.
وهذه نكتة أملح وحجة أعظم يخبر فيها أبطالها الفقهاء و"العلماء" بأنهم ساعون بالعبادة القولية الكفرية عينها وليس بغيرها مما قد يظنه المتلقي محسنا الظن بنيتهم !!!
عنوانها:
نكتة مليحة:
الناطق بالشهادتين مسلم والج الجنة مهما إقترف من الأفعال التي تدخله جهنم !!!
فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
هذه النكتة الثانية الأملح تقول:
الناطق بالشهادتين مسلم والج الجنة مهما إقترف من الأفعال التي تدخله جهنم !!!
هي مربوطة بحبل متين بأختها النكتة السابق عرضها التي تقول:
الناطق بشهادة "أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله" هو من أهل الجنة وجهنم لا يدخلها !!!
وقد يميل المتلقي في رحاب المعلوم قرآنا ومنطق العقل الحق والمعقول والصواب إلى أن لا يأخذ مضمون هذه النكتة الأولى من حيث الفهم بحرف منطوقه الساطع فيرجح في المقابل الفهم الحق الوحيد المنتصب في هذه الرحاب ظنا منه أنه كان مفترضا أن تحمله كلمات لم تلحق به. أي الفهم المقروء الساطع مثلا في قوله عز وجل: "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون 61" س. البقرة.
لكن الشيطان لا يريدنا في رحاب ما يستغفلنا به أن نضل عن قصده، ويضطر تباعا إلى أن يفصح عنه بصريح العبارة ويجعله بينا ساطعا. وبشان أحاديثه إياها النكتة هو لا يريدنا وبطبيعة الحال أن نرجح الفهم الحق الثابت الذي هو مقروء ساطع مثلا في الآية الكريمة المذكورة أعلاه، فصنع رغما عن أنفه "أحاديث" يفصح فيها عن قصده وغايته ك"الحديث" المدعى فيه أن الرسول الصادق الوفي الأمين قال:
"أتاني جبريل عليه السلام، فقال: من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت: وإن فعل كذا وكذا، قال: نعم." !!!
فتلك النكتة يخبركم فيها الفقهاء و"العلماء" باسم الله الرسول:
بأنكم يا أهل القرآن الناطقين بالشهادتين والجون الجنة بدون إمتحان ولا حساب !!!
وفي هذه الثانية المرتبطة بها بحبل متين يخبرونكم من باب التأكيد وأيضا باسم الله والرسول:
بأنكم والجوها مهما تقترفوا من المعاصي والسيئات والفواحش والفجور والظلم والجور ... إلخ !!!
فساطعة هي كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم حقيقة أن هذا "الحديث" كما قبيله الكثير يملي بصريح العبارة على أهل القرآن وباسم الله والرسول بأن يقترفوا ما يحلو لهم من الأفعال الكفرية السيئة وعلى إختلاف أنواعها وأشكالها، وأن يظلوا بحضرة مقترفاتهم ومهما عظم حجمها وسوؤها ثابتين على "الإيمان بحقيقة" أنهم من أهل الجنة ماداموا هم لا يشركون بالله ويشهدون قولا أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله !!!
ومعلومة هي حقيقة كثرة "الأحاديث" التي تحمل هذا الإملاء الشيطاني العجيب. وأجملها "الحديث" الذي يخبر بقاتل ال99 نفسا الذي رغب في التوبة ثم زاد وقتل نفسا أخرى لما لم يعجبه جواب شيخ سأله إن باب التوبة مازال مفتوحا له، والذي يقول الفقهاء و"العلماء"، مقترفين نكتة اخرى مليحة، أن رغبته في التوبة قد عظمت لما زاد على حصيلة جرائمه هذه العظيمة قتل نفس أخرى وبغير حق كذلك !!!
فإذا، مادام الفقهاء و"العلماء" قد صادقوا على صحة هذا "الحديث" الشيطاني العجيب وقبيله الكثير فهم يخبرون الناس رغما عن أنوفهم وبصريح العبارة ومن حيث لا يشعرون بأنهم واقعون في قبضة هذا الغرور الغبي الملعون ويناصرونه. هم يخبرون بذلك لما هم يخبرون من خلال هذه المصادقة بأن العبادة القولية التي يقصدونها ويسعون بها بين الناس وكذا الجن هي العبادة القولية النفاقية الكفرية عينها وقطعا لا يقصدون غيرها مما قد يظنه المتلقي في رحاب إمامة القرآن ومنطق العقل الحق والمعقول والصواب ورحاب حسن الظن بنيتهم. يخبرون بأنهم يقصدون بالذات العبادة التي ينطق فيها العبد من أهل القرآن بالشهادتين نفاقا ويقترف في رحاب النفاق ما يشاء ويحلو له من الجرائم !!!
ولا عجب تباعا في كونهم قد جعلوا كفر الأعراب المذكور في سورة الحجرات من مراتب الجودة في عبادة الله !!! فقد إدعوا وأيضا بسند "حديث" من صنع الشيطان أن مراتب جودة العبادة أو مراتب العبادات ثلاثة: "إسلام وإيمان وإحسان" !!! وليسندوا "صواب" إدعائهم هذا الآخر العجيب إنتقوا من هذه السورة الكريمة قوله عز وجل: "قالت الأعراب آمنا، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ... 14". وأما الذي يفضحهم في القول بحجتهم هذه العجيبة فهو وارد في نفس هذا الذكر الذي إنتقوه من هذه الآية، ووارد مرتين في طرفها الثاني الذي حذفوه من عقولهم: "... ولما يدخل الإيمان في قلوبكم، وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا، إن الله غفور رحيم"، ووارد كذلك من بعدها 3 مرات.
صدق الله الحق العظيم،
وكذب الفقهاء و"العلماء" أكاذيب بحجم البحر لا تحصى !!!
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله.
وسبحان الله عما يصفون.
والعياذ بالله من الشيطان الرجيم ومن غباء الكفر.
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
.