Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: النكتة رقم14: صناع موسوعة "بيان الإسلام" ال300 إستدلوا بطرف من معنى قول الله "إن الحكم إلا لله" ليدحضوا به معناه الكامل الذي ينسف أكاذيبهم بشأن مسألة "الحديث" عموما وأساسا بشأن إدعائهم أنه مشرع مثل القرآن !!! !!! !!! الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 2:01 pm | |
| . نكت ملاح كثيرة جديدة نسجها ضد أنفسهم ال300 المقنعون الذين صنعوا موسوعة "بيان الإسلام" ناصبينها ضد القرآن وهدى القدوة النبوية ودين الإسلام ومريديه والثقلين أجمعين تثبيتا ودعما بها لترسانة سعيهم التضليلي العريق هم وقبيلهم خدام الشيطان !!!
النكتة رقم14: صناع موسوعة "بيان الإسلام" ال300 إستدلوا بطرف من معنى قول الله "إن الحكم إلا لله" ليدحضوا به معناه الكامل الذي ينسف أكاذيبهم بشأن مسألة "الحديث" عموما وأساسا بشأن إدعائهم أنه مشرع مثل القرآن !!! !!! !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الر حيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "قل إني على بينة من ربي وكذبتم به، ما عندي ما تستعجلون به، إن الحكم إلا لله، يقص الحق، وهو خير الفاصلين 58" س. الأنعام. "ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان، إن الحكم إلا لله، أمر ألا تعبدوا إلا إياه، ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون 40" س. يوسف. "وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة، وما أغني عنكم من الله من شيء، إن الحكم إلا لله، عليه توكلت، وعليه فليتوكل المتوكلون 67" س. يوسف. ـــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــ
فكما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، ساطعة هي حقيقة أن قوله سبحانه "إن الحكم إلا لله" مختلف موضوعه في كل من هذه الآيات الثلاثة: 1*ــــــ فموضوعه الساطع في الآية رقم57 من سورة الأنعام هو العقاب الذي يستحقه الكافرون الظالمون وغيب ماهيته وأجله، كما أن موضوعه في المقابل ضمنيا هو الجزاء الذي يستحقه المؤمنون المحسنون وغيب ماهيته وأجله هو الآخر. ومعناه تباعا أن الله وحده الذي يحكم ويقضي بما يستحقه الكافرون الظالمون من عقاب ويحكم ويقضي بأجل وقوعه كما أنه وحده عز وجل الذي يحكم ويقضي بما يستحقه المؤمنون المحسنون. 2*ــــــ وموضوعه الساطع في الآية رقم40 من سورة يوسف هو بديهية وجوب عبادة الله الواحد الآحد وبديهية أمر الله بها موجها إلى كل عباده بدون إستثناء. ومعناه تباعا أنه لا عبادة تصح ويعقلها العقل إلا عبادة الخالق الواحد الآحد الملك المالك لكي شيء والحاكم والحكم والقاضي في كل شيء بدون إستثناء والذي لا شريك له في الملك والحكم والقضاء ولا مرد لقضائه لما يقع؛ وأن العبادة هذه هي بطبيعة الحال فيما يحكم ويقضى به الله الرب المعبود وليس فيما يحكم ويقضى به العباد. 3*ــــــ وموضوعه الساطع في الآية رقم67 من سورة يوسف هو بإيجاز حقيقة أن لا شريك لله في الحكم والملك، وحقيقة أن حكم الله نوعان، وحقيقة أن قضاءه نافذ في كل منهما ولا يقوى أحد من العباد على رده. فنوعه الأول المذكور ضمنيا في الآية هو الحكم الصادر من قبل بالسنن الربانية التي لا تبديل لها ونفاذ قضائه مقدر وقوعه في أجل مسمى لما تقع أشراطه، ويمكن من باب الإحتمال توقع وقوعه بحكم إمكانية العلم بمسببات كينونته؛ كمثل السوء الذي ظن النبي يعقوب عليه السلام أنه سيصيب أبناءه إن يشهدهم أهل المدينة يدخلونها في رحل واحد من باب واحد. ونوعه الثاني المذكور هو الآخر ضمنيا في الآية هو الحكم الذي يصدره الله مباشر وقضاؤه نافذ في حينه، وقد يمنع نفاذ قضاء الحكم المقدر وقوعه بالسنن أو قد يواليه قاضيا بإضافة ما شاء الله بحكمته على مستوى ما يقضي بكينونته. ومعناه تباعا أنه على المؤمن أن يستيقن حقيقة أنه بالمطلق لا شريك لله في حكمه، وأن لا يزيغ عنها، وأن يحذر المعتقدات الدخيلة المصنعة التي من شأنها أن تجعله يكفر بها.
وإذا، المعنى الكامل لقوله عز وجل "إن الحكم لله" هو مفصل بإيجاز في الآيات الثلاثة. ومعناه الساطع المفصل بإيجاز أن لا إلاه إلا الله الملك الرب المالك لكل شيء، وأن الحكم كله لله لا شريك له فيه وشامل كل شيء بدون إستثناء. ولا يعقل إذا الإستناد إلى آية واحدة حيث موجود فقط طرف من معناه، والإدعاء أنه هو معناه الكامل الوحيد. وهذا الذي لا يعقل إقترافه قد إقترفه هؤلاء ال300 وقبيلهم !!! !!! !!!
----------------- قولهم المعني المنكر النكتة ----------------- 1* (إن الاستدلال بقوله تعالى: إن الحكم إلا لله) على قصر التشريع على الله وحده دون رسوله - استدلال خاطئ؛ إذ الحكم المقصود في الآية هو الحكم على الكافرين بتأخير العذاب وتأجيله، وهذا الأمر حكمه لله وحده إن شاء عذبهم في الدنيا وإن شاء أجله إلى الآخرة. 2* ثانيا قوله تعالى: (إن الحكم إلا لله) أي في تأخير العذاب وتأجيله للكافرين وليس في الأمور التشريعية: 3* إن الاستدلال بقوله تعالى: (إن الحكم إلا لله) على عدم صلاحية التشريع استدلال باطل؛ إذ إن سياق الآيات التي وردت فيها يوضح أنها تتحدث عن شيء آخر غير ما زعموا، وليتضح الأمر نسوق الآيتين: (قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين (56) قل إني على بينة من ربي وكذبتم به ما عندي ما تستعجلون به إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين)) (الأنعام). 4* وقيل ما عندي من الآيات التي تقترحونها، (إن الحكم إلا لله) أي: ما الحكم إلا لله في تاخير العذاب وتأجيله". 5* يقول الشعراوي: "إن الحكم إلا لله، فإن شاء أن ينزل عذابا ويعجل به في الدنيا كما أنزل على بعض الأقوام من قبل فلا راد له، وإن شاء أن يؤخر العذاب إلى أجل أو إلى الآخرة فلا معقب عليه". 6* فالحكم المقصود في الآية هو الحكم على هؤلاء الكافرين بالعذاب في الدنيا أو تأجيله إلى الآخرة، ولا علاقة لها بأن التشريع لله - سبحانه وتعالى - دون رسوله صلى الله عليه وسلم. 7* ومما سبق يتبين أن الآية معناها أنه لا حكم إلا لله في تأخير العذاب وتأجيله، أما الاستدلال بها على أن الأحكام التشريعية لله دون السنة فهو استدلال خاطئ ليس في موضعه. 8* (إن الاستدلال بقوله تعالى: إن الحكم إلا لله) على قصر التشريع على الله وحده دون رسوله استدلال خاطئ؛ إذ المقصود بالحكم في الآية عو عقاب الكافرين بإنزال العذاب عليهم في الدنيا أو تأجيله للآخرة، وليس ذلك لأحد غير الله. ------------------------- !!! !!! !!!
فإذا، ثابت على هؤلاء ال300 أنهم إقترفوا ما لا يعقل إقترافه !!! !!! !!! وبطبيعة الحال، هم قد إقترفوه وهم يعلمون ما يقترفونه. أخذوا بطرف من معنى قوله عز وجل "إن الحكم إلا لله" وحذفوا الباقي العالمين بوجوده وجعلوه هو معناه الكامل الوحيد !!! !!! !!! وبطبيعة الحال، هو قد إقترفوه من أجل دعم باطل هم مقترفوه. سخروا طرفا من معناه ليدحضوا به معناه الكامل الذي ينسف إدعاءهم أن الحكم هو كذلك للرسول شريكا له فيه سبحانه !!! !!! !!! وعرضوا على المتلقين المعنى الجزئي الذي إنتقوه 8 مرات في مواضع متقاربة ليثبتوه في عقولهم وليصير لديهم من الحقائق المسلم بها !!! !!! !!!
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم قط حتى بوزن الذرة ويصرون على أن يظلوا يخدمون عدوهم الشيطان تمام الخدمة ركابا !!! !!! !!! والعياذ بالله من الشيطان الرجيم ومن كل جاهل غبي أفاك أثيم لا يستحي من نفسه إلى هذا الحد مجابها بغبائه وكفره ربه رب العالمين خالق الكون كله وما فيه.
ويظل الحق عاليا لا يعلا عليه وغالبا لا يغلب، وأهل الباطل المعاندون ينتهون دوما رغما عن أنوفهم بنصره ضدهما ليزيد في دمغهما دمغا آخر أعظم. وسبحان الله عما يصفون. ولا إلاه إلا الله محمد رسول الله. ودين الحق سائر اليوم في الظهور الفعلي على الدين كله رغما عن أنف الغرور الغبي الملعون وأنوف أتباعه الجهلة الأغبياء السفهاء المضللين المقنعين الصم البكم العمي الذين لا يعقلون.
توقيع: الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. . | |
|