Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 25* ندعي عجبا أن مرادف الذكر "لتبين للناس ما نزل إليهم" هو "لتفسر لهم" !!! الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 11:39 am | |
| . 25* حلة النكتة واللغز رقم25 نقول فيها عجبا:
أن مرادف الذكر "لتبين للناس ما نزل إليهم" هو "لتفسر لهم" !!!
ـــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــ "... وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون 44" س. النحل. ــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــ
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا وفي مقدمتنا الفقهاء و"العلماء" !!!
1*ــــــ ندعي ذلك لنبطل عجبا حجج الله القرآنية الساطعة الدامغة الكثيرات التي تخبر بأن القرآن مفسر بذاته من عند منزله العليم الخلاق ذي الكمال والجلال والإكرام؛ والتي ذكرت منها ب24 حجة في باقة النكة واللغز رقم1 المسماة: 1- أنكرنا كفرا حجج الله الدامغة !!!
2*ــــــ وندعي ذلك والله قد حاصرنا من قبل ومن بعد بصحيح قصده الذي بينه بالنقيض في ثلاثة مواقع من القرآن:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ * "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون158" س. البقرة. * "إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم 159" س. البقرة. * "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا، فبئس ما يشترون187" س. آل عمران. ـــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــ
فبسند هذه الآيات الكريمة واضح كوضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء أن نقيض فعل "بين" الوارد في قوله سبحانه "لتبين للناس ما نزل إليهم" هو فعل "كتم". واضح بالتمام والكمال أن مرادف مضمون هذا الذكر الكريم هو قطعا ليس "لتفسر للناس ما نزل إليهم" وإنما مرادفه هو: "لتظهر للناس ما نزل إليهم ولا تكتمه عنهم".
فمفهوم التفسير والتبيان بشأن فعل "بين" هو وارد في الآية رقم158 من سورة البقرة؛ ووارد بفاعل مبين هو الله عز وجل جلاله. والذي هو مفسر من قبل وخاصة الذي هو مفسر من عند الخالق الخلاق ذي الكمال في كل صنعه وقضائه لا يحتاج إلى تفسير بطبيعة الحال. لكن الفقهاء و"العلماء" يقصونه من القرآن لما هم يقولون بالإدعاءات إياها الشيطانية الفقهية العجيبة كما يقصون كل قبيله الكثير في القرآن.
وفي الآية رقم159 التي تليها وارد فعل "بين" بفاعل هو الإنسان عموما ورجال الدين أساسا بحكم كونهم المختصين في المقدمة بأمانة التبليغ حيث يقول عز وجل "إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم". وواضح أن هذا الإستثناء هو بشأن العقاب المنذر به في الآية رقم158. وواضح أن المنذرين هم كل الذين يصرون على أن لا يبينوا ما كتموه عن الناس وعلى أن لا يصلحوا ما أوقعوه من فساد بهذا الكتمان. وواضح أن المقصود بكتمانه عن الناس هو ما أنزل الله من البينات والهدى من بعد ما بينه لهم في الكتاب الذي هو القرآن المعني به كل الأحياء المخاطبين في زمن آخر تنزيل. وواضح تباعا أن نقيض فعل "بين" المقصود هو فعل "كتم"؛ وأن مرادفه هو فعل "أظهر".
وأعظم البيان من عند الله بشأن هذه الحقيقة التي يكفر بها الفقهاء و"العلماء" عجبا هو وارد في الآية رقم187 من سورة آل عمران حيث يقول الخلاق عز وجل جلاله "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا، فبئس ما يشترون". فقد أورد الله الفعل المعني متبوعا بمرادفه النقيض وذلك في خطاب موجه إلى رجال الدين المبلغين وبنفس تركيبة الخطاب إياه الموجه إلى الرسول المبلغ الصادق الوفي الأمين. فلرسوله المبلغ الأول المصطفى الصادق الوفي الأمين قال الحق "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون"، وبصيغة شبيهة قال لرجال الدين المبلغين عنه الخائنين "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا، فبئس ما يشترون".
وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن يستبدل الفقهاء و"العلماء" فهم ذاك الذكر الكريم المقروء بفهم مبتدع وضدا في بيانه المبين ثلاث مرات في القرآن !!! ناهيك عن إبتداعهم إياه ضدا في بحر من الحجج الربانية القرآنية الساطعة الدامغة !!! من عالم المستحيل وقوعه أن يفعلوا ذلك كلهم وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم في هذه الفعلة النكراء نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن تعمر فينا قرونا عدة. لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------ "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب" صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. ------------------------------------- أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا الشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس . | |
|