Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 29* كذلك الذكر "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" قد صيره "الفقهاء والعلماء" المكذبون غصبا "حجة" لصالحهم وادعاءاتهم الشيطانية الفقهية !!! الإثنين أغسطس 27, 2012 8:27 am | |
| . كذلك الذكر "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" قد صيره "الفقهاء والعلماء" المكذبون غصبا "حجة" لصالحهم وادعاءاتهم الشيطانية الفقهية !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء، والله على كل شيء قدير6 ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم، وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، واتقوا الله، إن الله شديد العقاب 7 للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله، أولئك هم الصادقون 8" س. الحشر. ــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
كذلك كمثل وضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، واضح أن موضوع هذه الآيات الثلاثة المتتاليات هو موضوع واحد وهو موضوع الغنائم، وتقسيم الغنائم، واحتجاجات من بلغهم منها ما لم يرضهم أو من لم يبلغهم منها شيء، والخلاف بشأن تعيين المستحقين وأقساط المستحقين. وساطع تباعا أنه هو نفسه موضوع قوله سبحانه "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".
فالله سبحانه بعد التطرق إلى هذا الموضوع قاضيا فيه بما عليه أن يكون يخاطب عباده المؤمنين داعيا آمرا ويقول عز وجل جلاله "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"؛ ثم إسترسل سبحانه في نفس الموضوع بقوله الكريم" :للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله، أولئك هم الصادقون".
وكذلك كي لا نزيغ عن القصد وهو واضح بذاته تمام الوضوح قد إستعمل سبحانه الحكيم واو الإستئناف (وما أتاكم ...) رابطا بها بين ما ذكر من قبل بشأن الموضوع وبين الخطاب على مستوى الذكر المعني؛ واستعمل كذلك بعده عز وجل جلاله لام الإختصاص رابطا بها بين الغنائم وبين فئة المهاجرين وعلى أنهم الأولى بقسط منها بعد النبي المصطفى الأمين وأقاربه. وواضح تباعا أن الذي هو مقصود بقوله سبحانه "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" هو نفسه المربوط بلام الإختصاص والبين في قوله عز وجل "ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل"؛ أي أنه الغنائم.
وينضم إلى ما ذكر من حجج وبتمام التوافق والتناسق حجة تقاطع الدلالة اللغوية لفعل "أتاكم" والدلالة اللغوية لفعل "فخذوه". ولو تعلق الأمر بتفسير القرآن لقال سبحانه مثلا "فما فسره لكم الرسول فاعملوا به" أو "... فاتبعوه"؛ وقطعا ما كان ليقول عز وجل "... فخذوه".
لكن الفقهاء و"العلماء" يدعون عجبا أن المقصود هو تفسير القرآن !!! وكذلك من عجاب فعلهم المقترف بطابع النكتة ليصدق غصبا ما يدعونه أنهم لا يذكرون إلا الذكر المعني المنتقى مجردا من سياقه الذي يفضحهم تمام الفضح لدى المتلقين إن ينطقوا به !!! ويعولون على أن تظل فعلتهم مستورة وكأن القرآن غير موجود وغير محفوظ في ألواح !!! وهنا نحن كذلك بحضرة ما يثبت وجود نية العمد وما يلغي عامل الخطإ أو عامل النسيان وما شابه؛ وما ينضم تباعا إلى حاصل مقترفاتهم الغريبة العجيبة التي تطرح كلها لغزا واحدا عظيما محيرا !!!
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله. وسبحان الله عما يصفون. والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
الحجيج أبوخالد سليمان، الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
| |
|