.
لم لم يحمل ولو فريق واحد إسم "حزب الله" ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"32 منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين 30 من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا، كل حزب بما لديهم فرحون 31" س. الروم.
"153 وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون 154 ... 159 إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء، إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون 160" س. الأنعام.
"46 وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، واصبروا إن الله مع الصابرين 47" س. الأنفال.
"53 وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون53 فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا، كل حزب بما لديهم فرحون 54" س. المؤمنون.
"99 يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين 100 وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله، ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم 101 يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون 102 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها، كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون 103" س. آل عمران.
"107 الذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل، وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى، والله يشهد إنهم لكاذبون 108" س. التوبة.
ـــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ
يطرح منطق العقل الأسئلة التالية:
من من الفرق الدينية التي تزخر بها ديارنا الإسلامية يمثل فعلا حزب الله القرآني الواحد التوحيدي ؟؟؟
ولئن موجود من بينها فريق يمثله فعلا تمام التمثيل، فلم لم يجمع حوله باقي الفرق كما هو مفترض أن يكون يقينا ؟؟؟
وهل هناك من أمل بفضل أحدها في أن نشهد يوما هذه النتيجة المرجوة بقوة وبقيمة الخلاص الشامل ؟؟؟
ولئن الجواب هو بالنفي عن هذا السؤال الأخير، فإلى متى ستظل تفرقتنا "الدينية" قائمة ؟؟؟
وأذكر تمهيدا لعرض الأسئلة التالية بأن كل الفرق يدعون أن الإختلاف بينهم طفيف وفي الفروع والجزئيات وليس في الجوهر رغم أنه في الأصل ليس كذلك؛ وأن مرجعهم أجمعين هو الكتاب و"السنة" رغم أنه في الأصل ليس كذلك كما هي الحقيقة المظهرة سالفا والمسترسل إظهار بيانها زيادة. وسنعتبر أن الإختلاف هو فعلا طفيف وبنسبة القليل من الكل على مستوى الفروع والجزئيات وأن التوافق واقع في المقابل بنسبة الجل من الكل على مستوى الجوهر.
أليس من الحق ومن منطق العقل أن لا يرقى هذا الإختلاف الجزئي في غير الجوهر إلى القدرة على خلق التفرقة في الدين كله وبين أهل القرآن تباعا مذهبة ريحهم على حساب حجم التوافق الغالب بنسبة تفوق 75% أقله كأدنى تقدير تبعا لذاك التبرير المدعى ؟؟؟
أليس من منطق العقل أن تغلب هذه النسبة من التوافق "الغالبة" أصلا، وتفرض سلطتها الطيبة ونفوذها البناءة وأفضالها النفعية وخيراتها، وتكون بذلك قاعدة متينة توحيدية قابلة للزيادة في بنيانها وإنتاجيتها بفضل تضافر الجهود في ظلها وأساسا أيضا بفضل ما يتبين على مدى الزمان من صحيح الفهم بالدين الذي من شأنه أن يزيل رويدا رويدا تلك النسبة القليلة من الإختلاف فيعظم التوافق وهذا التضافر وهذه الجهود والإنتاجية تباعا ؟؟؟
أليس سهلا خلع زي هذه التفرقة المخلوقة بسبب الإختلاف على مستوى الجزئيات ؟؟؟
أليس سهلا خلعه وتصريح الكل بأن فريقهم واحد وهو فريق حزب الله القرآني الواحد التوحيدي وضمنه القدوة النبوية الشريفة طرفا أساسيا فيه إماما في مادة التطبيق للتعليمات الربانية القرآنية، وإماما تباعا علاقة بالموضوع المفتوح في جودة التوحيد والتوحد كسعي مفترض خوضه وفي جودة الوحدة المكتسبة كنتيجة مطلوب دوما الحفاظ على حصانتها قائمة والزيادة في تحصينها وفي رقيها ؟؟؟
وكل الأجوية هي بينة وتنفي صحة مضمون ذاك التبرير الفقهي وتخبر تباعا بأن الإختلاف هو واقع بشأن الجوهر أساسا وأنه عظيم وليس طفيفا، وتخبر بالتالي بأن العلم الصحيح بهذا الجوهر الكفيل بإزالة كل التفرقة يفتقر إليه الكل.
وقد تنبهت إلى حقيقة غريبة تحمل في طياتها تذكيرا عظيما بشأن نفس هذه الحقيقة التي لا يعترف بها الفقهاء و"العلماء"، وخاصة بشأن قضاء رباني عظيم ثابت مرتبط بها ويشكل حجة أخرى ربانية تاجية عظيمة تزيد في إظهارها وإثباتها. فمن باب الإستغراب طرح علي منطق العقل السؤال التالي:
لماذا لم يسم ولو فريق واحد نفسه على مدى التاريخ الهجري كله بعد زمن النبي المصطفى "حزب الله القرآني الواحد التوحيدي الموحد" ؟؟؟
فكل الفرق الذين ظهروا لأول مرة إختاروا لأنفسهم أسامي تميزهم عن بعضهم. وكل فريق جديد ظهر بعدهم إختار لنفسه كذلك إسما جديدا يضمن له التميز. ولا أحد منهم تبنى هذا الإسم الجليل.
وقد أظهرت في المقال الذي عنوانه "ما تشهد به ضدها الفرق المذهبية وقبيلها" أن الإختلاف في فهم القرآن والدين قد قضى بأن يلحق بكل فهم مختلف إسم صاحبه "الإمام" أو باسم آخر غالبا ما يكون مضمونه شعارا تمييزيا كحال الفرق الجماعاتية الجديدة التي ظهرت في زمننا. وأظهرت تباعا أن شيعة الإختلاف في فهم القرآن ووجود الفرق "الدينية" وكثرتها هو حال يخبر بسيادة جهل صحيح المعرفة القرآنية الجوهرية وجهل العلم تباعا بماهية حزب الله القرآني الواحد التوحيدي كما هي الحقيقة التي يخبر بها سبحانه بإيجاز وحكمة في الآية رقم 100 من سورة آل عمران. وذكرت تباعا أن تلك الأسامي تخبر من ذاتها بهذه الحقيقة أيضا وتقر بها إقرارا عظيما.
ويظل السؤال المحير يقول إذا:
لم لم يسم ولو فريق واحد نفسه "حزب الله" ؟؟؟
ما الذي منع كل الفرق من فعل ذلك مادام كل فريق يدعي أنه هو فريق حزب الله وماداموا يدعون كلهم أن مرجعهم هو القرآن والسنة ؟؟؟
والطرف الأول من الجواب يقول:
معلوم أن الله قضى بأن لا يتمكن أحد من الشياطين من التقمص بالقول شخص الله سبحانه أو شخص الملك البار أو شخص نبي أو رسول.
والطرف الثاني من الجواب يقول:
معلوم أن القرآن هو من قول الله؛ وأنه هو الإمام المنير الهادي تشخيصا للإمامة الربانية القدسية كما هي الحقيقة المذكر بها في مقال سابق؛ وأنه منزل ليؤتم به من لدن العباد الثقلاء أجمعين لمن أراد منهم أن يستقيم، وأنه مستقل بذاته، وأنه هو الداعي لينضم إليه المؤمنون وليس غيره.
والطرف الثالث من الجواب يقول:
أن الفرق الدينية كلها هي من إختلاق البشر ولها أئمتها؛
وأنها توقع متبعيها في الكفر بعد الإيمان كما هي الحقيقة الوارد ذكرها في الآية رقم100 من سورة آل عمران؛
وأنها على أساس هذه النتيجة هي إلى حد كبير تدعو بنفس ما يدعو به الغرور الغبي الملعون مع وجود الإختلاف في النية والشكل، حيث هي تدعو بما لديها من باب الإيمان والطاعة وعلى أنه الصواب والحق ومن عند الله، وحيث هو الغرور معلومة نيته ومعلوم سعيه الشيطاني؛
وأن هذا الغرور له إذا في هديها الخاص نصيب وافر من السموم التضليلية الخفي منها والظاهر، وله تباعا نصيب وافر من السلطة والنفوذ عليها وعلى متبعيها؛ وأنها بالتالي تكاد تشخصه بالتمام والكمال وأهلها لا يعلمون.
وخلاصة الجواب تقول إذا:
1*ــــــ أنه ما للبشر أن ينسبوا لأنفسهم ما هو لله دون غيره. فحزب الله هو من يدعو من ينضم إليه من العباد الثقلاء، ولا يسمح بأن يدعوا إليه باسم غيره، ولا يملك لأحد، ولا ينسب خلقه لأحد.
وأما الفرق فهي من خلق البشر وكذلك الكثير من "هديها"، وتدعو العباد الثقلاء إلى "هديها" على أنه من عند الله كله بينما كثيره هو من عند الشيطان.
فقضى الحق الحكيم بأن تظل دعواتها منتسبة إليها وأناسها وأن يظل المجال لإدراك هذا الإنتساب مفتوحا، وأن تطبع هي بذاتها هذا الإنتساب بطابع إشهاري يفضحها وتقر به وذلك من خلال أساميها.
قضى الحق إذا بأن لا تحمل إسم حزب الله أبدا.
2*ــــــ وأنه لو نعتبر حقيقة كونها تشخص الغرور ب"هديه" المهيمن فيها، فما لهذا العدو ذرة من القدرة على أن يتقمص من خلالها شخص ربه سبحانه وشخص حزبه الحق وشخص الإمامة الربانية القرآنية.
فقد قضى الحق الحكيم من قبل باستحالة تمكنه من هذا الفعل.
3*ــــــ وأن حزب الله هو حزب كامل فيه الحق وكامل فيه جانبه التنويري الإقناعي الحاسم في إيقاع الإيمان والجودة في الإيمان والإسلام والجودة في الإسلام؛ ولا يعيبه شيء ولو بمثقال الذرة؛ وغني مستغن بالتمام والكمال؛ والحق فيه قد صقل من لدنه هو ذو الكمال عز وجل جلاله ليكون بينا للكل وليس فقط بينا للفقهاء و"العلماء" ولا ليكون بينا للكل من خلالهم حصرا. وإن يحضر ويدعو العباد الثقلاء فكمال الله في صنعه وفي صنعهم يقضى في الوهلة الأولى وليس حصرا بأن يستجيبوا أغلبهم.
فقضى الحق إذا بأن لا يحمل هذا الإسم القدسي الجليل إلا صاحبه.
فسبحان الله عما يصفون.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس [/center]
.