Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: النكتة رقم16: صناع موسوعة "بيان الإسلام" ال300 يخبرون بأن غايتهم في الأصل لا تنحصر في أن يجعلوا "أحاديث السنة" شريكا للقرآن في الإمامة العليا وإنما أن يجعلوها تستقل بها !!! !!! !!! الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 1:56 pm | |
| . نكت ملاح كثيرة جديدة نسجها ضد أنفسهم ال300 المقنعون الذين صنعوا موسوعة "بيان الإسلام" ناصبينها ضد القرآن وهدى القدوة النبوية ودين الإسلام ومريديه والثقلين أجمعين تثبيتا ودعما بها لترسانة سعيهم التضليلي العريق هم وقبيلهم خدام الشيطان !!!
النكتة رقم16: صناع موسوعة "بيان الإسلام" ال300 يخبرون بأن غايتهم في الأصل لا تنحصر في أن يجعلوا "أحاديث السنة" شريكا للقرآن في الإمامة العليا وإنما أن يجعلوها تستقل بها !!! !!! !!!
في الظروف الطبيعية تقول الحقيقة أنه من عالم المستحيل وجوده في الأصل أن لا يذكر المتحدث كلمة "الشرع" في جزء من خطابه عنوانه "التشريع والأحكام الشرعية"؛ وخاصة إن هو مدع أنه من نخبة الفقهاء و"العلماء" أو من نخبة الأساتذة الجامعيين؛ وعلما أن للشرع دور عظيم في تنظيم حياة الناس المجتمعية فاصلا بينهم في الحقوق وفي المظالم الحقوقية وأنه بدونه لا يمكن أن تقوم حياة مجتمعية. لكن هذا الذي هو من عالم المستحيل وجوده قد أظهر هؤلاء ال300 صناع موسوعة " بيان الإ سلام" أنهم يبحرون فيه ضدا في كل المنطق والمعقول والحق. فقارئ الجزء المعني من موسوعتهم لا يجد فيه أيها ذكر لكمة "الشرع" ولا أيها حديث بشأنه تباعا !!! !!! !!! لماذا ؟؟؟ ما السبب وما الغاية وما ثقل كل منهما لدى أنفسهم ؟؟؟ ما الذي يخبرون به ضد أنفسهم رغما عن أنوفهم لما هم خالفوا كل المنطق والمعقول والحق وأبحروا في هذا المستحيل وجوده في الأصل ؟؟؟ ما البديل الذي إعتمدوه في الخطاب ؟؟؟
وكل متدبر يجدهم على مستوى المصطلحات في خطابهم: 1* قد إعتمدوا اللفظ المعبر عن عملية التشريع (التشريع، من فعل شرع بغير شدة فوق حرف الراء.) !!! 2* وحرصوا على أن لا ينطقوا بلفظ "الشرع" ولا يخوضوا في موضوعه رغم أنه جزء هام من موضوع التشريع الذي هو موضوعهم، ومؤلف من جزء عظيم من أحكامه الشرعية وفاصل بها بين الناس في الحقوق والمظالم الحقوقية، وله تباعا مقاما رفيعا في الحياة الإجتماعية المجتمعية !!! 3* وخاضوا بالتعميم في موضوع التشريع من باب العنوان إياه العجيب الذي وضعوه !!! 4* واعتمدوا لفظ "الحكم" إسما في صيغة الجمع وقاصدين بالأحكام مفهومها الشامل حيث هي تعني كل ما يقضى به في المسائل من باب الدين !!! 5* ثم إعتمدوا عبارة "تشريع الأحكام" وعبارة "الأحكام الشرعية" !!!
وتفاصيل هذا المعتمد الخماسي لا يمكن بطبيعة الحال أن تخلقها العفوية في رحاب حسن النية، والأمر تباعا يتعلق إذا بمخطط مدروس مضبوط من أجل غاية معينة عظيمة. وإنهم بتفاصيل هذا المعتمد ليخبرون بحقيقة أن موضوعهم في الواجهة الأولى بما يدعونه هو مقام الرسول من خلال ما سموه "السنة" كشريك لله في الحكم والطاعة بشأن كل ما تعلق بالدين وليس فقط في جزء منه ومنه بطبيعة حتى الشرع الذي تفادوا ذكر لفظه كما تفادوا الخوض في موضوعه. هم في الواجهة الأولى يخبرون تباعا بماهية كل من ذاك السبب وتلك الغاية وبعظمة ثقليهما لدى أنفسهم. وكذلك يثبت هذا الذي يصرحون به ضمنيا واضحا لما نجدهم في الظاهر بخطاباتهم يقولون فقط بأن "السنة" فيها تفسير القرآن، وفيها من الشرع الفاصل بين الناس في الحقوق والمظالم الحقوقية ما لا يوجد في القرآن، وفيها هدى أفضل القدوة في الإسلام والطاعة. بينما ذاك الذي صرحوا به ضمنيا واضحا هو يتعدى هذه الحدود المزعومة ولا يبقون به على شيء من الحدود بين ما هو لله وبين ما هو للرسول !!! !!! !!! بل هم قد ألغوا عموما كل الحدود وكل الفصل وأعطوا كل السلطان ل"أحاديث السنة " وجعلوا القرآن خاضعا لسلطانها تفعل به ما شاء الشيطان صناعها الأصلي !!! !!! !!!
فغايتهم الأساسية التي يخبرون بماهيتها ساطعة رغما عن أنوفهم أن تمرر وتفعل كل أباطيل الشيطان من خلال الشراكة إياها وبتغليفها بلباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" الكذب الذي منه اللباس الجامع الفاعل في الواجهة الأولى والمتمثل في لفظ "السنة" المبتدع. وإقناع الناس بأن الرسول في شخص بحر "أحاديث السنة" هو شريك لله في الحكم والطاعة هي تباعا ليست إلا غاية بينية من شأنها أن تفضي إلى هذه الغاية الأساسية. أي أن غايتهم لا تنحصر في خلق الشراكة بين الرسول في شخص بحر "أحاديث السنة" وبين الله في شخص قرآنه المجيد الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والوارد فيه تبيان كل شيء ومثل من كل شيء. هي لا تنحصر في خلق هذه الشراكة لأنها لا تنفع الشيطان بشيء وهو بها خاسئ مدحور يقينا لا ريب فيه. لا تنفعه بشيء مادام الباطل بحضرة الحق زاهق؛ وهو يعلم تمام العلم هذه الحقيقة. لا تنفعه بشيء مادامت أباطيله المندسة في ملف الدين موعودة بأن تنسف كلها في رحاب هذه الشراكة من عند القرآن الإمام الحجة النافذ نوره وحججه في كل العقول بدون إستثناء. وإذا، وعاء غايتهم إياها الأساسية أن يكون الحكم كله ل"السنة". وعاؤها أن يكون ل"السنة" مقام الإمام الأعلى المستحوذ وليس فقط المهيمن. وعاء يقولون فيه لأنفسهم في الخفاء "إن الحكم إلا للشيطان" وليس لله. والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
وبحضرة غايتهم هذه الساطعة تسطع تباعا ماهية السبب إياه. فبحضرتها وبحكم سعيهم لها ما عليهم أن يجزئوا ويعينوا بتفصيل ما لله وما للرسول من مقام وسلطان وطاعة في رحاب منطق العقل ورحاب منطق الحق المعلوم ورحاب منطق القرآن الذي لا يخالفهما في شيء، وإنما عليهم أن يعمموا. ما يعلهم أن يفعلوا ذلك حتى من باب الشراكة إياها التي يدعون أن الله أوجدها بينه سبحانه وبين الرسول والله، بين القرآن وبين "السنة". وإن يجزئوهما ويعينوهما في الخطاب سينتهي بهم الأمر إلى الخروج عن قولهم المعلن بتلك الشراكة. سينتهي بهم الأمر إلى إسماع المخاطبين قولهم إياه في الخفاء "إن الحكم إلا للشيطان" وليس لله. إن يفعلوا ذلك سيفضحون بالتناقض والنفاق لدى كل المخاطبين.
ومن يتمعن في "أحاديث السنة" يجدها جلها من كل جانب تخبر هي الأخرى بماهية الغاية إياها الأساسية المخبر بها من قبل في القرآن: 1*ــــــ يجدها مثلا من جانب لائحة الإدعاءات "الفقهية" التي تلقيها على الناس علاقة بمسألة فهم القرآن ومسألة مقام الحديث في منظومة الهدي المنزل الختامي قد أقصت كليا في نهاية المطاف بتفاعلها التضليلي التستلي إمامة القرآن الربانية وجعلت مكانها "أحاديث السنة" إماما جاعلة بذلك الشيطان هو الإمام عوض رب العالمين؛ 2*ــــــ ويجدها من جانب ما تدعو إليه طاعة لله في الظاهر تدعو في الأصل وبامتياز إلى العبادة القولية النفاقية التي شهدنا نتيجتها في سابق القرون الهجرية التي تلت قرون العترة وقرون السلف كما يقولون، ونشهد اليوم منتهى جودة نتيجتها متمثلة في تخلف كل أهل القرآن عن الركب الحضاري تخلفا عظيما؛ 3*ــــــ ويجدها من جانب ما تخبر به علاقة بما سيقع في المستقبل تلقي صريحا بنقيض كل ما أخبر به الله في القرآن، وذلك من خلال ما سماه الفقهاء و"العلماء" عجبا "أحاديث علامات الساعة الصغرى" المخبرة بنقيض وعد الله بإظهار دينه الحق على الدين كله وبنقيض كل ما يخبر به؛ 4*ــــــ ويجدها من جانب ما أوصلت إليه أهل القرآن وما بلغته البشرية تباعا والجنة قد أوقعت فعلا كل مراد الشيطان وهو في مقام الإمام "مكان" رب العالمين. !!! !!! !!! فإذا، هذا بيان آخر قد أشهروه رغما عن أنوفهم مثبتين به مرة أخرى حقيقة أنهم فعلا لا يستحون من أنفسهم قط حتى بوزن الذرة ويصرون على أن يظلوا يخدمون عدوهم الشيطان تمام الخدمة ركابا !!! !!! !!! والعياذ بالله من الشيطان الرجيم ومن كل جاهل غبي أفاك أثيم لا يستحي من نفسه إلى هذا الحد مجابها بغبائه وكفره ربه رب العالمين خالق الكون كله وما فيه.
ويظل الحق عاليا لا يعلا عليه وغالبا لا يغلب، وأهل الباطل المعاندون ينتهون دوما رغما عن أنوفهم بنصره ضدهما ليزيد في دمغهما دمغا آخر أعظم. وسبحان الله عما يصفون. ولا إلاه إلا الله محمد رسول الله. ودين الحق سائر اليوم في الظهور الفعلي على الدين كله رغما عن أنف الغرور الغبي الملعون وأنوف أتباعه الجهلة الأغبياء السفهاء المضللين المقنعين الصم البكم العمي الذين لا يعقلون. توقيع: الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
. | |
|