Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: باطل هو عظيم إدعاء الفقهاء و"العلماء" أن "الضار" من أسماء وصفات الله الحسنى !!! السبت سبتمبر 08, 2012 8:39 pm | |
| . ــــــــــــ منقول من موقعي التبليغي البياني الأول ــــــــــــــ
المقال رقم29 إلى أهل القرآن حدث القرن21 بامتياز ***** هام جدا وجاد جدا *****
باطل هو عظيم إدعاء الفقهاء و"العلماء" أن "الضار" من أسماء وصفات الله الحسنى !!!
كما هي المنهجية العقلانية المنطقية المتبعة دوما من لدني، كل الطعن هو بسند المعلوم الذي يوقعه ويثبت صوابه. وبشأن صحة هذه الحقيقة المذكورة في عنوان المقال سأدلي بسبع حجج دامغة ثاقبة لا ترد.
- 1 - الحجة الأولى
تقول اللغة العربية من حيث جانب البلاغة علاقة بالموضوع المفتوح أن الصفة من الثوابت تصف ما هو ثابت ومن الثوابت؛ وأن النعت ليس من الثوابت وليس صفة وإنما قد يقال به بشأن صفة أو بشأن سمة ظرفية؛ وأن الإسم قد يكون صفة يحمل مدلول مضمونها الثابت ولا يكون نعتا إلا بمفهوم الصفة. وملخصه أن النعت الذي لا يكون بشأن الصفة الثابتة الدائمة لا يجوز أن يكون إسما.
وكذلك مضمون الصفة أو مضمون مدلول الإسم يكون فاعلا باستمرار دوما. وأنه إن كانت الصفة إسم فاعل فمفعولها يقع عليه دوما فعلها المعني؛ وكذلك الإسم إن كان إسم فاعل. والذي يهمنا بطبيعة الحال علاقة بالموضوع المفتوح هو الإسم الفاعل وليس الإسم المفعول به.
مثال رقم1: من قتل مرة واحدة ننعته ب"القاتل" حين الحديث عنه وعن جريمته وحيث كلمة "القاتل" هنا إعرابها نعت وليس صفة؛ ولا يجوز القول بصفة "القاتل" ولا أنها من صفاته ؛ ولا يجوز أن نسميه "القاتل". ومن قتل مرارا ويسهل عليه القتل ويميل إلى القتل ننعته ب"القتال" حين الحديث عنه وعن فعل القتل المعتاد عليه؛ ويصح القول بصفة "القتال" وأنها من صفاته؛ ويصح أن يحمل إسم "القتال" وينادى به أو يعين به حين ذكره.
مثال رقم2: من أضر يوما بأحد من الناس لا يصح نعته ب"الضار" ولا القول بأن صفة "الضار" هي من صفاته الثابتة؛ وكذلك الأمر حتى ولو يصدر الضرر منه بضع مرات قليلة. ومن يضر دوما بمن هم حوله من الناس بشكل من الأشكال ومعتاد على الإضرار بهم يصح أن ننعته ب"الضار" ويصح القول بأن صفة "الضار" هي من صفاته الثابتة؛ وتجوز بشأنه تسمية "الضار".
فهل "الضار" صفة من صفات الله الثابتة ومن أسمائه الحسنى ؟؟؟ هل الله يوقع الضرر بعباده الملائكة والإنس والجن باستمرار دوما ؟؟؟
الجواب هو بالنفي القاطع وبطبيعة الحال.
- 2 - الحجة الثانية
تقول كذلك اللغة العربية من حيث جانب البلاغة أيضا أن الضار قد يكون من غير ذوي الألباب ويكون في هذه الحالة ضارا خلقة كالسم مثلا؛ وقد يكون من الأحياء ذوي الألباب ويكون في هذه الحالة ضارا بالطبع المكتسب وحيث الإضرار المستمر بغيره يكون من باب الظلم دوما وليس من باب الخطإ أو الجهل. ومعلوم أن الله حي وبصير ويعلم وعليم.
فهل "الضار" صفة من صفات الله الثابتة ومن أسمائه الحسنى ؟؟؟ هل الله ضار بالطبع وضره مستمر وقوعه وواقع دوما من باب الظلم ؟؟؟
والجواب هو بالنفي القاطع وبطبيعة الحال. فالله لا يضر بأحد من عباده ظلما ولو بمثقال الذرة.
- 3 - الحجة الثالثة
يقول المعلوم بسند القرآن وبما لا يتعارض مع المفاهيم اللغوية المذكر بها:
1 - أنه من مواصفات صفات وأسماء الله الحسنى أنها تخبر بمضمون ثابت وفاعل باستمرار دوما بشأن ذاته سبحانه وشخصه وفعله وقضائه. فهو العلي مثلا، وعلو جلاله سبحانه ثابت على الدوام. وهو الرحيم، ورحمته عز وجل جلاله ثابتة على الدوام. وهو الغفور، وغفرانه عز وجل جلاله ثابت على الدوام. 2 - وأنه من صفات الله الشاملة الجامعة التي تزيد في تقييد التعريف اليقين بهذه المواصفات أنه سبحانه لا يظلم أحدا ولو بمثقال الذرة وأنه العزيز لا يوجد وبالمطلق في كيانه وشخصه وفعله وقضائه شيء من السلبي.
وكل الصفات والأسماء التي تخالف هذه المواصفات وهذه الصفة الجامعة هي يقينا ليست من صفات الله وليست من أسمائه الحسنى. فصفة "الضار" قطعا ليست من صفات وأسماء الله الحسنى؛ وكذلك الأمر مثلا بالنسبة لصفة "المذل" وصفة "المنتقم". ومن من الفقهاء و"العلماء" يرد الطعن المتقدم به عليه أن ينفي قبلا صحة تلك المفاهيم اللغوية وتلك المواصفات وتلك الصفة الجامعة. وأقول لمن يصرون منهم على رده في غير رحاب المحاججة والحجة والبرهان أنه في هذه الحالة عليهم أن يضيفوا لصفات وأسماء الله الحسنى سلسلة أخرى من "الصفات والأسماء" ك"المضر" و"المؤذي" و"المسيء" و"المهين" و"الكائد" و"الماكر" ... إلخ؛ والعياذ بالله.
- 4 - الحجة الرابعة
ما الذي يستند إليه الفقهاء و"العلماء" إذا في الإدعاء أن "الضار" هو من صفات الله وأسمائه الحسنى ؟؟؟
هم يستندون بطبيعة الحال ومن منظورهم الخاص إلى الحقيقة المذكورة في القرآن التي تقول أن كل شيء هو عموما من عند الله؛ وحيث من هذا الكل المقصود علاقة بالموضوع المفتوح أن كل الضار في الحياة الدنيا خلقة ويصيب الناس بضر وكل الضار تقويما الذي لا يصيبهم ضره إلا بالإكتساب هما من عند الله.
ومن الذكر الكريم الذي يستندون إليه قوله سبحانه مثلا في الآية رقم77 من سورة النساء:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "... ، وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله، وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك، قل كل من عند الله، فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا 77" س. النساء. ــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بينما الحقيقة التي يعلم جلها المؤمنون عموما والفقهاء و"العلماء" خاصة إن لم أقل كلها تقول أن الله خلق الحياة الدنيا على خلقة وبسنن تصوغها وتديرها، وخلق الإمتحان فيها بسنن تصوغه وتديره، وخلق الناس فيها من أجل هذا الإمتحان وفي ظل قضاء سننهما، ومدهم بسبيل الفلاح فيها وفي امتحانها كاملا مكتملا؛ وخيرهم في كل شيء ليكتسبوا بأيديهم ما يختارونه إما نافعا وإما ضارا؛ وجعل تدخله بعد ذلك له صفة الهبة في كل من الإختيارين يقضي به إصرارهم في الثبات على المختار ويزيدهم بها في التحصيل منه المرغوب فيه. ويخبر بهذه الحقيقة قوله سبحانه مثلا: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "ما أصابك من حسنة فمن الله، وما أصابك من سيئة فمن نفسك، ... 78" س. النساء. "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير27" س. الشورى. "ذلك بأن الله لم يكن مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم54" س. الأنفال. "من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون 15 أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار، وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون 16" س. هود. "وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس، إنهم كانوا خاسرين 24" س. فصلت. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالله يخبر بأن إمتحانه الدنيوي الحق قضى بأن تفضي كل مخالفة لسننه إلى مضرة عقابية تصيب المخالف إكتسابا بالحق، ويخبر عز وجل جلاله بصريح العبارة بأن كل المكتسب من هذا القبيل هو من عند أنفسنا وليس من عنده سبحانه الحق الذي لا يظلم أحدا ولو بمثقال الذرة. وكل المكتسب عصيانا هو بقضاء هذه السنن ضار بطبيعة الحال. والله يقول إذا تباعا أن مخالفها هو الذي يوقعه ذاتيا بنفسه وليس هو سبحانه؛ أي أن الذي يضر بالمخالف في هذه الحالة هو نفسه وليس الله الذي قضى فقط بالسنن. ولا ينسب إلى الله الضر المكتسب إذا إلا إعتبارا لكونه هو خالق السنن الذي توقعه؛ ولذلك قال عز وجل جلاله أن كلا من عند الله حسنة وسيئة سواء. وأن يكون هو سبحانه خالقها لا يبرر الإستنتاج أنه ضار وأنه من صفاته صفة "الضار".
فمثلا لما لا يربي الأبوان إبنيهما تربية حسنة ويصبح عاقا لا يبرهما في كبره ويتضررا من أفعاله لا يعقل القول تباعا أن الله ضار ومن صفاته صفة "الضار" بدعوى أنه هو سبحانه من خلق التربية الحسنة وخلق نقيضتها التي لقناها لإبنيهما وأضرت بهما. ولما يقتل المرء نفسا ظلما فيحكم عليه بالإعدام ويعدم وفقا لشرع الله لا يعقل القول تباعا أن الله ضار ومن صفاته سبحانه صفة "الضار" بدعوى أنه هو من خلق هذا الشرع وأملى باتباعه.
وكذلك من باب التشبيه، لما يخالف المرء قانون السير على اليمين فيتسبب في حادثة ويموت أو تقطع رجله لا يعقل نعت النظام الحكومي الذي وضعه بأنه ضار وأنه من صفاته صفة "الضار". وكذلك الأمر علاقة بالكثير من الخلق الضار خلقة. فضره لا يصيب الإنسان إلا باقتراف ما يوقعه من فعل مخالف لمنطق العقل وعيا باستثناء حالة الخطإ أو حالة الجهل التي من المفترض أن تكون أيضا أحادية علاقة بكل ضر مختلف. فمن يتجرع السم مثلا ويمت لا يعقل القول على إثر ذلك أن الله ضار ومن صفاته سبحانه صفة "الضار" بدعوى أنه هو عز وجل من خلق السم وخلقه قاتلا للإنسان لما يستقر في جوفه. ومن يفرط في العناية بنفسه من حيث النظافة مثلا فتصبه المكروبات ويمرض لا يعقل القول على إثر ذلك أن الله ضار وأنه من صفاته عز وجل صفة "الضار" بدعوى أنه هو سبحانه من خلقها وجعلها قاتلة لما تتسرب إلى جسم الإنسان.
فباطل إذا الفهم الذي يقول به الفقهاء و"العلماء" بشأن ذاك الذكر الكريم وقبيله، وباطل تباعا إعتماده كتبرير للقول أن صفة "الضار" هي من صفات الله الحسنى. والفهم الصحيح الكامل المدلى به تذكيرا هو إذا حقيقة أخرى ثابتة تضاف إلى مجموع الحقائق المظهرة. وعلى من يصر على تبني القول الفقهي الموروث أن لا ينسى أنه ملزم بأن يطعن في هذه الحقيقة كذلك ويسقطها بإسقاط مجموع الحقائق الثابتة التي تقوم على أساسها كينونتها.
- 5 - الحجة الخامسة
كذلك يبزغ بطلان القول بالصفة إياها حين محاولة ترجمة مضمونها إلى اللغات الأجنبية. فما الذي سنختاره مرادفا مثلا باللغة الفرنسية من بين هذه الصفات النعتية ؟؟؟ le nuisible - le nocif - le malsain - le malifique - le pernicieux - le dangereux
لا صفة واحدة من هذه الصفات النعتية يصح القول بها من باب الترجمة. ولن يجد الفقيه أو "العالم" صفة أخرى بهذه اللغة تفي بالغرض. ولا يعقل القول بإحداها وإلحاقها بمجموع الشروح الفقهية المراد بها إزالة القراءة السلبية التي يتلقاها في الواجهة المتلقي العالمي في شخص مدلولها ولا يقبلها منطق العقل.
وهذه حجة أخرى دامغة تضاف إلى المجموع.
- 6 - الحجة السادسة
ولتبرير صواب إدعائهم يقول الفقهاء و"العلماء" أن صفة "الضار" لا يجب أن تذكر نكرة وإنما فقط معرفة !!!
والحقيقة الثابتة المعلومة كذلك لديهم أجمعين تقول في مقابل هذا الذي يتبررون به أن كل صفات الله الأخرى باستثناء هذه الصفة الدخيلة وقبيلها يمكن ذكرها نكرة ومعرفة دون أيها إشكال. فما الفرق إذا ؟؟؟ لم هذا الإستثناء ؟؟؟ أفلا يثبت كذلك أقله وجود هذا الإستثناء الغريب الدخيل أنها وقبيلها صفات دخيلة يتبرأ منها رب العالمين عز وجل جلاله ؟؟؟
وهل ذكرها معرفة يغير أصلا شيئا من مضمون مدلولها السلبي الذي لا يقبله منطق العقل الذي يدركه جل الناس أقله ؟؟؟ والجواب هو بالنفي وبطبيعة الحال .
وكذلك من تبريراتهم العجيبة قولهم أن صفة "الضار" لا يجب ذكرها منفردة وإنما بمعية صفة "النافع" !!! والحال نفسه يقال به بشأن صفة "المذل" !!!
والحقيقة الثابتة والمعلومة أيضا لديهم أجمعين تقول في مقابل هذا الذي يتبررون به أن كل الصفات الأخرى غير هذه وقبيلها يمكن ذكرها منفردة دون أيها إشكال. فما الفرق إذا ؟؟؟ لم هذا الإستثناء ؟؟؟ أفلا يثبت كذلك أقله وجود هذا الإستثناء الغريب الدخيل أنها وقبيلها صفات دخيلة يتبرأ منها رب العالمين عز وجل جلاله ؟؟؟
وهل ذكرها بمعية صفة "النافع" يغير أصلا شيئا من مضمون مدلولها السلبي الذي لا يقبله منطق العقل الذي يدركه جل الناس أقله ؟؟؟ والجواب هو كذلك بالنفي وبطبيعة الحال.
وهذه حجة أخرى دامغة تضاف إذا إلى المجموع.
- 7 - الحجة السابعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها، وذروا الذين يلحدون في أسمائه، سيجزون ما كانوا يعملون 180" س. الأعراف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه دعوة ربانية جليلة معلومة ومضمونها أن ندعوه عز وجل جلاله ونناجيه بأسمائه الحسنى هو المجيب المستجيب. ويدعونا سبحانه إلى مناجاته بكل أسمائه الحسنى ولا يذكر عز وجل جلاله أيها إستثناء بهذا الخصوص. ودعوة المناجاة عند توجيهها للمعني بها تكون بحرف النداء "يا" التي ننادي بها القريب والبعيد كما هو معلوم لغويا.
وكذلك معلوم لغويا أن الإسم المنادى يرد نكرة وليس معرفا كما هو الحال بالنسبة للإسم الذي أصله صفة. وكذلك معلوم أن المنادى بعد هذا الحرف يكون إسما واحدا وليس إسمين متتاليين.
ومادام الفقهاء و"العلماء" يقولون أنه لا يجب ذكر صفة "الضار" نكرة وإنما معرفة، ولا يجب ذكرها وحدها وإنما بمعية صفة "النافع"، فكيف إذا ندعوه بها سبحانه ؟؟؟
والجواب يقول بطبيعة الحال لا يمكن لغويا مناجاته سبحانه بهذه الصفة معرفة ولا بمعية نقيضتها صفة "النافع". وموجود إسم واحد نناجي به ربنا معرفا وهو إسم "الله".
وهذه سابع حجة إذا تكفي وحدها أيضا للطعن بالنفاذ الثاقب في قول الفقهاء و"العلماء" أن صفة "الضار" هي من صفات الله الحسنى.
خلاصة
هو لغز آخر إذا أن يدعي الفقهاء و"العلماء" أن صفة "الضار" هي من صفات الله عز وجل جلاله ضدا في كل ذاك المعلوم المذكر به؛ والأمر سيان علاقة بقبيلها. هو لغز أن يتبين لهم مضمون مدلولها السلبي الذي يخالف منطق العقل الذي يدركه جل الناس أقله وأن لا يقضوا في حينه ببطلانها وأن يجتهدوا في المقابل عوض ذلك في خلق الشروحات إبتغاء محوه وعبثا بطبيعة الحال. هو لغز أن يصبح هذا النهج الباطل قاعدة متبعة تحمي الموروث الفقهي وتجعله "محفوظا" في ألواح وكأنه من الثوابت الربانية ولا عيب فيه بالقطع. هو لغز أن يفلح الغرور الغبي الملعون حتى في خلق هذا النهج وهذه القاعدة الدفاعية "الحصينة" التي تمنح "الخلد" لكل ما إستطاع دسه من سموم في "الحديث" وتباعا في هذا الموروث المبني عليه أساسا.
تذكير:
مرة أخرى أذكر من يصرون منكم أيها الفقهاء و"العلماء" الأحياء على الإدعاء أن صفة "الضار" هي من صفات الله الحسنى بأنه عليكم لزاما أن تسقطوا مجموع الحجج السبع المظهرة لكم ومن باب التذكير حصرا لأنها معلومة جلها في الأصل إن لم أقل كلها أو هي من المفترض أن تكون معلومة لديكم. فهي تشكل تقويم كينونة الطعن فيه وتشكل كذلك تباعا كينونة نفاذ الطعن فيه نفاذا لا يرد. والإلتزام بهذا النهج هو الصواب الحق في رحاب المحاججة وأصول النقد والطعن كما هو معلوم؛ وغيره سيكون من الباطل باطلا ومراد به الباطل عن غير جهل. وقد إتبعت من جانبي هذه الأصول وأسقطت بالحجج الربانية كل الشروح الفقهية التبريرية التي إختلقتموها واتخذتموها حججا؛ أو على الأقل هذا يقيني إلى أن تثبتوا العكس إن تستطيعوا. وعليكم إذا أن تلتزموا بها كذلك من جانبكم وتجابهوا كل حججي. أي أنه ما عليكم أن تتجاهلوها وتصروا على الرد بنفس الرأي الفقهي الموروث المسقط. وإن تردوا بالصمت أيضا فذاك بيان ناطق على عجزكم المطلق وبيان تباعا على أن المظهر هو الحق وأن كل المطعون فيه هو فعلا باطل عظيم من خلق الغرور الغبي الملعون وأنكم موالوه فيه مناصرون.
------------------------------------ "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب" صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. ------------------------------------- أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس | |
|