Admin
Admin
عدد المساهمات : 423
تاريخ التسجيل : 17/08/2012
الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
 | | موضوع: 29* ندعي عجبا أن "الأحاديث" صحيحة بحجة أن الرواة كلهم تقاة عدول !!! الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 11:32 am | |
| .
29* حلة النكتة واللغز رقم29 ندعي فيها عجبا:
أن "الأحاديث" التي منحها الفقهاء و"العلماء" درجات من الصحة النسبية هي صحيحة بحجة أن الرواة كلهم تقاة عدول !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا !!!
ويسائلهم ويسائلنا منطق العقل:
يا أيها البشر الخطاءون الغررة الثقلاء،
ما دليلكم على أن "الأحاديث" التي قضيتم بأنفسكم بأنها صحيحة قد رواها فعلا الصحابة رضي الله عنهم ؟؟؟
ونرد عليه لأنهم كلهم تقاة عدول !!!
ويذكرنا منطق العقل صارخا فينا مستفسرا مرة أخرى:
يا أيها البشر الخطاءون الغررة الثقلاء،
المسألة المطروحة هي ليست التشكيك في مصداقية الصحابة التقاة العدول كما تقولون وإنما هي مسألة التشكيك في صحة قضائكم؛ فكيف لكم أن تدعوا أن قضاءكم صائب بحجة أنهم تقاة عدول ؟؟؟
فنرد عليه كذلك: قضاؤنا صائب بالتمام والكمال لأنهم تقاة عدول !!!
ويعيد منطق العقل طرح السؤال بصيغة مختلفة لعلنا نعقل ويقول:
من أخبركم بأن الأحاديث" التي منحتموها الصحة هي فعلا أحاديث صحيحة وليست دخيلة من عند الشيطان وملفقة للصحابة روايتها ؟؟؟
ونرد عليه كذلك أنها صحيحة لأنهم تقاة عدول !!!
رد عجيب وفي منتهى العجب لا نتزعزع عنه عجبا !!!
مثال توضيحي يزيد في إظهار عجاب هذا العجب:
فلان له أخ بعلم أنه صادق أمين وأصدقاء يعلم أنهم صادقون أمناء؛ وبعد وفاتهم أجمعين بلغه قول منسوب إليه عبرهم بالعنعنة وصدقه؛ ولما نسأله كيف علمت أنه قائله فعلا ولم يلفق لهم روايته عنه كذبا يجيب: لأنهم صادقون أمناء !!!
فخلاصة العجب والنكتة واللغز تقول:
أن إحتمال أن يكون عدد معين من "الأحاديث" من بين آلاف "الأحاديث" التي صادقوا على صحتها قد إختلقها إبليس الغرور الغبي الملعون ولفق مضامينها إلى الرسول الصادق الوفي الأمين من خلال الرواة المختارين هو إحتمال ملغى من التدبر والإعتبار والحسبان تمام الإلغاء !!!
وإنه في الأصل لمن عالم المستحيل وقوعه أن يقترف هذا العجب العجاب الفقهاء و"العلماء" أجمعون وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم في إقترافه نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن نعمر مقترفين إياه قرونا عدة.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
توقيع:
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
. | |
|
