وهذه نكتة أملح وحجة أعظم يخبر فيها أبطالها الفقهاء و"العلماء" بأنهم ساعون بالعبادة القولية الكفرية عينها وليس بغيرها مما قد يظنه المتلقي محسنا الظن بنيتهم !!!فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!هذه النكتة البيانية الأملح مربوطة كملحق بالنكتة التي عنوانها ورابطها:
36* وهذه على سبيل المثال حجة من بين حجج النكت المليحات التي أبطالها الفقهاء و"العلماء" تفضحهم في سعيهم بالعبادة القولية كافرين !!! والتي عنوانها الأصلي يقول:
نكتة مليحة:"رقية شرعية" تهبكم الجنة وتعفيكم من كل الإمتحان ومن كل مشقة الإمتحان ومن كل الحاجة إلى نور وهدي وهدى القرآن !!! ففي النكتة العجيبة الحجة المذكور عنوانها ورابطها أعلاه يرد إدعاء الفقهاء و"العلماء" بسند "أحاديث" الشيطان التي نسبوا مضامينها إلى الله ورسوله أن الناطق بشهادة "أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله" هو من أهل الجنة وجهنم لا يدخلها
!!!وقد يميل المتلقي في رحاب المعلوم قرآنا ومنطق العقل الحق والمعقول والصواب إلى أن لا يأخذ هذا القول من حيث الفهم بحرف منطوقه الساطع فيرجح في المقابل الفهم الحق الوحيد المنتصب في هذه الرحاب ظنا منه أنه كان مفترضا أن تحمله كلمات لم تلحق به. أي الفهم المقروء الساطع مثلا في قوله عز وجل: "60 إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون 61" س. البقرة.
ولكن الشيطان لا يريدنا في رحاب ما يستغفلنا به أن نضل عن قصده، ويضطر تباعا إلى أن يفصح عنه بصريح العبارة ويجعله بينا ساطعا. وهنا هو بطبيعة الحال لا يردينا أن نرجح الفهم الحق الذي هو مقروء ساطع مثلا في هذه الآية الكريمة. فإذا، صنع رغما عن أنفه "أحاديث" يفصح فيها عن قصده وغايته ك"الحديث" المدعى فيه أن الرسول الصادق الوفي الأمين قال:
"أتاني جبريل عليه السلام، فقال: من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت: وإن وإن فعل كذا وكذا، قال: نعم." !!! وساطع إذا كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم أن هذا "الحديث" كما قبيله الكثير يملي بصريح العبارة على أهل القرآن وباسم الله بأن يقترفوا ما يحلو لهم من الأفعال الكفرية السيئة وعلى إختلاف أنواعها وأشكالها، وأن يظلوا بحضرة مقترفاتهم ومهما عظم حجمها وسوؤها مستيقنين من "حقيقة" كونهم من أهل الجنة ماداموا هم لا يشركون بالله ويشهدون قولا أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله
!!!ومعلومة هي حقيقة كثرة "الأحاديث" التي تحمل هذا الإملاء الشيطاني العجيب. وأجملها "الحديث" الذي يخبر بقاتل ال99 نفسا الذي رغب في التوبة ثم زاد وقتل نفسا أخرى لما لم يعجبه جواب شيخ سأله إن باب التوبة مازال مفتوحا له، والذي يقول الفقهاء و"العلماء" أن رغبته في التوبة قد عظمت لما زاد على حصيلة جرائمه هذه العظيمة قتل نفس أخرى وبغير حق كذلك
!!!فإذا، مادام الفقهاء و"العلماء" قد صادقوا على صحة هذا "الحديث" الشيطاني العجيب وقبيله الكثير فهم يخبرون الناس رغما عن أنوفهم وبصريح العبارة ومن حيث لا يشعرون بأنهم من أنصار هذا الغرور الغبي الملعون. هم يخبرون بذلك لما هم يخبرون من خلال هذه المصادقة بأن العبادة القولية التي يقصدونها ويسعون بها ويدعون إليها أهل القرآن والناس غيرهم عموما لما يؤمنوا هي العبادة القولية النفاقية الكفرية وقطعا لا يقصدون غيرها مما قد يظنه المتلقي في رحاب إمامة القرآن ومنطق العقل الحق والمعقول والصواب ورحاب حسن الظن بنيتهم. يخبرون بأنهم يقصدون بالذات العبادة التي ينطق فيها العبد من أهل القرآن بالشهادتين نفاقا ويقترف في رحاب النفاق ما يشاء ويحلو له من الجرائم
!!! ولا عجب تباعا في كونهم قد جعلوا كفر الأعراب المذكور في سورة الحجرات من مراتب الجودة في عبادة الله
!!! فقد إدعوا وأيضا بسند "حديث" من صنع الشيطان أن مراتب جودة العبادة أو مراتب العبادات ثلاثة: "إسلام وإيمان وإحسان"
!!! وليسندوا "صواب" إدعائهم هذا الآخر العجيب إنتقوا من هذه السورة الكريمة قوله عز وجل: قالت الأعراب آمنا، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ..." والذي يلي هذا الذكر ويفضحهم في هذا الإدعاء ويبرز نيتهم الشيطانية بالعبادة القولية التي يدعون إليها أهل القرآن والناس غيرهم عموما هو الوارد في بقية الآية ووارد مضمونه كذلك بعدها 3 مرات: "... ولما يدخل الإيمان في قلوبكم، وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا، إن الله غفور رحيم 14".
صدق الله الحق العظيم،
وكذب الفقهاء و"العلماء" أكاذيب بحجم البحر لا تحصى
!!! ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله.
وسبحان الله عما يصفون.
والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيمالحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس