.
22* حلة النكتة واللغز رقم22 نقول فيها:
ننكر كذلك حقيقة أن القرآن هو حصانة الحديث الربانية المنيعة !!!
نعلم تمام العلم أن الله يهدينا إلى الصراط المستقيم بما هو يقين بالمطلق وليس فيه ذرة من نسبية اليقين. ونعلم تمام العلم أن الله قد أخبر في القرآن بأن هذا الكتاب المجيد هو الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والمبين فيه كل شيء والوارد فيه من كل شيء مثل والدامغ لكل أباطيل الشيطان والمذهب لكل ظلماته ومحفوظ في ألواح. ومهما كان مقام الحديث في منظومة الهدي الختامي المنزل فمنطق عقولنا الواحد البين يقول أنه يقينا محفوظ في ألواح من عند الله مثل القرآن.
ويسأل منطق العقل:
كيف هو محفوظ في ألواح والله لم يذكر صريحا في القرآن أنه محفوظ في ألواح مثل القرآن ؟؟؟
وما المصدر الموثوق فيه باليقين المطلق الكفيل بأن يتكفل بمهمة حفظه بالتمام والكمال، علما أن المسألة المطروحة هي مسألة حيوية مصيرية بالنسبة لنا نحن العباد الثقلين الممتحنون ؟؟؟
والجواب بين وساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم ونعلمه تباعا تمام العلم.
1*ــــــ ويقول طرفه الأول:
أن المصدر الموثوق فيه بالمطلق هو القرآن الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والمبين فيه كل شيء والوارد فيه من كل شيء مثل والدامغ لكل أباطيل الشيطان والمحفوظ في ألواح.
2*ــــــ ويقول في طرفه الثاني:
أنه مادام الله لم يذكر في القرآن صريحا أنه محفوظ في ألواح مثله فيقينا هو العليم الحكيم، الذي هو يقينا لم يفرط في إطلاعنا على كل ما نحتاج إلى العلم به وتوضيح كل ما نحتاج إلى أن يوضحه لنا، قد ذكر ذلك في القرآن ضمنيا بقيمة الصريح وليس في غيره.
3*ــــــ وطرفه الثالث يقول:
أن هذا الخبر الضمني بقيمة الصريح هو وارد فعلا ساطعا في الخبر القرآني الصريح الذي يقول أن القرآن هو الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والمبين فيه كل شيء والوارد فيه من كل شيء مثل والدامغ لكل أباطيل الشيطان؛ وأنه محفوظ في ألواح.
وهذا التذكير هو تذكير إذا بحقيقة أننا في الأصل نعلم تمام العلم أن إمام الرسول الجامع الشامل في مادة التنوير والهدي والهدى هو القرآن كذلك؛ هو الله. ونعلم تباعا أن ما صح عنه صلوات الله عليه هو فقط الصادر في رحاب إمامة القرآن وقطعا ليس خارجها. أي أننا نعلم تمام العلم أن ما يخالف القرآن أو ما لا يوجد بشأنه شيء من السند فيه ومنسوب قوله أو فعله إلى الرسول الصادق الوفي الأمين هو يقينا دخيل من عند الشيطان. أي أننا نعلم الحقيقة العقلانية المنطقية البديهية التي تقول أن القرآن هو حصانة الحديث النبوي الشريف من كل الدخيل الشيطاني مهما قل ومهما تخفى في لباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" الكذب الإستغفالي.
وكما سبق التذكير به علاقة بصحيح تعريف الإمامة والإمام وعلاقة بمسألة فهم قول الإمام من طرف المؤتمين، تظل الحقيقة المعلومة تقول أن الذي يلقي به الله الإمام في كل شيء يلقي به سبحانه مفسرا مفهوما بالنسبة للمأموم؛ وأنه لا يعقل القول أن الرسول المأموم صلوات الله عليه قد تلقاه غير مفسر ثم تلقى تفسيره وحيا !!!
وكل ما ذكر به أعلاه هو من المعلوم. وإذا، هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه أن ينكره الفقهاء و"العلماء" إجمالا وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم في هذا الإنكار نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن يعمر فينا هذا الإنكار قرونا عدة !!!
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
ما شرح كفرنا عجبا بذاك المعلوم العريض وإدعاؤنا في المقابل بدلا أن أن الرسول المأموم صلوات الله عليه هو الذي يفسر ما يلقي به القرآن الإمام؛ وأن الأقدر على تفسيره كذلك دون الناس هم السلف والفقهاء و"العلماء" من بعدهم والفقهاء و"العلماء" المعاصرين للمتلقي في كل زمن ؟؟؟ !!!
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا الشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
.