Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 43* ندعي عجبا مقامات وقدرات للفقهاء و"العلماء" لم يقض بها الله قط !!! الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 10:47 am | |
| . 43* حلة النكتة واللغز رقم43 ندعي فيها عجبا:
أن الفقهاء و"العلماء" يستأثرون بمقامات عالية لدى الله وبقدرات إستثنائية على الفهم دون الناس غيرهم !!!
ونحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ نعلم تمام العلم أن الله لم يقض بشيء منها قط في القرآن وأن منطق عقولنا الواحد يرفضها كذلك ويضعها في خانة اللامعقول والأكاذيب والخرافات !!!
فعجبا ندعي:
1*ــــــ أنهم أهل الذكر دون الناس غيرهم؛ 2*ــــــ أنهم المقسطون وأولو القسط دون غيرهم؛ 3*ــــــ أنهم الراسخون في العلم دون الناس غيرهم؛ 4*ــــــ أنهم أهل العلم واولو العلم دون الناس غيرهم؛؛ 5*ــــــ أنهم العلماء المقصودون بقوله سبحانه" إنما يخشى الله من عباده العلماء"؛ 6*ــــــ أنهم يعلمون مراد الله من كتابه؛ 7*ــــــ أنهم مثل الله يعلمون تاويل المتشابه من القرآن؛ 8*ــــــ أنهم ورثة الأنبياء؛ 9*ــــــ أنهم لا يختلفون عن النبي صلوات الله عليه إلا بدرجة النبوة؛ 10*ــــــ أنهم الهادون الذين بدون هديهم يضل الناس ويضيع الدين ويرفع من الأرض؛ 11*ــــــ أن فضلهم على الناس كفضل النبي صلوات الله على أدنى الناس من أهل القرآن؛ 12*ــــــ أنهم بهذا الفضل هم كالنجوم في السماء؛ 13*ــــــ أن هذا الفضل يشبه فضل القمر على باقي الكواكب؛ 14*ــــــ أنهم بينهم وبين العابد من أهل القرآن 70 درجة وبين الدرحتين مسافة يقطعها الفرس عدوا في 70 سنة؛ 15*ــــــ أن الشياطين يخافونهم ولا يستطيعون الإقتراب منهم؛ 16*ــــــ أنهم معصمون من نزغ الشياطين ومن غدر المس منهم؛ 17*ــــــ أن منازلهم لا يدخلها الشياطين؛ 18*ــــــ ... إلخ.
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا !!!
ويسألنا منطق العقل وما نعلم من الحق:
* هل هم لا يمتحنون ؟؟؟ * أم هم في الأرض ملائكة ساجدون لله تمام السجود ؟؟؟ * أولا يوجد بينهم ضعاف الإيمان والمتطفلون والمنافقون المقنعون وأصحاب مصالح يشترونها بالدين كذابين ؟؟؟ * أولا يحذر الله في القرآن كثيرا من أباطيل فئات كثيرة من رجال الدين وفي مقدمتهم رجال الدين من أهل الكتاب ؟؟؟ * أوليست كل الإدانات الربانية الثقيلة الوارد ذكرها في القرآن بشأن فساد أحوال الناس وبسبب تزوير وتحريف وكتمان ما أنزل الله من البينات والهدى هي إدانات واقع فيها فئات كثيرة من رجال الدين وفي مقدمتهم رجال الدين من أهل الكتاب ؟؟؟
فإذا نحن بتلك المقامات والقدرات التي منحناها لهم بدون قيد ولا شرط قط شطبنا على كل هذا الحق الرباني المعلوم العريض وقبيله الكثير مما لم يذكر !!! وكذلك يسأل منطق العقل:
* ما الداعي أصلا للقول بتلك المقامات ؟؟؟ * لماذا لا نبقيهم أناسا عاديين يمتحنون لهم ما لهم وعليهم ما عليهم على غرار كل الناس ونترك القضاء بما يستحقونه من مدح ومقامات والقول بما لهم من قدرات لشهادة أفعالهم وأعمالهم وبالذات لشهادة نتيجة أدائهم على أرض الواقع المشهود ؟؟؟ * لماذا ألغينا هذه الشهادة الربانية وهذا القضاء الرباني الحق وقضينا لهم مسبقا وبدون قيد ولا شرط باستئثارهم باستحقاق تلك المقامات العالية لدى الله وبتلك القدرات العظيمة على الفهم دون الناس غيرهم ؟؟؟
والجواب بين في الأصل للكل ويقول:
1*ــــــ لسنا نحن في الأصل من قضينا لهم بهما ولا هم من قضوا بهما لأنفسهم ولا الله عز وجل من قضى بهما سبحانه، وإنما هو إبليس الشيطان عدونا الواحد اللدود من قضى بها وأملى بها علينا إستغفالا من خلال قناة "الأحاديث" وقناة "العلم" الفقهي الولود المبني عليها؛
2*ــــــ وغايته الساطعة أن نتق فيهم كامل التقة وعلى حساب التقة في الله فنتبعهم في كل ما يلقيه علينا من خلالهم ولا ننقاشهم فيه ولا نرد منه شيئا فنضل ضلالا بعيدا ونقع في جاهلية أخرى نقصد بها الفناء المحتوم.
وإن الشهادات على أرض الواقع التي تثبت بالنفاذ حقيقة أن هذه الغاية الشيطانية قد بلغها العدو الغرور الغبي الملعون وبلغها بجودة عالية لهي جد كثيرة وتحاصرنا من كل جانب؛ وملخصها أننا وقعنا فعلا في جاهلية أخرى وأضر من كل الجاهليات السابقة. مع التذكير بأن تحقيق شيء من غايته هذه قد جعله الرحمان العليم الخلاق ذي الكمال والجلال والإكرام من عالم المستحيل بحضرة القرآن الإمام الحجة المنير الهادي المخلص المحصن.
وأما عن غايته البينية بأن نبجل البشر الفقهاء و"العلماء" كتبجيل الخالق المعبود عز وجل جلاله فهذا التبجيل هو الذي رد علي به جل عموم أهل القرآن وأهل التبليغ في شخص من ردوا على ما أبلغ به، إن لم أقل كلهم. بل التبجيل كله هم قد جعلوه لهم وما أبقوا لربهم الخالق شيئا من التبجيل والعبادة قط في مقابله. فعجبا قد ظلوا يستشهدون بقول وآراء وقضاء الفقهاء و"العلماء" ك"حجج" نصبوها في وجه الله وقرآنه وحججه الربانيات المبصرات الناطقات النفاذة في كل العقول بدون إستثناء رحمة من عنده عز وجل جلاله !!!
وإنه في الأصل لمن من عالم المستحيل وقوعه أن يقترف الفقهاء و"العلماء" أجمعون تلك السلسلة الطويلة من الإدعاءات الكاذبة المبنية على الكفر بالكثير من الحق المعلوم وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نصدقهم فيها نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ ونضع مصائرنا ومصيرنا ومصير البشرية الواحد بين أيديهم لاغين عقولنا ولاغين القرآن ونوره المنير وحججه الدامغات وهديه الحق؛ وأن يعمر فينا هذا الحال الغريب العجيب عدة قرون. لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------ "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب" صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. ------------------------------------- أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا الشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس . | |
|