Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 26* ندعي عجبا أن الذكر "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" هو حجة على أن الحديث يفسر القرآن !!! الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 11:37 am | |
| . 26* حلة النكتة واللغز رقم26 نقول فيها عجبا:
أن الذكر "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" هو حجة تثبت صحة مجموع الإدعاءات إياها الشيطانية العجيبة "الفقهية" !!! نقول فيها أن موضوع هذا الذكر الكريم هو تفسير القرآن من لدن الرسول صلوات الله عليه !!!
نقول فيها إذا أننا مصرون على أن لا نستحي من أنفسنا كاذبين كافرين كفرا خالصا !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــٍ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [/b] " وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء، والله على كل شيء قدير6 ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم، وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، واتقوا الله، إن الله شديد العقاب 7 للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله، أولئك هم الصادقون 8" س. الحشر. ــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــ
كذلك كمثل وضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، واضح أن موضوع هذه الآيات الثلاثة المتتاليات هو موضوع واحد وهو موضوع الغنائم، وتقسيم الغنائم، واحتجاجات من بلغهم منها ما لم يرضهم أو من لم يبلغهم منها شيء، والخلاف بشأن تعيين المستحقين وأقساط المستحقين. وساطع تباعا أنه هو نفسه موضوع قوله سبحانه "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".
فالله سبحانه بعد التطرق إلى هذا الموضوع قاضيا فيه بما عليه أن يكون يخاطب عباده المؤمنين داعيا آمرا ويقول عز وجل جلاله: "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"؛ ثم إسترسل سبحانه في نفس الموضوع بقوله الكريم" :للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله، أولئك هم الصادقون".
وكذلك كي لا نزيغ عن القصد وهو واضح بذاته تمام الوضوح قد إستعمل سبحانه الحكيم واو الإستئناف رابطا بها بين ما ذكر من قبل بشأن الموضوع وبين الخطاب على مستوى الذكر المعني؛ واستعمل كذلك بعده عز وجل جلاله لام الإختصاص رابطا بها بين الغنائم وبين فئة المهاجرين وعلى أنهم الأولى بقسط منها بعد النبي المصطفى الأمين وأقاربه.
وينضم إلى ما ذكر من حجج وبتمام التوافق والتناسق حجة تقاطع الدلالة اللغوية لفعل "أتاكم" والدلالة اللغوية لفعل "فخذوه". ولو تعلق الأمر بتفسير القرآن لقال سبحانه مثلا "فما فسره لكم الرسول فاعملوا به" أو "... فاتبعوه"؛ وقطعا ما كان ليقول عز وجل "... فخذوه".
وكذلك من عجاب فعل الفقهاء و"العلماء" المقترف بطابع النكتة ليصدق غصبا ما يدعونه أنهم لا يذكرون إلا الذكر المعني المنتقى مجردا من سياقه الذي يفضحهم تمام الفضح لدى المتلقين إن ينطقوا به !!! ويعولون على أن تظل فعلتهم مستورة وكأن القرآن غير موجود وغير محفوظ في ألواح !!! وهنا نحن كذلك بحضرة ما يثبت وجود نية العمد وما يلغي عامل الخطإ أو عامل النسيان وما شابه؛ وما ينضم تباعا إلى مقومات كينونة اللغز !!!
وبطبيعة الحال، من عالم المستحيل وقوعه أن يقترف هذه الفعلة وبنية العمد الفقهاء و"العلماء" أجمعون وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم فيها نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن تعمر فينا قرونا عدة. لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------ "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب" صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. ------------------------------------- أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا الشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس . | |
|