------------- قولهم المعني---------------- إن المتأمل في الكتب الفقهية على تنوعها، يجدها تعتمد في مبدئها ومنتهاها على السنة النبوية، ولو فرغنا كتب الفقه من الحديث، لما بقي عندنا فقه يذكر, وفي تقرير هذه الحقيقة يقول د. القرضاوي "والحق الذي لا مراء فيه، أن جل الأحكام التي يدور عليها الفقه في شتى المذاهب المعتبرة، قد ثبت بالسنة، ومن طالع كتب الفقه تبين له ذلك بكل جلاء، ولو حذفنا السنن وما تفرع عليها، واستنبط منها من تراثنا الفقهي ما بقي عندنا من فقه يذكر. --------------------------------
فتصريحهم إذا بالحقيقة الربانية المعنية هو تصريح صريح ومتقون ولا غبار عليه. والحمد لله.
هم يصرحون: 1*ــــــــ بحقيقة أن كل أنواع كتب الفقه تعتمد على "السنة": 1*ـــ في مبدئها (أي في منطلقها ومنهجها حيث الغاية تكون محددة من قبل)؛ 2*ـــ وفي منتهاها (أي في غايتها المدركة)؛ 2*ــــــــ وحقيقة أنه لو تسحب من تحتها "السنة" لا يبقى للفقه أيها وجود؛ 3*ــــــــ وحقيقة أن الفقه في شتى المذاهب المعتبرة على حد قولهم يخوض كله في أحكام مصدر جلها هو "السنة".
وإنهم ليصرحون بأعظم من هذا الذي صرحوا به ومن حيث لا يشعرون كذلك وبطبيعة الحال. يصرحون بأعظم من ذلك لما يخلصون إلى القول أنه لا فقه يبقى إن تحذف السنة، بينما الصواب أن يقولوا "لا يبقى من الفقه إلا القليل" ماداموا هم لما قالوا أنها مصدر جل أحكامه يقصدون أن القليل منه الآخر المتبقي مصدره هو القرآن. فإذا هم يصرحون بنيتهم المبيتة. يصرحون بأن حتى هذا المتبقي القليل الذي صدره القرآن هو لا مقام له لديهم. يصرحون بأنهم لا يعرون القرآن أيها مقام وأن شغلهم الشاغل هو فقط مناصرة "السنة" طولا وعرضا ومنطلقا ومقصدا !!! فسبحان الله الحق الذي نطقهم بالحق حتى وهم به كافرون.
وكذلك وارد بعد الفقرة المنقولة أعلاه من موسوعتهم ما يرفع الإخبار من عند أنفسهم بنيتهم إلى منتهى جودته ومن حيث لا يشعرون كذلك وبطبيعة الحال؛ وهو موضوع النكتة الثالثة.
ويظل الحق عاليا لا يعلا عليه وغالبا لا يغلب، وأهل الباطل المعاندون ينتهون دوما رغما عن أنوفهم بنصره ضدهما ليزيد في دمغهما دمغا آخر أعظم. وسبحان الله عما يصفون. ولا إلاه إلا الله محمد رسول الله. ودين الحق سائر اليوم في الظهور الفعلي على الدين كله رغما عن أنف الغرور الغبي الملعون وأنوف أتباعه الجهلة الأغبياء السفهاء المضللين المقنعين الصم البكم العمي الذين لا يعقلون.
توقيع: الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.. | |
|