10* كذلك حجة مفهوم التبليغ ومفهوم المبلغ لغويا وفي الدين هي حجة ربانية لغوية وقرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين

.

كذلك حجة مفهوم التبليغ ومفهوم المبلغ لغويا وفي الدين هي حجة ربانية لغوية وقرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين

فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!

هذه الحجة هي كمثل حجة مفهوم الرسالة والرسول لغويا وفي الدين.
فمعلوم أن الرسول هو مبلغ، ولا علاقة له بما يبلغ به كأمانة كلف بإيصالها إلى أهلها. ومعلوم أن التبليغ أو البلاغ هو عملية إيصال الرسالة إلى المرسلة إليه. ومعلوم أن المضمون المبلغ به هو رسالة. وكل ما ذكر بشأن حجة تعريف الرسالة والرسول لغويا وفي الدين هو تباعا من تعريف هذه الحجة. وملخصه أن باعث الرسالة التي هي موضوع التبليغ والذي يبتغي أن لا يزيغ الطرف المرسلة إليه عن فهم ما يبلغه به هو يحررها باللغة التي يفهمها وبتعبير لا غموض فيه. وإن هو أمي فإنه يحررها له كذلك بنفس اللغة المتداولة من حوله ولكي يتيسر له أن يجد في وسطه من يقرأها له ويخبره بمضمونها الواحد المقروء بذاته. والرسول المبلغ ما عليه إلا البلاغ. أي أنه لا دخل له بمضمون الرسالة ولا بما سيفعله بها المرسلة إليه ولا هو من واجبه أن يقرأها له.

ولقد أكد الله مرات كثيرة في القرآن على حقيقة أن كل رسول من رسله الإنس هو فقط أسوة ومبلغ وعليه البلاغ فقط.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وبالحق أنزلناه وبالحق نزل، وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا 105 وقرآنا فرقناه على الناس على مكث ونزله تنزيلا 106" س. الإسراء.
"هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين 2" س. الجمعة.
"تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق، وإنك لمن المرسلين 250" س. البقرة.
"وما نرسل من المرسلين إلا مبشرين ومنذرين، فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون 49" س. الأنعام.
"فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا، إن عليك إلا البلاغ ، ... 45" س. الشورى.
"وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب 41" س. الرعد.
"فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن إتبعني وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد إهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد 20" س. آل عمران.
"وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين 92 ... 98 ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون 99" س. المائدة.
"وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء كذلك فعل الذين من قبلهم فهل على الرسل إلا البلاغ المبين 35 ... فان تولوا فانما عليك البلاغ المبين 82" س. النحل.
"فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين 54" س. النور.
"وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم وما على الرسول إلا البلاغ المبين 18" س. العنكبوت.
"وما علينا الا البلاغ المبين 17" س. يس.
"وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين 12" س. التين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فهذا ذكر كثير يقول فيه الله أن رسوله المصطفى الأسوة الصادق الوفي الأمين هو فقط مبلغ وما عليه إلا البلاغ. وجله وارد في حالة رد المتلقين بالكفر. وفي هذه الحالة يأمر الله رسوله بأن يرد عليهم بأنه فقط رسول عليه البلاغ فقط وأنه ليس وكيلا عليهم ولا حفيظا. ولو أن الله جعل الرسول مفسرا للقرآن كما يدعيه الفقهاء و"العلماء" لقال عز وجل مخاطبا رسوله: "ما عليك إلا البلاغ والتفسير" أو "ما عليك إلا البلاغ والتفهيم"؛ أو لقال مخاطبا عباده الثقلين ومتحدثا عنه صلوات الله عليه: "ما على الرسول إلا البلاغ والتفسبير" أو ما على الرسول إلا البلاغ والتفهيم". فالحالة هذه تستدعي كذلك أن يرد في ذكر الله خطاب من هذا القبيل ولو مرة واحدة أقله. تستدعي أن يذكر الله حدود ما كلف به رسوله. تستدعي إذا أن يخبر الله بأن من تكليف الرسول محمد صلوات الله عليه أن يفسر ويفهم الناس القرآن !!!

لكن "الفقهاء والعلماء" ضربوا كذلك عرض الحائط بهذه الحجة الربانية القرآنية القدسية الجليلة وأصروا على الإدعاء ضدا فيها هي الأخرى أن القرآن غير مفسر بذاته من عند منزله الخالق الخلاق ذي الكمال في كل صنعه وقضائه؛ وأن الله أورد تفسيره في الحديث؛ وأنه عز وجل جعل الفقهاء و"العلماء" أقدر الناس على تفسير ما لا يفسره الحديث؛ وأنه الحق الحكيم الذي يريدنا أن لا نضل قد جعل وساطة الحديث ووساطاتهم المختلفات ضروريات بين القرآن وبين عموم الناس؛ وأن ... إلخ !!!

ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!

فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله.
وسبحان الله عما يصفون.
والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.

الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة

لا إلاه إلا الله.

» 9* كذلك حجة مفهوم الرسالة ومفهوم الرسول لغويا وفي الدين هي حجة ربانية لغوية وقرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين
» 11* كذلك حجة مفهوم القدوة لغويا وفي الدين هي حجة ربانية لغوية وقرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين
» 8* كذلك حجة دلالة مصطلح القراءة ومصطلح التلاوة هي حجة ربانية لغوية وقرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين
» 6* كذلك حجة تعريف الهدي لغويا وفي الدين تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين
» 12* كذلك حجة صحيح تعريف إمام وإمامة الأمة لغويا وفي الدين تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين