.
ملخص بيان الجواب الحجة الثابت البديهي المعلوم الذي يعلمه كل الناس ولا يستطيع أحد أن ينفيه في رحاب المحاججة والحجة والبرهان
يقول السؤال تذكيرا:
أوليس الله هو القادر وحده على يخبرنا الخبر اليقين بما هو فعلا من عنده عز وجل وارد في الأحاديث النبوية الشريفة وبما هو من عند الشيطان مغلف بزي "الحديث" الكذب ؟؟؟
ويقول الجواب وملخص تفاصيله:
بلى، الله فعلا هو القادر وحده على فعل ذلك وقطعا لا أحد غيره سبحانه.
ذلك لأنه هو علام الغيوب وحده العالم تمام العلم بما هو فعلا من عنده سبحانه واردا في الأحاديث النبوية الشريفة وبما هو من عند الشيطان مغلف بزي "الحديث" الكذب.
هو الله وحده محصنها؛ وقد حصنها بالقرآن الإمام الحجة تمام التحصين.
وتحصينها بالقرآن الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والوارد فيه تبيان كل شيء ومثل من كل شيء يعني أنها في رحاب إمامته هي محفوظة في ألواح مثله وأنها خارجها تفتح للشيطان أبواب التحريف والتدليس عليها وعلى المتلقى من القرآن تباعا من خلال قناتها.
ـــــــــــــــــــ 1 ــــــــــــــــــــ
وأول الحق الذي ينطق به هذا الجواب لدى كل ذي عقل سليم وعيه:
1*ـــــــ حقيقة أن "الفقهاء والعلماء" تدخلوا فيما هو من شأن الله وحده؛
2*ـــــــ وحقيقة أنهم تدخلوا فيما هو من "إختصاص" الله وحده؛
3*ـــــــ وحقيقة أنهم تدخلوا فيما هو من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله وادعوا عجبا أنهم قادرون على العلم به.
والعياذ بالله من الغرور الغبي الملعون.
ــــــــــــــــــــ 2 ــــــــــــــــــــ
وثانيه يقول:
4*ـــــــ حقيقة أنهم أنكروا إمامة القرآن الجامعة الشاملة وأقصوها من ملف الدين؛
5*ـــــــ وحقيقة أنهم بهذه الفعل المنكر جردوا الحديث النبوي الشريف من حصانته الربانية القرآنية النافذة وفتحوا عليه وعلى القرآن تباعا مداخل كثيرة لإبليس الغرور الغبي الملعون؛
6*ـــــــ وحقيقة أنهم تباعا جعلوا بحرا من أحاديث الشيطان أحاديث نبوية وألبسوا أباطيلها التي تكاد لا تحصى لباس "الحق" الكذب ونسبوها إلى الله والرسول؛
7*ـــــــ وحقيقة أنهم نصبوا أحاديث الشيطان إماما والقرآن وراءه مأموما تابعا يفهم بالذي يملي به ويقضي به الدخيل منه ويحجب وينسخ منه ما لا يوافق خططه؛
8*ـــــــ وحقيقة أنهم جردوا أنفسهم كذلك والناس من حصانتهم الربانية القرآنية ضد أباطيل الشيطان، وجردوا أنفسهم تباعا من تقويم كينونة الجودة في الإيمان وتقويم كينونة الجودة في البصيرة والعزيمة والثبات على الحق؛
9*ـــــــ وحقيقة أنهم قد نصبوا في نهاية المطاف هذا العدو وأباطيله المضللة إماما "عوض" رب العالمين ونور وهدي وهدى القرآن.
والعياذ بالله من الغرور الغبي الملعون.
ــــــــــــــــــــ 3 ــــــــــــــــــــ
وثالثه يقول:
10*ـــــــ حقيقة أنهم أضلوا أهل القرآن وتسببوا لهم أجمعين في إكتساب التخلف والتفرقة والضعف والمذلة؛
11*ـــــــ وحقيقة أنهم حرموا الناس عموما من خلاصهم المنزل فتسببوا للبشرية في إكتساب جاهلية أخرى أضر من سابقاتها وتسببوا لها تباعا في إكتساب مسار الدمار الذاتي التدريجي الشامل الذي تقصد به الفناء المحتوم وقوعه في الأفق غير البعيد إن لا تعتق منهما؛
12*ـــــــ وحقيقة أنهم شوهوا محليا وعالميا سمعة دين الإسلام وسمعة الرسول المصطفى الأمين وجعلوهما أعداء للناس فألبوهم عليهما تباعا.
والعياذ بالله من الغرور الغبي الملعون.
ــــــــــــــــــــ 4 ــــــــــــــــــــ
ورابعه الجامع من حيث ما يخبر به يقول:
13*ـــــــ حقيقة أنهم كتموا عن العباد الإنس والجن ما أنزل الله من البينات والهدى من بعد ما بينه في القرآن واستبدلوه بنقيضه، وحالوا دون ظهور دين الحق على الدين كله، وجعلوا جبهة أديان الشيطان تظل "الظاهرة"، وناصروا بذلك كله الشيطان مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
حاصل مقترفاتهم أنهم جعلوا القرآن الإمام الحجة المنير الهادي وكأنه غير موجود فطغى إبليس الغرور بالغرور على الغررة الثقلاء فبلغ الكثير مما شاء بيسر عظيم.
والعياذ بالله من هذا العدو الغرور الغبي الملعون.
وسبحان الله عما يصفون.
والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
وحسبي الله لا إلاه إلا هو عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن إستحبوا الكفرعلى الإيمان، ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون 23 قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال إقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره، والله لا يهدي القوم الفاسقين 24" س. التوبة.
" ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون 14 أعد الله لهم عذابا شديدا، إنهم ساء ما كانوا يعملون 15" س. المجادلة.
----------------------------------------
"145 الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون 145 الحق من ربك، فلا تكونن من الممترين 146 ... 157 إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون 158 ... 164 إذ تبرأ الذين أتبعوا من الذين إتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب 165 وقال الذين إتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم، وما هم بخارجين من النار 166... 168 وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون 169 ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون 170 ... 172 إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم 173 أولئك الذين إشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة، فما أصبرهم على النار 174 ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق، وإن الذين إختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد 175" س. البقرة.
----------------------------------------
"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ، ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا، وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ 35" س. المائدة.
ــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــ
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
.
