.
[center]ملخص ما يخبر به بيان الأسئلة ال44 وأجوبتها البينة المعلومة
1ـــــــ حقيقة بطلان لائحة كل الإدعاءات الفقهية إياها الكثيرة التي يقول بها الفقهاء و"العلماء" بشأن مسألة فهم القرآن ومسألة مقام القرآن ومقام الحديث في منظومة الهدي الرباني الختامي المنزل والتي ملخصها أن القرآن غير مفسر بذاته من عند منزله العليم الخلاق ذي الكمال في كل صنعه وقضائه وأن الحديث يفسره وأنه مثله منير هاد في كل شيء ومشرع وأن أقدر الناس على تفسيره بعد الرسول هم السلف ثم الفقهاء و"العلماء" الأولون ثم التابعون ثم قبيلهم في كل زمن؛
2ــــــــ وحقيقة أن الفقهاء و"العلماء":
1* قد جردوا القرآن من إمامته الربانية القدسية الجليلة؛
2* وجردوا تباعا الحديث النبوي الشريف من حصانته الربانية القرآنية المنيعة وفتحوا للشيطان مداخل شتى عليه وعلى المتلقى من القرآن من خلاله؛
3* وجردوا أنفسهم كذلك من حصانة البصيرة الربانية القرآنية المنيعة ضد نفاذ نزغ الشيطان وأباطيله؛
4* ومنحوا هذه الإمامة ل"الأحاديث" التي صادقوا على صحتها خارج رحابها وخارج رحاب هذه الحصانة والتي هي تباعا جلها "أحاديث" دخيلة؛
5* ومنحوها في الأصل لأنفسهم هم الغررة الثقلاء ككل البشر ماداموا هم من قضوا مكان ربهم في مسألة الفصل في "الأحاديث"؛
6* ومنحوها في الأصل كله لإبليس الغرور الغبي الملعون ماداموا قد فتحوا له مداخل شتى ومن كل جانب على الحديث النبوي الشريف وعلى المتلقى من القرآن تباعا من خلاله وعلى أنفسهم من قبل ومن بعد وجعلوه بفضل ذلك كله يكتسب سلطانا عظيما من خلال قناة ملف الدين وهم الفاعلون فيه من قبل ومن بعد.
3ـــــــ وحقيقة أنهم حرفوا فهم الكثير من القرآن تماشيا مع تلك الإدعاءات و"الأحاديث" الدخيلة التي تملي بها وأيضا لإتيانها بالسند "الرباني"، وحرفوا الكثير الآخر وفقا لما أملت به مجموع "الأحاديث" الدخيلة؛
4ـــــــ وحقيقة كونهم بمجموع المقترفات المذكورة أعلاه قد حجبوا عن العباد الثقلين معارف القرآن الجوهرية المخلصة من كل أباطيل الشيطان والتي هي كذلك تقويم كينونة الإيمان والجودة في الإيمان والإسلام والجودة في الإسلام تباعا وتقويم كينونة ظهور دين الحق على الدين كله؛
5ــــــــ وحقيقة كونهم قد أبقوا الناس تباعا بعيوبهم ضعفاء أمام الغرور الغبي الملعون وظلماته فغلبها عليهم فأوقع أهل القرآن وأهل التبليغ في التفرقة والتناحر والتخلف والمذلة من طرف الأقوياء الظاهرين واكتسب المجتمع البشري جاهلية أخرى أضر من كل سابقاتها؛
6ــــــــ وحقيقة كونهم بمجموع الأباطيل الشيطانية المغلفة بلباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" التي نسبوها للرسول ولدين الإسلام قد شوهوا سمعتيهما تشويها عظيما لدى الناس العالمين وتسببوا في صدور أقاويل السباب في حقهما، وتسببوا في تأليب الكل ضد أهل القرآن و"دينهم" وفي محاصرتهم تباعا من كل جانب محاصرة العدو اللدود الأضر الأخطر.
هذا هو ملخص ما إقترفوه من الظلم في حق الله والحق والقرآن ودين الحق والرسول والعباد الثقلين أجمعين عموما ولصالح العدو الواحد وحده إبليس الغرور الغبي الملعون. وإنه لظلم ذو حجم عظيم لا نظير له في التاريخ كله. وإن الله ليعد بالمغفرة الأموات منهم الذين إقترفوه عن جهل وبالخطإ في رحاب حسن النية. وأما الأحياء منهم الذين يتلقوا ما أبلغ به قرآنا وبسند القرآن نافذا في كل العقول ودامغا لكل أباطيل الشيطان "الفقهية" ويكفروا به ويستغنوا عن هداه وعن المغفرة فالله يقول بشأنهم أنهم إشتروا بهما الضلالة والعذاب وأنهم في النار ليسوا بخارجين منه. والذين يظلوا منهم مبلغين بالأباطيل مقنعين مفسدين محاربين الله ورسوله فعقابهم الشرعي الذي يستحقونه في الحياة الدنيا تخبر به هذه الآية الكريمة:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ، ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا، وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ 35" س. المائدة.
ــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
توقيع:
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
.