Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 12* هذا ما يخبر به الله في القرآن الإمام الحجة بشأن الخلافة الإسلامية العظمى الموعودة، وهو الآخر قد كتمه الفقهاء و"العلماء" !!! الإثنين سبتمبر 10, 2012 5:37 pm | |
| . هذا ما يخبر به الله في القرآن الإمام الحجة بشأن الخلافة الإسلامية العظمى الموعودة، وهو الآخر قد كتمه الفقهاء و"العلماء" !!! قد ظلمنا إذا نحن أهل القرآن دين الإسلام ظلما عظيما ولم يظلمه أحد غيرنا. قد جعلنا شخصه بفعل تضليل الغرور متقمصا من طرف دين بديل فيه القليل منه الظاهري لباسا قدسيا أبقاه هذا العدو مضطرا من باب النفاق والتضليل، وباطنه ظاهر منه الكثير من الدخيل والباقي القليل يستدعي بعضا من التدبر لإدراكه. وجعلنا بذلك سمعته من خلال هذا الدين البديل على شفا حفرة؛ وخلقنا بذلك هم السهر على أن لا تسقط في الحفرة. وكل الخوض من أجل بلوغ هذه الغاية هو بالتالي خوض في رحاب نفس "العلم الفقهي" الذي خلق هذا الوضع. هو خوض من أجل محو التعارضات الكثيرة الموجودة بين الدخيل الذي جاءت به أحاديث الشيطان ونسبه الفقهاء و"العلماء" إلى الله سبحانه ضدا القرآن ناسفه من قبل ومن بعد، وتباعا من أجل إيقاع التوافق بينهما. وأدى هذا التوجه وبما لا مرد له إلى إقتراف المزيد من التحريف في حق هذا الكتاب المجيد الإمام الحجة. وجل الخوض في زمننا هو من أجل إظهار المبادئ السمحة لدين الإسلام وإظهار غايته الجليلة شهادة بذلك ضمنية وصريحة تخبر بعدم تبينهما على أرض الواقع من طرف المتلقي العالمي عموما. والتشجيع على هذا الخوض بالجوائز على إختلاف مقاماتها قد صار ظاهرة بمقام الموضة وصارت الدول "الإسلامية" تتنافس فيها تفاخرا بين بعضها.
وكون الخوض كله بالإبداعات الفكرية لم يجد ولن يجدي أبدا وبطبيعة الحال، وكون السمعة إياها باقية على شفا حفرة، وكون جل الوعود الربانية القرآنية لم تشهد على أرض الواقع، فقد رأى الكثير من الفقهاء و"العلماء" وأشباههم والمتطفلون أن يقيموها غصبا بالسيف قولا بالجهاد في سبيل الله. وتقويم كينونة هذا النهج الآخر اللامعقول هو متوفر أيضا بجودة عالية في شخص الموروث الفقهي و"الأحاديث" الدخيلة المنسوبة مضامينها باطلا إلى الرسول المصطفى وإلى الله تباعا، وفي شخص خطابات الكثير من الفقهاء و"العلماء" الأحياء التي تؤيد إملاءاتهما وتحرض على الجهاد طاعة لله.
وملخص القول كله المذكور وغيره مما لم يذكر لضيق المجال يقول أن القرآن المنير الهادي الإمام الحجة الغني المستغني الناصر المنصور بذاته قد حجب الفقهاء و"العلماء" جل أنواره الجوهرية إن لم أقل كلها، وأقصوا بذلك تقويم كينونة الموعود به للبشرية والجنة ضد العدو الواحد إبليس الغرور الملعون، وجردوه تباعا من كل هذه الصفات الجليلة؛ وجعلوه بالتالي مفتقرا إلى الكمال وغير غني وغير مستغن وغير صادق جله وفي حاجة إلى البشر الغررة الثقلاء المفتقرين إلى الكمال كي يكملوا أنواره وهديه وينصروه بهذه التكملة ويوقعوا بذلك كله صدقه فيما يعد به وبدعم السيف كذلك وبما لا مرد له. وضع غريب بطبيعة الحال ومن صنع هذا العدو بطبيعة الحال أيضا. وعبثية هي كل تلك الإجتهادات بطبيعة الحال أيضا. ولا يجدي بطبيعة الحال كذلك إلا العودة إلى القرآن المفسر بذاته أصلا واليسير في التلقي والفهم، والإعتراف للناس بكل المخبر به فيه الذي كفرنا بجله كفرا عظيما ضمنيا أو صريحا. لا يجدي لنصر دين الإسلام إلا نور القرآن وهدي نوره. ولا يجدي لإيقاع الموعود الرباني القرآني إلا هذا النور الجليل نفسه وهديه الكريم تباعا. وكما سبق التذكير به، ما الجهاد العالمي الذي تنفرد بالدعوة إليه رسالة القرآن كما إنفردت به من قبل رسالة الإنجيل ورسالة التوراة إلا الجهاد من أجل فتح السبيل لها كي تبلغ الناس المبعوثة إليهم من لدن ربهم رب العالمين وكي تبلغ الجن تباعا. وهذا الجهاد لم يعد له مكان بالقطع المطلق في زمننا الذي هو زمن التواصل والإتصال وزمن التوثيق والإعلام والإعلاميات وزمن العولمة التامة تباعا في المكان وفي الزمان من حيث الجوهر أقله.
وملخص القول إذا علاقة بالموضوع المفتوح يقول أن الخلافة الإسلامية العالمية العظمى الموعودة هي ستقوم يقينا لا ريب فيه، وليس بمفعول وفاعلية ما خلقه الفقهاء و"العلماء" ونسبوه إلى الله باطلا ولا السيف؛ وإنما حصرا بمفعول وفاعلية تقويم كينونة الإيمان العقلي الثاقب الذي أوجده ذو الكمال في القرآن حقا لكل العباد الثقلاء عليه هو الحق عز وجل. هو التقويم المتمثل أساسا في أنواره الجوهرية التنويرية والبيانية التي كتمها الفقهاء و"العلماء" عن العباد الثقلاء أجمعين. فقد قضى الله بأن يقع في عقولهم أجمعين الإيمان العظيم لما يتلقوها تقويما به تباعا لكينونة الإسلام والجودة في الإسلام؛ وهذا ما سيقع يقينا في الأفق القريب وعدا من عند الله الذي لا يخلف وعده أبدا. يومئذ ستبع هدى القرآن أغلبهم أقله في الوهلة الأولى بجودات عاليات وموعود لها الرقي باستمرار في لاحق الزمن، وآخرون سيلتحقون بهم باسترسال كذلك طيلة الزمن الهجري المتبقي. وهذا الموعود واقع إذا يقينا بقضاء كمال الله في صنع هديه وفي صنع خليقتي عباده الممتحنين لما يلحق بهما أكثره أقله الذي فيه عظيم الكفاية ناهيك عن الزيادة منه التي تزيد في تثبيت نفاذه وفي جودة التحصيل من هذا الموعود الجليل الكريم. أي ما ملخصه أن هذه الخلافة ستقوم عفويا في ظل تمام السلم والسلام بقضاء المصلحة الذاتية للبشرية التي سيتبينها كل الناس عقلا وسيقصدها قلبا وعملا في الوهلة الأولى أغلبهم أقله؛ وأنها ستقوم أقله بفاعلية أغلب الناس ذوي الشأن والقرار والسلطة والنفوذ والفاعلية. وهذه نتيجة يقضي بها كمال الله في صنع دينه الحق الذي لا إكراه فيه بالقطع. وما يصدق القول أصلا بهذه النتيجة ولا بمنطق كينونتها لو يحشر السيف والإكراه لإيقاعها ولو بمثقال الذرة. إنها غاية الله ذي الكمال التي قومها وصقل تقويم كينونتها لتكون وهي بذلك ستكون بعدما إكتمل تقويم كينونتها في زمننا كما هي البشرى التي أزفها لأهل القرآن وللعباد الثقلاء الإنس والجن أجمعين عموما وأغيظ بها العدو الواحد اللدود الثابت إبليس الغرور الغبي الملعون.
وكما سبق التذكير به، قد قال الله بهذا الخصوص:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وكفى بالله شهيدا 28" س. الفتح. "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون 8 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون 9" س. الصف. "يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون32 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون33" س. التوبة. "إذا جاء نصر الله والفتح 1 ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا 2 فسبح بحمد ربك واستغفره، إنه كان توابا 3" س. النصر. ـــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــ
بحكم وفرة البينات القرآنية وغيرها من أرض الواقع المشهودة الموصولة بها وصلا وثيقا بينا والتي إعتمدتها لإصدار الطعون بشأن "العلم الفقهي" ومناهجه ومنتجاته ولإظهار العلم القرآني المخلص الذي هو يكتمه وإظهار تقويم كينونة الوعود الربانية التي أبشر بحلول أجل شهادتها على أرض الواقع والمعتمدة تباعا لتأكيد صحة كل ما أخبر به، فبينات الآيات الجليلة المذكورة أعلاه كما قبيلها أسميها شخصيا "البينات التاجية" لأنها كمرجع على مستوى هذين الشقين شاملة جامعة بأنوارها وثقيلة في الميزان ببيانها المتسع النافذ الثاقب. ومن كبريات الحقائق التي تخبر بها في الواجهة الأولى وتثبت صحتها في نفس الآن إثباتا نافذا لا يرد حقيقة أن نور الله القرآني الجوهري محجوب جله عن العباد الثقلاء، وحقيقة أن دين الحق لم يظهر على الدين كله بسبب ذلك، وحقيقة أن كل الطعون الملقات بشأن "العلم الفقهي" الموروث وبشأن أداء صناعه هي طعون ربانية نافذة لا ترد، وحقيقة واقعية البشائر كلها التي أبشر بحلول أجل شهادتها على أرض الواقع وأيضا لأنها في الأصل بشائر ربانية لا غبار عليها. وإن المعرفة التي تحملها وتخبر بها لهي جد كثيرة ولا يسعني المجال هنا لعرضها كلها؛ ولذلك سأكتفي في التالي بذكر جوهرها ملخصا بإيجاز في حدود الموضوع المفتوح.
فساطعة هي حقيقة أن الله يبشر مخبرا بأنه سيتم نوره ولو كره الكافرون، وبما يعني إذا أن نوره القرآني غير بالغ منه عباده الثقلاء الإنس والجن إلا القليل وأنه موعود بلوغه كله إليهم في أجل مسمى. وساطعة هي حقيقة أن القليل منه هو الظاهر: فلو كان الظاهر منه أكثر من القليل لظل قبيله ينضم إليه منيرا هاديا مخلصا ولما كان الحال تباعا مرا سواء على الصعيد المحلي أو الصعيد العالمي. وساطعة هي حقيقة أنه عز وجل يبشر بكينونة ظهور دينه الحق على الدين كله بعد ظهور هذا النور لهم في شخص لب جوهره أقله بدءا، وبما يعني أن هذا الدين العظيم لم يظهر قط على الدين كله في سابق الزمن وإلى حد الآن وأن هذا الظهور موعود إذا في لاحق الزمن. ومادام ظهور هذا النور قد وقع فعلا اليوم وسينتشر قريبا جدا أنواره في كل أرجاء الأرض كما أبشر به من خلال الدور الظرفي العابر لرسالتي التبليغية فدين الإسلام الحق سيظهر على الدين كله فعلا وبنفس القوة العظيمة الموصوفة بإيجاز وحكمة في تلك الآيات الكريمة. بل هي موصوفة كفاية في قوله عز وجل "ليظهره على الدين كله"؛ ومفصل وصفها بإيجاز وحكمة كذلك في سورة النصر.
وقد فصلت التعريف في مقال سابق بصحيح وبعد ما يعينه ظهور دين الإسلام الحق على الدين كله (معنى أن يظهر دين الحق على الدين كله بسند المعلوم لغويا وبسند أنوار القرآن). هو يعني تذكيرا بما سبق ذكره أنه سيغلب "الأديان" كلها الموجودة من حيث إقناع المتلقي العالمي بأنه هو الدين الحق الوحيد الذي يستحق الإيمان به واتباع هديه وهداه؛ وأنه بعد هذه المواجهة الثنائية بينهما في رحاب الحق البين والبينات الدامغة ومنطق العقل والمصلحة الذاتية للمتلقين أفرادا وجماعات ومجتمعات ستزول هذه "الأديان" من ذاتها بحضرته ولن تقوم بعد ذلك أبدا. هو يعني أن الذين سيعتنقون هدي وهدى القرآن هم ليسوا فقط أفرادا أو حشودا من الأفراد وإنما هم دول وحشود من الدول كذلك. وما ذكر الله قط أن سيوف المجاهدين سيرجع لها شيء من الفضل في وقوع شيء من هذا كله، وإنما ذكر عز وجل فقط فضل نوره المنزل الختامي المخلص. وأظهرت كذلك تفصيل وصف الحدث الوارد موجزا بحكمة في سورة النصر التي لا تفوق ثلاثة أسطر. وملخصه أنه عز وجل بعد الإخبار بيقين وقوع حدث يوم النصر الأعظم ويوم الفتح الأعظم في أجله الموعود يخبر الحكيم في خاطبه الموجه يومها إلى فئة من الناس الشهود ومن الجن تباعا بحدث يوم الصف الأعظم ويوم التوبة الأعظم: "ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا 1 فسبح بحمد ربك واستغفره 2 إنه كان توابا 3". فدخول الناس أفواجا في دين الله الحق يصور عظمة الحدث الموعود ويخبر ضمنيا بأن نسبة الأغلبية منهم من سيفعلون ذلك. والخطاب بهذا الذكر الكريم هو موجه إلى غيرهم الذين سيشهدون هذا الحدث العظيم الذي سيشكل لديهم يومها تقويما بيانيا تحفيزيا مضافا من شأنه أن يوقع إستجابتهم هم كذلك لدعوة الإسلام على غرارهم؛ والذين قد يظنون أنهم قد أسرفوا على أنفسهم وأن باب التوبة قد أقفل في وجوههم؛ والذين سيجدون في مقابل ظنهم ربهم مرحبا بهم غافرا لهم أجمعين مهما كانت سوابقهم حافلة بالكفر والمعاصي والخطايا والذنوب. أي أنه الرحمان الحكيم يخبر بدخول الناس أفواجا في دينه الحق كحدث واقع لا ريب فيه في الوهلة الأولى بعد إنتشار نوره القرآني في أرجاء الأرض، ويخبر تباعا بأن آخرين سيلتحقون بهم باسترسال بفضل نفس هذا النور وأيضا بفضل العبرة البيانية التي ستكون لهم فيمن سبقوهم وبفضل همتهم كذلك في التبليغ به لديهم عن قرب وفي الإشهاد لديهم بأنه عز وجل هو الرب الحق الواحد لا شريك له في الملك وأن دين الإسلام هو الدين الحق.
والذي سيشهده العباد الثقلاء ولم يشهده قبيلهم قط في سابق الزمن كله هو إذا يوم النصر الأعظم ويوم الفتح الأعظم ويوم الصف الأعظم ويوم التوبة الأعظم. هو يوم النصر الأعظم نصرا ضد عدوهم الواحد إبليس الغرور الغبي الملعون وليس نصرا بالذات لطرف ضد طرف آخر منهم. وهو يوم الفتح الأعظم فتحا لسبيل نور القرآن إلى كل العقول ضدا في أحجبة هذا العدو الملعون وليس فتحا لديار طرف معين بالجيوش. وهو يوم الصف الأعظم باعتبار صف التائبين الذي سيكون تباعا فريدا من نوعه من حيث طوله وعرضه في المكان والزمان. وهو يوم التوبة الأعظم باعتبار فرصة التوبة الأوسع في هذا اليوم إستثناء والتي لا تستثني أحدا مهما عظمت مقترفاته.
هذا إذا عن ملخص ما يخبر به الله في القرآن الإمام الحجة بشأن نفاذ نور القرآن المقدر وقوعه في كل عقول العباد الثقلاء الإنس والجن سواء تقويما به لوقوع الخلاص الموعود للبشرية جمعاء والجنة جمعاء. وإن منطقه المعقول لكاف لإيقاع الإيمان لدى المتلقي العالمي بجودة عالية بشأن ما يعنيه كمال الله في صنعه عموما. بشأن ما يعنيه كمال صنع قرآنه المجيد، وبشأن ما يعنيه كمال صنع خليقتي عباده الثقلاء الإنس والجن وهما ملحقتان بتكملتهما الحاسمة المتمثلة في نوره المنزل الختامي المخلص، وبشأن تقويم كينونة غايته التي أرادها تباعا أن تكون بفاعليتهم في الحياة الدنيا ضد عدوهم الواحد إبليس الغرور الغبي الملعون. واستنادا كذلك إلى صحيح تعريف دين الإسلام الوارد في القرآن والذي أعلمه وحدي إلى حد الآن والذي هو لب نور القرآن ولب بيناته كلها الدامغة، فإني أشبه إقبال العباد الثقلاء حينها على هدي القرآن بإقبالهم على شرب الماء كمورد حياتي حيوي لا مناص من شربه وبديهي شربه وعفوي شربه. فكما نشرب الماء بعفوية وبضغط الحاجة إليه خلقة وفطرة سيقع الإقبال عليه بعفوية أيضا وبضغط الفطرة على الإسلام التي قضت به من قبل ومن بعد.
فالسيناريو الوحيد الذي ستقوم من خلاله الخلافة الإسلامية العظمى الموعودة هو إذا هذا السيناريو الذي يخبر به الله في قرآنه المجيد وليس غيره بالقطع المطلق. هو السيناريو الذي يخبر بأن دولا أخرى كثيرة ستعتنق هدي القرآن يقينا في شخص أغلبية ساكنتها أقله في الوهلة الأولى بدءا. هو السيناريو الذي لا يستثني أحدا ولا دولة من الإنضمام إلى أمة أهل القرآن. هو السيناريو الذي لا يستثني أن تصبح في الوهلة الأولى دولا من المجتمع الغربي طرفا من هذه الأمة بما فيها دولة إسرائيل الدخيلة. هو السيناريو الذي لا يستثني بالقطع أن يكون من هذه الدول دولة أميركا العظمى المهيمنة حضاريا واقتصاديا وسياسيا وعسكريا. هو السيناريو الذي لا يستثني أن تصبح هذه الدولة هي نفسها الأمة الإسلامية الموعودة لتدبير شؤون المجتمع البشري كله بجودة عالية من حيث العدل والقسط والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، خاصة وأنها الآن هي المتفوقة بفارق عظيم عن كل باقي الدول من حيث حجم المقومات الحضارية والإقتصادية والسياسية والعسكرية التي تملكها وتؤهلها للقيام بهذه المهمة الجليلة دون غيرها. وشخصيا وبسند تفاصيل أخرى لا يسع المجال لذكرها أجزم جزما يكاد يكون مطلقا أن هذه الدولة العظمى هي الأمة الموعودة بهذا المقام الجليل (إسم ورابط موقعي التبليغي البياني الرابع: بشرى لك يا أمريكا فأغيثينا)وبطبيعة الحال، قطعا ليس المجال مفتوحا للقول أن الفقهاء و"العلماء" يجهلون كل هذا المخبر به في القرآن بشأن موضوع الخلافة الإسلامية العالمية العظمى وخاصة منهم المعاصرون اليوم في زمن العلم والمعرفة وزمن آيات القرآن الربانية التنويرية والبيانية العظيمة المشهودة؛ والثابت في المقابل هو حقيقة أنهم مدانون بالكفر به هو الآخر كفرا خالصا يشكل نفس اللغز إياه الواحد المحير العظيم النكتة. وإنه لمن طرائف هذا اللغز النكتة المنتصب خارج رحاب القرآن الإمام الحجة أن لا يروا إمكانية قيام الأمة الباسطة سيادتها على كل المجتمع الدولي والآمرة بالمعروف والناهية عن المنكر إلا في حدود دول وجغرافية أمة أهل القرآن الحالية التي لم تضف إليها أيتها دولة منذ عدة قرون !!! أقصوا تمام الإقصاء إحتمال إنضمام دول أخرى إلى هذه الأمة وكأن الأمر بشأن حدودها الجغرافية وعدد دولها قد قضي وحسم ولا تبديل له !!! أقصوا تمام الإقصاء صدق وعد الله بإظهار دينه الحق على الدين كله ودخول الناس فيه والدول أفواجا !!! أقصوا تمام الإقصاء صدق وعد الله بوقوع خلاص البشرية والجنة وتلقي عدوهما الواحد في المقابل هزيمته العظمى المطلقة البديهي وقوعها في أجل مسمى !!! والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
وإذا، من إملاء الحقائق الربانية القرآنية العظيمة المظهرة في هذا المقال من باب التذكير أن يؤمن بها "المجاهدون" تمام الإيمان قلبا، وأن يضعوا تباعا أسلحتهم القتالية ويغيروها بسلاح أنوار القرآن ويجاهدوا به أولا ضد معتقداتهم "الدينية" الباطلة الكثيرة وضد أنفسهم الأمارات بالسوء، ثم في ديارهم بين ذويهم ثم في ديار الغير بعد ذلك. وهذا الإملاء الرباني له صفة الأمر ويلزمهم الطاعة فيه إن هم فعلا صادقون فيما يدعونه من إخلاص وراغبون في إرضائه عز وجل وفي نيل رضاه. وهذا الإملاء موجه كذلك في الواجهة الأولى إلى كل الفقهاء و"العلماء" ولعلهم يتراجعوا عن كفرهم مسلمين تائبين مستغفرين ولا يظلوا من الذين قال بشأنه الله أنهم إشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة وأنهم في النار ليسوا بخارجين منها. بل الذين قال بشأنهم عز وجل: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ •"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون 58" س. البقرة. •"... ، فمن أظلم ممن إفترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم، إن الله لا يهدي القوم الظالمين 145" س. الأنعام. •"إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم 173 أولئك الذين إشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة، فما أصبرهم على النار 174" س. البقرة. •"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ، ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا، وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ 35" س. المائدة. ـــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــ
توقيع: الحجيج أبوخالد سليمان، الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون الناس به على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
. | |
|