Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: النكتة رقم15: صناع موسوعة "بيان الإسلام" ال300 يدعون صريحا أن الرسول الصادق الوفي الأمين شريك لله في الحكم والطاعة بشأن مسألة الدين !!! !!! !!! الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 1:59 pm | |
| . نكت ملاح كثيرة جديدة نسجها ضد أنفسهم ال300 المقنعون الذين صنعوا موسوعة "بيان الإسلام" ناصبينها ضد القرآن وهدى القدوة النبوية ودين الإسلام ومريديه والثقلين أجمعين تثبيتا ودعما بها لترسانة سعيهم التضليلي العريق هم وقبيلهم خدام الشيطان !!!
النكتة رقم15: صناع موسوعة "بيان الإسلام" ال300 يدعون صريحا أن الرسول الصادق الوفي الأمين شريك لله في الحكم والطاعة بشأن مسألة الدين !!! !!! !!!
إشارة: هذه النكتة مرتبطة مضامينها بالنكتة رقم14.
----------------- قولهم المعني النكتة ----------------- 1* (إن الاستدلال بقوله تعالى: إن الحكم إلا لله) على قصر التشريع على الله وحده دون رسوله - استدلال خاطئ؛ ... 2* ثانيا قوله تعالى: (إن الحكم إلا لله) أي في تأخير العذاب وتأجيله للكافرين وليس في الأمور التشريعية: 3* إن الاستدلال بقوله تعالى: (إن الحكم إلا لله) على عدم صلاحية التشريع استدلال باطل؛ ... 4* فالحكم المقصود في الآية هو الحكم على هؤلاء الكافرين بالعذاب في الدنيا أو تأجيله إلى الآخرة، ولا علاقة لها بأن التشريع لله - سبحانه وتعالى - دون رسوله صلى الله عليه وسلم. 5* ومما سبق يتبين أن الآية معناها أنه لا حكم إلا لله في تأخير العذاب وتأجيله، أما الاستدلال بها على أن الأحكام التشريعية لله دون السنة فهو استدلال خاطئ ليس في موضعه. 6* (إن الاستدلال بقوله تعالى: إن الحكم إلا لله) على قصر التشريع على الله وحده دون رسوله استدلال خاطئ؛ إذ المقصود بالحكم في الآية عو عقاب الكافرين بإنزال العذاب عليهم في الدنيا أو تأجيله للآخرة، وليس ذلك لأحد غير الله. ------------------------- !!! !!! !!!
يعلمون تمام العلم أن الله لا شريك له في الحكم والقضاء عموما كما في مسألة الدين وتنزيل الذكر المخلص؛ وأنه عز وجل هو وحده الهادي المنير في كل شيء؛ وأن العبادة والطاعة تجب على العباد له وحده هو الله الرب خالق الكون كله وما فيه؛ وأن الرسول الصادق الوفي الأمين ما هو إلا عبد مبلغ عن الله بشيرا ونذيرا؛ وأنه مثل كل العباد الثقلين يهدى ولا يهدي إلا بما هو من عند الله؛ وأنه مختلف عن باقي الثقلين فقط بكونه رسولا مخلصا وأسوة وإماما لهم أجمعين في مسألة العبادة ومسألة الإسلام والطاعة لله في نور وهدي وهدي القرآن المنزل. وكذلك يعلمون تمام العلم أن هذا الكتاب المجيد هو الإمام الأكبر الجامع الشامل. يعلمون أنه يشخص الله في الإمامة الجامعة الشاملة التي نحتاج إليها نحن الثقلين الممحتنون في الأرض. ويعلمون تباعا أنه وهو بهذا المقام هو الحجة العليا التي لا ترد وتاج كل الحجج الربانية غيره، والمنير الهادي في كل شيء، ووارد فيه تبيان كل شيء ومثل من كل شيء، ومحفوظ في ألواح، وناسف لكل أباطيل الشيطان المندسة في ملف الدين بدون إستثناء. وضدا في هذا الذي يعلمونه قد إدعوا أن هذا الكتاب المجيد المخلص غير مفسر بذاته وعسير في الفهم وتفسيره موجود في الحديث وموجود لديهم كذلك وقبيلهم ولأنهم أقدر الناس على فهمه وبدعوى أن الله جعلهم أتقى الناس والراسخين في العلم و... إلخ !!! !!! !!! وأعظم من ذلك قد إدعوه !!! إدعوا بصريح العبارة فيما نقلته عنهم أعلاه مثلا ما مضمونه أن الرسول الصادق الوفي الأمين هو شريك لله في الحكم والقضاء بشأن مسألة الدين ومسألة التنزيل !!! !!! !!! وعلى مستوى الجزء المعني من موسوعتهم والذي حجمه لا يفوق 4 صفحات كتاب كرروا ذكر مضمون هذا الإدعاء المنكر العجيب العجاب 6 مرات !!! !!! !!!
وقد يرد المتلقي مدافعا عنهم بأنهم قد أوردوا في بضع مواضع ما يخبرون فيه بأنه بشأن الذي يقولون أنه من عند الرسول يقولون كذلك أنه من عند الله في الأصل. وأرد عليه: 1*ــــــ بدعوته من جهة إلى التمعن والتأمل في سياق قولهم هذا. فإن يتمعن ويتأمل القارئ يجده واردا في سياق الرد الملقى من طرفهم من قبل ومن بعد على الذين يكذبونهم في ذلك الذي يدعونه عجيبا عجابا. يجده واردا رغما عن أنوفهم في سياق الإستدلال بالحجة التي هم مطالبون بإرفاقها به. يجدهم مضطرين إلى أن ينسبوا إلى الله أباطيل الشيطان التي سموها "السنة" كطرف من مجموع لباس صفحة الحق والشرعية والقدسية الكذب الذي هم مضطرون إلى أن يلبسوها إياه إ ستغفالا. 2*ــــــ وبدعوته من جهة ثانية إلى التمعن والتأمل في ذاك العجب العجاب الذي يدعونه وفي هذا الذي يلبسونه إياه ليمنحوه صفة الصح وصفة الحق. فإن يتمعن ويتأمل القارئ يجد التناقض بينهما مطلقا. يجد القول بأحدهما يلغى بحضرته المجال كليا للقول بالآخر. فهم بصريح العبارة يقولون أن تشريع الأحكام لا يقتصر على الله وحده دون رسوله؛ والقول في المقابل أنها أحكام من عند الله في الأصل هو قول لا يحتمل بحضرة وجوده وجود هذا القول العجيب العجاب ولا أيها قول من قبيله عموما.
وليتذكر المتلقي ما فعله الله لما ذكر في القرآن الكثير من الآيات الإعجازية التي أوقعها على أيدي المرسلين. فليتذكر أنه العليم الحكيم الذي لا شريك له في الحكم والقضاء والعبادة قد أرفق كل ذكر بشأنها بعبارة "بإذن الله". ذلك كي لا يزيغ الناس عن حقيقة أن لا إلاه إلا الله وأن الحكم كله لله وليس منه شيء قط حتى لرسله المخلصين الكرام البررة. ولئن هم مؤمنون وفقط أخطأوا في التعبير عن مرادهم ولا يقصدون ما وثقوه مناصرا للشيطان طولا وعرضا لوجدناهم قد إقتدوا بالله في هذا الفعل الحق المعلوم ولأرفقوا في كل مرة وبدون إستثناء مضمون ذاك المكتوب العجيب العجاب بذكر ذاك الذي ذكروه منفصلا في بضع مواضع مكرهين. لأرفقوه به في كل حالات ذكره، ولفتح ذلك الباب تباعا لدى المتلقين للنظر في إحتمال وجود الخطإ وخلاص النية لديهم. لكن الفقير إلى الشيء يظل فقيرا إليه وقطعا ليس بوسعه أن يجود بشيء منه حتى لنفسه. وفي الدين من الحق ومن قضاء الله الحق النافذ أن يفضح المنافق الكذاب الفقير لما يدعى إلى إظهار شيء مما يدعي بفاهه إمتلاكه فيعجز تمام العجز.
فإذا، هذا بيان آخر قد أشهروه رغما عن أنوفهم مثبتين به مرة أخرى حقيقة أنهم فعلا لا يستحون من أنفسهم قط حتى بوزن الذرة ويصرون على أن يظلوا يخدمون عدوهم الشيطان تمام الخدمة ركابا !!! !!! !!! والعياذ بالله من الشيطان الرجيم ومن كل جاهل غبي أفاك أثيم لا يستحي من نفسه إلى هذا الحد مجابها بغبائه وكفره ربه رب العالمين خالق الكون كله وما فيه.
ويظل الحق عاليا لا يعلا عليه وغالبا لا يغلب، وأهل الباطل المعاندون ينتهون دوما رغما عن أنوفهم بنصره ضدهما ليزيد في دمغهما دمغا آخر أعظم. وسبحان الله عما يصفون. ولا إلاه إلا الله محمد رسول الله. ودين الحق سائر اليوم في الظهور الفعلي على الدين كله رغما عن أنف الغرور الغبي الملعون وأنوف أتباعه الجهلة الأغبياء السفهاء المضللين المقنعين الصم البكم العمي الذين لا يعقلون. توقيع: الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. . | |
|