Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 16* ننكر كذلك حقيقة أن الله قد نهى الرسول عن تفسير ما هو ليس مفسرا بذاته !!! الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 10:08 am | |
| . 16* حلة النكتة واللغز رقم16 نقول فيها عجبا:
ننكر كذلك حقيقة أن الله قد نهى رسوله المصطفى الصادق الوفي الأمين عن تفسير ما هو ليس مفسرا بذاته ومقروء فهمه !!! ننكر حقيقة أن الله قد أمر رسوله المصطفى الصادق الوفي الأمين باتباع المقروء فهمه وترك الباقي له سبحانه العالم وحده بتأويله والواعد بإظهار بيانه في أجل مسمى !!! ننكر حقيقة أن الله قد أخبر رسوله المصطفى الصادق الوفي الأمين بأنه هو عز وجل من سيظهر بيان فهم ما هو غير مقروء فهمه !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "لا تحرك به لسانك لتعجل به، إن علينا جمعه وقرآنه 11 فإذا قرأناه فاتبع قرآنه 12 ثم إن علينا بيانه 13" س. القيامة. "إن هو إلا ذكر للعالمين 85 ولتعلمن نبأه بعد حين 86" س. ص. "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، ولا يعلم تأويله إلا الله، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا، وما يذكر إلا أولو الألباب 7" س. آل عمران. "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق، أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد 52" س. فصلت. "وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها، وما ربك بغافل عما تعملون 95" س. النمل. "ويريكم الله آياته فأي آيات الله تنكرون 80" س. غافر. ــــــــــــــــــــــــــــ صدق اله العظيم ــــــــــــــــــــــــــ
يقول الله لنبيه صلوات الله عليه: "لا تحرك به لسانك لتعجل به، إن علينا جمعه وقرآنه 11 فإذا قرأناه فاتبع قرآنه 12 ثم إن علينا بيانه 13". وواضح تباعا كوضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم أن الله وبصريح العبارة:
1*ــــــ ينهاه عن محاولة تفسير ما لا يتبين له فهمه بذاته مقروءا؛
2*ــــــ ويدعوه إلى أن يتبع فقط ما هو مقروء فهمه بذاته مؤكدا سبحانه ثلاث مرات على حقيقة أن سبيل القراءة هو وحده الذي قضى به عز وجل كفاية لتلقي ما عليه أن يتبعه مفهوما بذاته وذلك لما ذكر الفعل "قرأ" في قوله عز وجل "فإذا قرأناه"، وذكر الإسم "قرآن" المرادف ل"القراءة" في قوله سبحانه "فاتبع قرآنه"، وذكر الإسم المصدر "القرآن" المرادف كذلك ل"القراءة" في قوله الكريم "إن علينا جمعه وقرآنه"؛
3*ــــــ ويدعوه إلى أن يترك الباقي له عز وجل العالم وحده بتأويل ما لا يتبين فهمه كما هي الحقيقة المخبر بها في الآية رقم7 من سورة آل عمران؛
4*ــــــ ويخبره بأن إظهار بيان ما لا يتبين فهمه له أجل لاحق مسمى كما هي الحقيقة المخبر بها مثلا في الآية رقم86 من سورة ص
والله الحكيم الدقيق في إختيار كلماته الناطقات المبصرات قد إختار عبارة "لا تحرك به لسانك لتعجل به" ليظهر مطلق إستحالة قدرة رسوله وغيره من الناس عموما على تفسير ما لا يتبين تفسيره واضحا مقروءا. فهو الحكيم يقصد الإخبار بأن محاولته ستفضي فقط إلى تحريك اللسان حركات عشوائية لا تفضي إلى شيء من القول المعقول الصائب. وبطبيعة الحال، نزلت تلك الآيات الكريمة من سورة القيامة بعدما تلقى النبي صلوات الله عليه الإستفسار من الناس في مجالسه حول ما لم يتبين لهم فهمه من ذاته وبعدما هم يحاول إتيانهم بالتفسير من ذات نفسه. وكذلك واضح كوضوح الشمس نهارا أن البيان المقدر إظهاره من عند الله في أجل لاحق مسمى هو بشأن طرف من القرآن وليس بشأن كله. هو بالذات بشأن المتشابه من القرآن الذي يصب في موضوع البينات البيانية الإقناعية الحجة وليس بشأن آياته المحكمات التي هي أم الكتاب؛ وتباعا بشأن ما ورد فيه من أنباء غيبية يستحيل فهمها بدونه.
لكن الفقهاء و"العلماء" قد جهلوا عجبا أو تجاهلوا حقيقة أن موضوع المتشابه من القرآن هو موضوع الآيات الربانية الإعجازية البيانية الإقناعية المؤلفة من الأنباء القرآنية ومن بيانها الذي به يظهر فهمها بذاته لما يظهر؛ وقالوا عجبا أن "البيان" مرادفه هو "تبيان الشيء وتفسيره"؛ وادعوا أن الله أخبر في تلك الآيات بأنه سيؤتي رسوله العلم بتفسير القرآن وسيجعله تباعا موثقا في الحديث؛ وادعوا كذلك أنهم عالمون بتأويل المتشابه من القرآن الذي قال عنه سبحانه أنه وحده العالم بتأويله وأن الذين في قلوبهم زيغ هم الذين يتبعونه إبتغاء تأويله وابتغاء الفتنة والتضليل !!! وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن ينكر الفقهاء و"العلماء" كذلك هذه الحجة الربانية القرآنية المركبة العريضة العظيمة الناطقة المبصرة وأن يقلبوها إلى "حجة ناطقة بنقيض قصد ومراد الله بها" ومدعين أنها من عند الله وتثبت صحة تلك السلسلة من المعتقدات التي يقولون بها ويبلغون بها الناس. من عالم المستحيل وقوعه أن يفعلوا ذلك أجمعون وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم في هذه الفعلة النكراء نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن تعمر فينا قرونا عدة !!! لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------ "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب" صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الغمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. ------------------------------------- أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا الشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس . | |
|