Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 35* ندعي عجبا أن الذكر "لعلمه الذين يستنبطونه منهم" موضوعه هو تفسير القرآن واستئثار الفقهاء و"العلماء" بالقدرة على تفسيره !!! الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 11:15 am | |
| . 35* حلة النكتة واللغز رقم35 ندعي فيها عجبا:
أن الذكر "لعلمه الذين يستنبطونه منهم" موضوعه هو تفسير القرآن واستئثار الفقهاء و"العلماء" بالقدرة على تفسيره وضرورة وساطتهم بينه وبين عموم الناس !!!
ندعي أنه حجة على صحة كل تلك السلسلة من المعتقدات الفقهية العجيبة المبنية على أساس إنكار حقيقة أن القرآن مفسر بذاته من عند منزله العليم الخلاق ذي الكمال والجلال والإكرام !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "من يطع الرسول فقد أطاع الله، ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا 79 ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير التي تقول، والله يكتب ما يبيتون، فأعرض عنهم وتوكل على الله، وكفى بالله وكيلا 80 أفلا يتدبرون القرآن، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا 81 وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به، ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم، ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا 82" س. النساء. ـــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــ
وكذلك كمثل وضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، واضح في هذا الذكر الكريم أن الله لا يتحدث عن تفسير القرآن ولا عن رجال الدين الفقهاء و"العلماء":
1*ــــــ فمعنى الإستنباط المعلوم لغويا هو ليس الفهم والتفسير وإنما هو الإستخلاص الإستنتاجي بالقياس فهما أو عبرة أو حكمة أو حكما. وموضوع الذكر الكريم المعني هو إذا ليس تفسير القرآن.
2*ــــــ والله قد قال "الذين يستنبطونه منهم" ولم يقل "الذين يستنبطونه منه"، أي أنه سبحانه لم يقل "الذين يستنبطونه من القرآن". وإذا، حتى مرجع الإستنباط المعني هو ليس القرآن.
3*ــــــ والله يتحدث عن الأمر من الأمن أو الخوف" من منطور المتلقين المعنيين؛ والذي هو معروض عليهم لاستنباطه هو الفهم والعبرة والحكمة والغاية من هذا الأمر؛ وهاء الضمير الموصولة بفعل "يستنبطون" (يستنبطونه) هي تباعا تعود على "الأمر" في شخص ما هو مفترض أن يستنبط منه؛ وهاء الضمير الموصولة بفعل "علم" ("لعلمه") هي كذلك تعود على ما هو معروض على المتلقين المعنيين لاستنباطه؛ والمعروض للإستنباط هو إذا قطعا ليس فهم القرآن.
4*ــــــ والمقصودون في الذكر هم الوارد تعيينهم في الآيتين رقم79 ورقم80: "من يطع الرسول فقد أطاع الله، ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا 79 ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير التي تقول، والله يكتب ما يبيتون، فأعرض عنهم وتوكل على الله، وكفى بالله وكيلا 80". أي أنهم الذين ينافقون الرسول المصطفى ويعلنون الطاعة له أمامه ولا يلتزمون خلفه. وأولو الأمر الذين يرد ذكرهم بعد ذكر الرسول صلوات الله عليه ("ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم) هم تباعا أولو الأمر من هؤلاء المنافقين المعاندين؛ وهم إذا قطعا ليسوا أولي الأمر من أهل القرآن السلف ولا هم رجال الدين الفقهاء و"العلماء" التابعين.
وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن ينكر الفقهاء و"العلماء" هذه الحجج الربانية القرآنية الأربعة وقبيلها مما لم يذكر، وأن يدعوا ضدا فيها أن موضوع الذكر إياه هو تفسير القرآن وأنهم هم المقصودون فيه بقوله سبحانه "لعلمه الذين يستنبطونه منهم". من عالم المستحيل أن ينكروها أجمعون ويقترفوا هذا الإدعاء الكذب وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم فيه نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن يعمر فينا عدة قرون. لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------ "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب" صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. ------------------------------------- أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا الشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس . | |
|