Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 3* ندعي أن هدي القرآن له نقيض مواصفات الهدي المعلومة لغويا والمعمول بها على أرض الواقع على نطاق شامل بين كل الناس !!! الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 10:33 am | |
| . الحلة الثالثة للنكتة واللغز نقول فيها عجبا:
إلا هدي القرآن، الذي هو من عند العليم الخلاق ذي الكمال والجلال المنير الهادي في كل شيء، فمواصفاته هي ليست نفس مواصفات الهدي المعلومة لغويا لدى كل الناس والمعمول بها على أرض الواقع على نطاق شامل بين كل الناس !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم 29" س. الأحقاف. "سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها، قل لله المشرق والمغرب، يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم 141" س. البقرة. "كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما إختلفوا فيه، وما إختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم، فهدى الله الذين آمنوا لما إختلفوا فيه من الحق بإذنه، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم 211" س. البقرة. "إن الله ربي وربكم فاعبدوه، هذا صراط مستقيم 50" س. آل عمران. "وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله، ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم 101" س, آل عمران. "يهدي به الله من إتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم الى صراط مستقيم 18" س. المائدة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1*ــــــ فملخص المعلوم لغويا وعلى أرض الواقع عن كل هدي أنه:
يهدي السائل في مسألته بأقصر الطريق وأيسرها وبلغة يفهمها وبتعبير لا فلسفة فيه ولا غموض وبمضمون معرفي محصور، وغاية الهادي به أن يبلغ السائل حاجته أو مقصده يقينا.
2*ــــــ وملخص المعلوم لغويا وعلى أرض الواقع عن "الهدي" التضليلي أنها:
"يهدي" السائل في مسألته بأطول الطرق الملتوية وأعسرها وبمتاهات لا مخرج منها وبتعبير فلسفي حافل بالغموض، وغاية "الهادي" به أن لا يبلغ السائل حاجته أو مقصده أبدا.
ونحن عجبا نقول أن القرآن الذي هو موضوع هدي وهداية بحر من المعرفة والأسرار؛ وأنه غير مفسر بذاته وعسير في الفهم؛ وأن الإختلاف في فهمه رحمة؛ وأن تلقي فهمه يستدعي بالضرورة وساطة الحديث ووساطة الأئمة والفقهاء و"العلماء" الأوائل ووساطة قبيلهم التابعين ووساطة قبيلهم المعاصرين للمتلقي في كل زمن !!!
فبهذا المعتقد العجاب نحن نقول إذا أن مواصفات هدي القرآن هي نقيض مواصفات الهدي المعلومة لغويا لدى كل الناس والمعمول بها على أرض الواقع على نطاق شامل بين كل الناس !!! نقول أن له مواصفات "الهدي" التضليلي !!! وباستحضار حقيقة كثرة فروع الوساطات إياها وحقيقة عظمة متاهاتها الإجمالية وحقيقة مراراة النتيجة بها على أرض الواقع المشهود يتبين أننا بالذي ندعيه عجبا وعملنا به فعلا قد جعلنا هدي القرآن ذا جودة عظيمة في متاهات التضليل ومتميز بكونه لم تشهد الأرض له من قبل قط مثيلا !!!
فعجب هو أن ينكر ذو العقل السليم وعيه أن كل هدي له نفس المواصفات المعلومة المذكر بها أعلاه. وأدهى من ذلك عجبا أن يدعي أن هدي ربه العليم الخلاق ليس له نفس المواصفات وإنما له المواصفات النقيضة التي هي مواصفات "الهدي" التضليلي !!! وأعظم من ذلك عجابا أن يدعي أن الله ذاته هو من يخبر بأنه على هذا النقيض العجيب !!!
فإذا، هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه أن يقترف هذا العجب الفقهاء و"العلماء" أجمعون وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم فيه نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن يعمر إقترافه والعمل به قرونا عدة. لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------ "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب" صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. ------------------------------------- أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا الشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس . | |
|