Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 2* يا معشر "الفقهاء والعلماء العالمين بمراد الله من كتابه"، أوتدعون كذلك أنكم لا تعلمون حقيقة أن تفصيل التعريف بالعبادات الشعيرية الوارد في الحديث هو كذلك من تفصيل القرآن الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والوارد فيه تبيان كل شيء ومثل من كل شيء الأربعاء أغسطس 22, 2012 8:27 am | |
| . تفصيل التعريف بالعبادات الشعيرية الوارد في الحديث هو كذلك من تفصيل القرآن الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والوارد فيه تبيان كل شيء ومثل من كل شيء
وعنوانه الجديد: يا معشر "الفقهاء والعلماء العالمين بمراد الله من كتابه"، أوتدعون كذلك أنكم لا تعلمون حقيقة أن تفصيل التعريف بالعبادات الشعيرية الوارد في الحديث هو كذلك من تفصيل القرآن الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والوارد فيه تبيان كل شيء ومثل من كل شيء ؟؟؟
تمهيد
الموضوع عموما هو مضامين أسطوانة بالية من صنع إبليس الغرور الغبي الملعون ظل الفقهاء و"العلماء" وموالوهم يرددونها عجبا ردا على الطاعنين في إدعاءاتهم بشأن مسألة فهم القرآن ومسألة مقام الحديث في منظومة الهدي الختامي المنزل. أي ردا على من يرد على إدعاءاتهم مذكرا بالحقيقة البديهية الربانية القرآنية المطلقة التي تقول أن القرآن مفسر بذاته من عند منزله الخالق الخلاق ذي الكمال في كل صنعه وقضائه.
ومن هذه المضامين سؤال ظلوا يرددونه متهكمين مدعين أنهم بشهادة بجوابه الثابت المعلوم هم الصائبون المحقون وأن الطاعنون هم كافرون مضللون. وفي التالي عرض للسؤال بصيغة متدخل فاضل طرحه علي في منتداي مبتيغا أن يستيقن مكمن الحق: /// بما ان الله تعالى اعلمنا ان القران فيه تفصيل كل شيء فهل فصلت الصلاة بقرائتها وتسبيحها وعدد ركعاتها فان كان بنعم فهل لك ياشيخ ان تعلمنا بها ولك من الله جزيل الشكر ///
وردا على سؤال الأخ دعوته إلى أن يقرأ المقالين التاليين المعروضين في موقعي التبليغي الأول وفي منتداي:
كذبوا فصرحوا بما ينفونه جهلا http://aboukhalidsoulayman.ahlamontada.net/t241-topic
قد وشمها الله كي يقبروها فأقبروا وشمها غصبا عجبا http://aboukhalidsoulayman.ahlamontada.net/t240-topic
صلب المقال
موضوع هذا المقال هو أساسا حقيقة ربانية قرآنية ثابتة أظهرها كقيمة مضافة أضيفها إلى الرد المفصل الوارد في المقالين المذكورين أعلاه بشأن ذاك السؤال. هي الحقيقة المشهرة في العنوان. هي الحقيقة التي تقول أن تفصيل العبادات الشعيرية الوارد في الحديث هو كذلك من تفصيل القرآن الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والمفصل فيه تبيان كل شيء والوارد فيه مثل من كل شيء. هي حقيقة يسهل على المتدبر إدراكها إن يستحضر الحقائق الربانية القرآنية المعلومة التي هي تقويمها المعرفي. وهذه الحقائق قد سبق التذكير بها من خلال الكثير من مقالاتي التبليغية البيانية الجوهرية التي موضوعها هو مسألة فهم القرآن ومسألة الفصل في "الأحاديث" بين الصحيح منها وبين الدخيل ومسألة ما قضى به الفقهاء و"العلماء" بشأنهما. وفي التالي تذكير بها ملخصا:
1ــــــ الله هو إمام عباده أجمعين إنسا وجنا وملكا.
2ــــــ ونحن الإنس والجن الذين نمتحن في الأرض نحتاج أولا إلى أن يمدنا عز وجل بالبينات التي توقع الإيمان به في العقل ربا وإلاها وإماما تباعا.
3ــــــ وهذا الإيمان هو في زمننا وبخلاف الأزمة السابقة واقع لدى الجل إن لم أقل الكل بفعل تراكم وقع رسالتي التوراة والإنجيل أساسا وأيضا بحكم ما أخبرتنا به البينات الربانية الناطقة التي بلغناها ذاتيا في زمن العلم والمعرفة والإكتشافات العلمية. وعلاقة بالإمتحان نحتاج كذلك وبطبيعة الحال إلى أن يمدنا سبحانه بالبينات التي لا تبقي لأحد العذر في أن لا يؤمن به ويسلم له عز وجل ولو بجودة مرضية أقله.
4ــــــ والحاصل أننا نحتاج إلى أن يأمنا سبحانه في مسألتين: 1* مسألة التنوير والإقناع بالبينات التي تعرف به سبحانه وتوقع هذا الإيمان، والبينات التي تعرف بالإمتحان وبسبيل الفلاح فيه وفي المسعى الدنيوي وتوقع الإيمان بكل الذي عرف به عز وجل بشأن هذا السبيل ومن ثم توقع الإيمان به وبضرورة إتباعه. ومادام هو سبحانه لا تدركه الأبصار في حياتنا الدنيا فنحتاج إلى أن يمدنا برسالة يخاطبنا من خلالها من هذا المقام ومن أجل هذه الغاية. فأتانا الحق رسالة القرآن. ولذلك لما أذكر القرآن قليلا ما لا ألحق ذكره بعبارة "الإمام الحجة" وألحقه كثيرا بالعبارة الأطول "الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والمفصل فيه تبيان كل شيء والوارد فيه مثل من كل شيء" كما هي الحقيقة المذكورة فيه. 2* ومسألة التطبيق والإسلام والجودة في الإسلام إسلاما لله في هدى القرآن (= تعاليم وتعليمات القرآن). ومادام هو عز وجل لا تدركه الأبصار في حياتنا الدنيا فقد إصطفى لنا بشرا ورعاه ورباه وجعله القدوة الأفضل في هذه المسألة.
فإذا الإمامة الربانية التي نحتاج إليها هي ثنائية واحدة. وطرفاها المذكوران أعلاه هما مترابطان من حيث أصلهما إرتباطا وثيقا تكامليا. ومن البديهي أن يرد كذلك في رسالة القرآن الإمام الحجة ما يخبر ويذكر بهذه الحقيقة البديهية. ومن ذلك أن يرد فيها الإخبار الجوهري العام بماهية القدوة الأفضل في مسألة الإسلام والجودة في الإسلام إسلاما في هدى القرآن، وبماهية الشخص المصطفى لها، وبماهية صفاته. وهذا هو الموجود فعلا في القرآن. ومن البديهي تباعا أن يفصل الله التعريف بهذه القدوة في رحاب تعريفها القرآني الجوهري الجامع الشامل الإمام الحجة الشاهد. وتفصيل هو تباعا أساسا على مستوى العبادات الشعيرية مادامت العبادات غيرها هي مبينة كلها في القرآن. هو تفصيل لماهية القدوة الأفضل في إتباع تعاليم وتعليمات القرآن قائم في رحاب هذه الإمامة التي تمنحها الصفة الربانية والمصداقية تباعا. وتفصيل هو تباعا من قبل ومن بعد من عند الله.
وفي رحاب مجموع هذه الحقائق البديهية والثابتة يبلغ بالتالي المتدبر الحقيقة التي تقول أن المعرفة التي تعرف بالعبادات الشعرية من خلال الرسول صلوات الله عليه هي جزء ملحق بالقرآن طرفا منه بتمام معنى الكلمة. أي أنها كذلك معرفة قرآنية مادام القرآن قد أخبر بجوهرها الإمام، وأخبر بأن التكملة التفصيلية بشأنها سنتلقاها من عند الرسول الأسوة الصادق الوفي الأمين، وأخبر بأنها في رحاب إمامته الربانية هي كذلك محفوظة في ألواح مثله. أي ما ملخصه أنها معرفة واردة ومحفوظة بين ألواح القرآن.
عنوان ورابط مقال ملحق:[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] يا معشر "الفقهاء والعلماء العالمين بمراد الله من كتابه"، أوتدعون كذلك أنكم لم تسألوا أنفسكم لماذا لم يلحق الله بالقرآن تفصيلا إلا تفصيل التعريف بالعبادات الشعيرية ؟؟؟
-------------------------------------- "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب" صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. ------------------------------------- أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس . | |
|