Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 14* ننكر كذلك ما نعلم عن مقام القرآن ومقام القدوة النبوية في منظومة الهدي الختامي المنزل !!! الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 10:13 am | |
| . حلة النكتة واللغز رقم14 نقول فيها عجبا:
ننكر كذلك حتى ما نعلم عن مقام القرآن ومقام القدوة النبوية في منظومة الهدي الختامي المنزل !!! ننكر مقام الله المنير الهادي في كل شيء والذي هو مقام جامع شامل؛ وننكر مقام الرسول المحدود في دور القدوة في مسألة التطبيق والإسلام والجودة في الإسلام والطاعة والجودة في الطاعة !!! ننكر الحقيقة البديهية العقلانية المنطقية المطلقة التي تقول أن الله هو الإمام المنير الهادي في كل شيء !!!
فلا يصعب على المرء ذي العقل السليم والوعي السليم أن يدرك أننا نحن العباد الثقلين الممتحنون في الزمن الختامي قد إحتجنا إلى أن يؤمنا الله في كل شيء نحتاج إليه ولأنه هو الخالق العالم الأعلم بكل شيء. ومادام هو سبحانه لا تدركه أبصارنا في حياتنا الدنيا وحياة الإمتحان، فلا يصعب عليه أن يدرك أننا نحتاج إلى أن يشخص لنا سبحانه إمامته في لوح معرفي محفوظ. وكذلك لا يصعب عليه أن يدرك أن هذه الإمامة نوعان مختلفان مترابطان متكاملان: إمامة جامعة شاملة في التنوير والهدي؛ وإمامة محصورة في مسألة التطبيق والإسلام والجودة في الإسلام والطاعة والجودة في الطاعة. وتباعا لا يصعب عليه إدراك حقيقة أن الإمامة الأولى قد صقلها العليم الخلاق ذو الكمال غنية مستغنية كاملة في شخص القرآن؛ وأن الإمامة الثانية قد صقلها كذلك هو العليم الخلاق ذو الكمال غنية مستغنية كاملة في شخص خصال وأفعال الرسول المصطفى الصادق الوفي الأمين. لا يصعب على المرء ذي العقل السليم أن يدرك أن القرآن هو الإمام المنير الهادي في كل شيء وأنه تباعا مفسر بذاته ويسير في التلقي والفهم؛ وأن الرسول هو فقط إمام في مسألة التطبيق والإسلام والجودة في الإسلام والطاعة والجودة في الطاعة وأنه تباعا ليس بمنير ولا هاد ولا مشرع ولا مفسر وإنما فقط مبلغ بما هو من عند الله المنير الهادي في كل شيء.
وإذا، وأقله بسند هذا المعلوم الآخر بشأن مقام القرآن ومقام الرسول في منظومة الهدي الختامي المنزل، نعلم تام العلم أن القرآن مفسر بذاته من عند منزله العليم الخلاق ذي الكمال والجلال والإكرام؛ وأن الحديث لا يفسره ولا يضيف إليه شيئا جديدا كليا وإنما فقط يعرف بهدى أفضل القدوة في الإسلام والجودة في الإسلام.
وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن ينكر هذا المعلوم الحجة الفقهاء و"العلماء" أجمعون وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم في إنكاره نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن يعمر هذا الإنكار قرونا عدة. من عالم المستحيل وقوعه في الأصل أن ندعي بحضرته وضدا في بيانه الرباني النافذ في كل العقول أن القرآن غير مفسر بذاته؛ وأن الحديث هو مثله فيه من التنوير والتعليمات والشرع ما لا يوجد فيه؛ وأنه هو الذي يفسره؛ و ... إلخ. لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------ "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب" صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. ------------------------------------- أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا الشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس . | |
|