15* كذلك حجة مقام القرآن ومقام القدوة النبوية في منظومة الهدي الختامي المنزل هي حجة ربانية قرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين

.

كذلك حجة مقام القرآن ومقام القدوة النبوية في منظومة الهدي الختامي المنزل هي حجة ربانية قرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين

فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!

هم يعلمون تمام العلم الحقيقة المطلقة التي تقول أن الله هو الإمام المنير الهادي في كل شيء. هم يعلمون أن لله وحده هذا المقام الجامع الشامل. ويعلمون كذلك تمام العلم ماهية مقام الرسول الصادق الوفي الأمين. يعلمون تمام العلم أن له فقط دور المبلغ ودور القدوة في مسألة التطبيق والإسلام والجودة في الإسلام والطاعة والجودة في الطاعة.

ولا يصعب عموما على المرء ذي العقل السليم والوعي السليم أن يدرك أننا نحن العباد الثقلين الممتحنون في الزمن الختامي قد إحتجنا إلى أن يؤمنا الله في كل شيء نحتاج إليه له علاقة بالإمتحان ولأنه هو الخالق العالم الأعلم بكل شيء. ومادام هو سبحانه لا تدركه أبصارنا في حياتنا الدنيا وحياة الإمتحان، فلا يصعبه عليه أن يدرك أننا نحتاج إلى أن يشخص لنا سبحانه إمامته في لوح معرفي محفوظ. وكذلك لا يصعب عليه أن يدرك أن هذه الإمامة نوعان مختلفان مترابطان متكاملان: إمامة جامعة شاملة في التنوير والهدي؛ وإمامة محصورة في مسألة التطبيق والإسلام والجودة في الإسلام والطاعة والجودة في الطاعة. وتباعا لا يصعب عليه إدراك حقيقة أن الإمامة الأولى قد صقلها العليم الخلاق ذو الكمال غنية مستغنية كاملة في شخص القرآن؛ وأن الإمامة الثانية قد صقلها كذلك هو العليم الخلاق ذو الكمال غنية مستغنية كاملة في شخص خصال وأفعال الرسول المصطفى الصادق الوفي الأمين. لا يصعب على المرء ذي العقل السليم أن يدرك أن القرآن هو الإمام المنير الهادي في كل شيء وأنه تباعا مفسر بذاته ويسير في التلقي والفهم؛ وأن الرسول هو فقط إمام في مسألة التطبيق والإسلام والجودة في الإسلام والطاعة والجودة في الطاعة وأنه تباعا ليس بمنير ولا هاد ولا مشرع ولا مفسر وإنما فقط مبلغ بما هو من عند الله المنير الهادي في كل شيء.

وإذا، وأقله بسند هذا المعلوم الآخر بشأن مقام القرآن ومقام الرسول في منظومة الهدي الختامي المنزل، يعلم الفقهاء و"العلماء" تمام العلم أن القرآن مفسر بذاته من عند منزله العليم الخلاق ذي الكمال والجلال والإكرام؛ وأن الحديث لا يفسره ولا يضيف إليه شيئا جديدا كليا وإنما فقط يعرف بهدى أفضل القدوة في الإسلام والجودة في الإسلام المعرف به من قبل في القرآن الإمام الحجة الجامع تعريفا جوهريا شاملا.

لكنهم عجبا كفروا كذلك بهذا الآخر الذي يعلمونه تمام العلم !!! يدعون "مبلغين" لدى الناس أن القرآن غير مفسر بذاته من عند منزله الخالق الخلاق ذي الكمال في كل صنعه وقضائه؛ وأن تفسيره موجود في الحديث؛ وأنهم الأقدر وحدهم على فهمه الفهم الصحيح؛ وأن وساطة الحديث ووساطاتهم ضرورية بين القرآن وبين عموم الناس لتلقي فهمه الصحيح؛ ... إلخ !!!

ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!

فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله.
وسبحان الله عما يصفون.
والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.

الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.

لا إلاه إلا الله.

» 11* كذلك حجة مفهوم القدوة لغويا وفي الدين هي حجة ربانية لغوية وقرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين
» 13* كذلك حجة حقيقة أن المتشابه من القرآن هو فقط ما ورد فيه من أنباء غيبي بيانها هي حجة ربانية قرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين
» 18* كذلك حجة حقيقة أن الكافرين في زمن النبي لم يقولوا قط أن القرآن غير مفسر بذاته هي حجة ربانية قرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين
» 19* كذلك حجة دعوة الله الناس أجمعين إلى تدبر القرآن بأنفسهم وبعقولهم هي حجة ربانية قرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين
» 16* كذلك حجة حقيقة أن القرآن الإمام الحجة هو حصانة الحديث الربانية المنيعة هي حجة ربانية قرآنية وعقلانية بديهية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين