Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 2* إلى كل حامل سلاح قولا بالجهاد وإلى كل "فقيه وعالم" قائل بهذا الجهاد، إقرأ قول ربك الكريم. الإثنين سبتمبر 10, 2012 7:11 pm | |
| . إلى كل حامل سلاح قولا بالجهاد وإلى كل "فقيه وعالم" قائل بهذا الجهاد إقرأ قول ربك الكريم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي، فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروة الوثقى لا إنفصام لها، والله سميع عليم 200 ... 184 لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لها ما كسبت وعليها ما إكتسبت، ... 285" س. البقرة. "وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، ... 29" س. الكهف. "هو الذي جعلكم خلائف في الأرض، فمن كفر فعليه كفره، ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا، ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارة 39" س. فاطر. "ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم، إن الله كان غفورا رحيما 23" س. الأحزاب. "وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم، أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون 41 ومنهم من يستمعون إليك، أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يسمعون 42 ومنهم من ينظرون إليك، أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون 43 ...98 ولو شاء ربك لآمن من في الأرض جميعا، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين 99" س. يونس. "من يطع الرسول فقد أطاع الله، ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا 77 ... 86 فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا، أتريدون أن تهدوا من أضل الله، ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا 87" س. النساء. "وأن أتلوا القرآن، فمن إهتدى فإنما يهتدي لنفسه، ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين 94" س النمل. "إنا أنزلنا عليك الكتاب بالحق، فمن إهتدى فلنفسه، ومن ضل فإنما يضل عليها، وما أنت عليهم بوكيل 38" س. الزمر. "وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن إستطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية، ولو شاء الله لجمعهم على الهدى، فلا تكونن من الجاهلين 36 ... 48 وما نرسل من المرسلين إلا مبشرين ومنذرين، فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون 49 ... 66 وكذب به قومك وهو الحق، قل لست عليكم بوكيل، لكل نبإ مستقر، وسوف تعلمون 67 ... 107 ولو شاء الله ما أشركوا، وما جعلناك عليهم حفيظا، وما أنت عليهم بوكيل 108 ...112 وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا، ولو شاء ربك ما فعلوه، فذرهم وما يقترفون 113 ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضونه وليقترفوا ما هم مقترفوه 114" س. الأنعام. "قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا 84 ... 105 وبالحق أنزلناه وبالحق نزل، وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا 106" س. الإسراء. "فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا، إن عليك إلا البلاغ،...45" س. الشورى. "وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب 41" س. الرعد. "نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار، فذكر بالقرآن من يخاف وعيد 45" س. ق. "إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى 20 فذكر إنما أنت مذكر 21 لست عليهم بمصيطر 22" س. الأعلى. "يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا، سماعون للكذب سماعون لقوم لم يأتوك، يحرفون الكلم من بعد مواضعه، ...43 ... 106 يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم، لا يضركم من ضل إذا إهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون 107" س. المائدة. "ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر، إنهم لن يضروا الله شيئا، يريد الله أن لا يجعل لهم حظا في الآخرة، ولهم عذاب عظيم 176" س. آل عمران. "إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا، أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي سالما يوم القيامة، إعملوا ما شئتم، إنه بما تعملون بصير 39 ... 44 من عمل صالحا فلنفسه، ومن أساء فعليها، وما ربك بظلام للعبيد 45" س. فصلت. "وما لهم من علم، إن يتبعون إلا الظن، وإن الظن لا يغني من الحق شيئا، فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا 28 ذلك مبلغهم من العلم، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن إهتدى 29 ... 36 ولله ما في السماوات والأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى 37 وأن ليس للإنسان إلا ما سعى 38 وأن سعيه سوف يرى 39 ثم يجزيه الجزاء الأوفى 40" س. النجم. "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء، وهو أعلم بالمهتدين 57" س. القصص. "والوزن يومئذ بالحق، فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون 7 ومن خفت موازينه فأولئك خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون 8" س. الأعراف. ---------------------------------------------------- "أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن، إن ربك أعلم بمن ضل عن سبيله، وهو أعلم بالمهتدين 125" س. النحل. "فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر، فإذا عزمت فتوكل على الله، إن الله يحب المتوكلين 159". س. آل عمران. "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن، إن الشيطان ينزغ بينهم، إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا 53" س. الإسراء. "إدفع بالتي هي أحسن السيئة، نحن أعلم بما يصفون 97" س. المؤمنون. "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم 33" س. فصلت. "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم، وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلاهنا وإلاهكم واحد ونحن له مسلمون 46" س. العنكبوت. "قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي الله قوما بما كانوا يكسبون 13" س. الجاثية. -------------------------------------------------- "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب، أفلا تعقلون 43" س. البقرة. "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم، لا يضركم من ضل إذا إهتديتم، إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون 107" س. المائدة. ـــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن قول الشيطان يقينا إذا ذاك "الحديث" الذي يدعى فيه أن النبي المصطفى الصادق الأمين قال أن الله أمره أن يقاتل الناس حتى يسلموا ويقيموا الصلاة ويأتوا الزكاة، وأنه لا تحرم دماؤهم على المجاهدين إلا لما يستجيبوا.
ونص "الحديث" يقول: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله".
ومن الشيطان يقينا إذا كل "حديث" بمضمون من هذا القبيل يدعو إلى إكراه الناس على الإسلام أو إكراه المجتمعات الدولية على الإسلام وتطبيق شرع الله.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الرد الحق على الفقهاء و"العلماء" بشأن دفاعهم الجديد النكتة في مقابل الطعن المنهمر في زمننا المعاصر على ذاك "الحديث" وقبيله والذي هو طعن عقلاني منطقي حق مدعوم بالمذكور في القرآن الذي ملخصه يقول "لا إكراه في الدين"، تدخل الفقهاء و"العلماء" كما هي العادة لتسوية الحالة غصبا وإبطال الطعن وتخطيئ القائلين به وتثبيت صحته. فجاء في دفاعهم القول أن المقصودين بمضمون "الحديث" إياه هم ليسوا كل الناس وإنما فقط من كانوا قاطنين داخل حدود جغرافية سيادة أهل القرآن وكان واقعا عليهم فرض أداء الجزية وامتنعوا عن أدائها. وبمضمون هذا التصريح هم يخبرون بحقيقة أنهم إما كاذبون طولا وعرضا وإما أنهم جاهلون جهلا آخر غريبا عجيبا. جاهلون يخلطون بين جزية المقام والمواطنة كمساهمة في تغطية مصاريف الأمن عموما وبين الجزية التي يقال بها حصرا حين الفتوحات الإسلامية ويخضع لها تباعا أهل الديار الأجنبية وليس الأهل المحليين.
فلئن يقصدوا جزية المقام فالإجراء الذي يستلزم القيام به ضد المقيم الذي يرفض تأديتها هو ليس مقاتلته لإرغامه على الإسلام وأداء الصلاة والزكاة وقتله إن يرفض، وإنما فقط سجنه إلى أن يذعن أو طرده من البلاد خارج السيادة التي يرفض أداء واجب أمنه فيها. وإن الأمر يتعلق بقوم يرفضون تأديتها أجمعون فكذلك شن الحرب عليهم ومقاتلتهم ليس من أجل إرغامهم على الإسلام وأداء الصلاة والزكاة كشرط للكف عنهم وعدم قتلهم، وإنما لإرغامهم على أدائها أو الهجرة بعيدا عن حدود سيادتهم. و"الحديث" إياه يظل إذا باطلا من صنع الشيطان ولا يدفع عنه ذاك الرد الفقهي شيئا من بطلانه الثابت.
ولئن يقصدوا النوع الثاني من الجزية فهم كذلك يخبرون بحقيقة أنهم إما كاذبون طولا وعرضا وإما أنهم جاهلون جهلا آخر غريبا عجيبا. يجهلون الغاية من الفتح الإسلامي والغاية من المطالبة بالجزية. فالفتح حين القول به هو فتح إكراهي يكون بالسيف والجيوش. والغاية من الفتح هو فتح الديار الأجنبية لرسالة القرآن. والجزية تطلب من أهل الديار الذين يرفض سادتها دخول الدعوة الإسلامية القرآنية إليها، وتلقى عليهم كخيار في مقابل الحرب ودخول ديارهم غصبا؛ ومطلوب أن تكون ثقيلة عليهم للدفع بهم إلى العدول عن قرارهم وقبول دخول الدعاة إليها سلما. ولا يتم اللجوء إلى الحرب إذا إلا بعد رفض أداء الجزية. وحين تقوم الحرب فالغاية منها تظل نفسها الأولى التي إستدعتها والتي تتمثل في فتح الديار الأجنبية للدعوة الإسلامية القرآنية وليس إرغام أهلها على الإسلام وأداء الصلاة والزكاة. وهذه المعلومات من المفترض أن يكون عالما بها كل الفقهاء و"العلماء" بدون إستثناء. وإن هم يعلمون بها فإنه من المقترض أن لا يكفروا بها ولا يضعوها جانبا ولا يخلقوا التبريرات الهاوية ليبطلوا بها الحق ويحقوا الباطل دفاعا عن "أحاديث" بين باطلها وبطلانها ومناصرة تباعا للغرور الغبي الملعون. من المفترض أن لا يزروا وازرة وزر أخرى خاصة باعتبار أنهم يتلون القرآن على الناس ويدعونهم إلى الإسلام والجودة في الإسلام. وبطلان "الحديث" إياه يظل إذا قائما لا غبار عليه. وجهلهم المتسع في المعرفة الدينية يظل إذا قائما بدوره لا غبار عليه. وإن الحالة ليست حالة جهل فهي إذا حالة كفر بين. ومرة هي كل من الحالتين، وأهونهما أمر.
وهذا الوضع الغريب هو من نتاج صنع الشيطان المتقون كما سبق إظهاره علاقة بعدة حالات، ويشكل نموذجا من البيان الثاقب الذي يظهر مدى جودة هذا الصنع الشيطاني ومدى فلاح هذا العدو به ومدى غرابته كذلك بحكم صنع القرآن الذي صنعه ذو الكمال عز وجل جلاله كي لا يقع خاصة ضد رجال الدين "ورثة الأنبياء" وكي لا يقع عموما قبيله ضد عموم الناس تباعا وكي لا يقع منه شيئا عموما.----------------------------------- "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب" صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان، الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. ------------------------------------ أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا الشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس . | |
|