Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 35* كذلك تفضح "الفقهاء والعلماء" حجة كونهم ب"أحاديث علامات الساعة الصغرى" يقرون صريحا بأنهم يدعون إلى العبادة القولية التي لا تسمن ولا تغني من جوع وتوقع في الكفر !!! الإثنين سبتمبر 03, 2012 6:27 pm | |
| . كذلك تفضح "الفقهاء والعلماء" حجة كونهم ب"أحاديث علامات الساعة الصغرى" يقرون صريحا بأنهم يدعون إلى العبادة القولية التي لا تسمن ولا تغني من جوع وتوقع في الكفر !!!
فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
فكما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، ساطعة هي حقيقة أن غاية إبليس الغرور الغبي الملعون ضد أهل القرآن أن يبحروا في العبادة القولية النفاقية ويتخلفوا ويضعفوا ويحاصروا هم ورسالتهم. وكذلك ساطعة هي تباعا حقيقة أن سبيله إلى هذه الغاية أن يقبر في أظهرهم تقويم كينونة الإيمان والجودة في الإيمان الذي إستيقن أنه القرآن في شخص معارفه التنويرية التوعوية والبيانية الإقناعية، وأن يترك الزمن يذهب إيمانهم الموروث عبر الأجيال عن السلف؛ وأن يستبدل التعليمات الربانية القرآنية الجامعة وكذا تعليمات هدى القدوة النبوية الشريفة الربانية بتعليمات مضللة مغلفة ب"الطابع" الرباني توقع في العبادة القولية التي لا تسمن ولا تغني من جوع وتوقع في الكفر. ومادموا هم حاملو رسالة الخلاص المعني بها كل الناس وكل الجن والواعدة بنصرهما ضده هو عدوهما الواحد اللدود، فغايته لا تنحصر فيما ذكر. بل غايته كذلك أن يوصلهم بهذه العبادة إلى أسفل درجات التفرقة والتخلف والضعف وينصر عليهم فئة من الشعوب الأخرى فلا يمنعهم من تحصيل بعض التقدم والتحضر والقوة فيظهروا عليهم ويستذلوهم ويحاصروهم ورسالتهم وهم منها محرومون كذلك من قبل ومن بعد. وحرمان هو يدعمه بيان تخلف حامليها وتقدمهم هم في مقابلهم. وبيان هو من شأنه أن يزيد في تكذيب ما تعدهم به والتنفر من الدين "الجديد" المدعى أنها تدعوهم وتهديهم إليه. ومادام الملعون يحول كذلك بينها وبين الشعوب التي هو مضطر إلى أن يواليها ضدها وأهلها فهو لن يواليها إلا بترك أناسها يفعلون شيئا من قدراتهم الخلقية، وسبيله إذا إلى غايته هذه ضد أهل القرآن أن يحول قدر المستطاع بينهم وبين وقوع شيء من هذا التفعيل ويجعلهم تباعا وكأنهم دون الناس الظاهرين لا عقول لهم يستنيرون بها ومحكوم عليهم العيش في رحاب التبعية قهرا مقهرين. ويشهد الكل على أرض الواقع مطلق التوافق بين هذا الذى إبتغاه أن يكون وسعى بجد واجتهاد ليكون وبين الحال على أرض الواقع.
وبديهية هي حقيقة أنه قد إستيقن أنه لما يفلح في غايته المركبة المذكورة أعلاه سيسطع لدى أهل القرآن التناقض العريض بين الذي هو كائن ومشهود محليا وعالميا وبين المفترض أن يكون بفضل القرآن الإمام الحجة وهدى القدوة النبوية الشريفة ولا شيء منه كائن. إستيقن أن هذا الحال سيشكل حجة تاجية ضده من شأنها أن ترد الدارسين منهم إلى ما كتمه الفقهاء و"العلماء". وبديهية هي تباعا الحقيقة التي تقول أنه يقينا قد سعى كي يجعل هذا الحال حالا طبيعيا لا غرابة فيه ولا عجب، وكي يمحو هذه الحجة تباعا. وكذلك رغم أنفه هو مضطر إلى أن يجد ويجتهد ليفرغ عليه "الطابع الرباني" الكذب ويجعله لدى المتلقين من قضاء الله. وكذلك سبيله الحمال الوحيد المتوفر يظل هو قناة "الحديث". ومادام التناقض هو جد عظيم وبيانه هو كذلك جد عظيم فهو مرغم على أن ينسج بحرا من "الأحاديث" يسخرها من أجل بلوغ هذه الغاية. وملخص ما عليه أن يحملها إياه مفضوحا بما لا مرد له أن يخبر وباسم الله بما مضمونه أن القرآن لن يجدي في شيء مما سخره له الله لا آنيا ولا لاحقا على مدى القرون اللاحقة كلها؛ وأن الله لن يتمم نوره ودين الحق لن يظهر على الدين كله والناس لن يدخلوا في دين الله أفواجا؛ وأن البشرية ستظل ماضية قدما في سلم جودة الكفر والضلال والفساد إلى أن تبلغ منتهاها؛ وأنه حينها فقط سيقع كل الموعود الرباني الوارد ذكره في القرآن. عليه أن يخبر فيها بما مضمونه أن الحال إياه المشهود هو جد طبيعي لأن الله هو من قضى به. عليه أن يخبر بما مضمونه أن التوكل على القرآن لا ينفع بشيء، وأن أهله لما يبحروا في إقتراف الكفر وفي إكتساب تبعاته بحضرته ما عليهم أن يحزنوا قط مادام الله هو من قضى بهذا الحال وما عليهم أن يقاوموه مادام هو حال ثابت بقضاء من عند الله.
هي "الأحاديث" التي سماها "الفقهاء والعلماء" "أحاديث علامات الساعة الصغرى" وختموها بخاتم الصحة ناسبين مضامينها إلى الله !!! وكمها هو فعلا عظيم، وهي به قد فازت بالمرتبة الأولى ومن قبلها في المرتبة الثانية "أحاديث" العبادة القولية التي لا تسمن ولا تغني من جوع وتوقع في الكفر !!! وما تخبر هذه "الأحاديث" العجيبة إلا بنفس هذه المضامين العجيبة مفصلة تفصيل الخرافات الأسطورية. ومن بين ما لم يذكر أعلاه مما جادت به قريحة الغبي الملعون في هذه "الأحاديث" الشيطانية الفقهية أن تاريخ بداية وقوع الموعود الرباني الوارد ذكره في القرآن هو السنة ال67 من آخر قرن من حياة البشرية في الحياة الدنيا. أي أن عمر ديمومته هو فقط 33 سنة !!! حينها سيجدي القرآن الذي لم يجد من قبل على مدى القرون الهجرية كلها بعد زمن النبي صلوات الله عليه وزمن الصحابة !!! حينها سيتم الله نوره وسيظهر دين الحق على الدين كله وسيدخل الناس في دين الله أفواجا وسيسود الأمن والسلام والعدل والقسط والخير والخيرات بين الناس !!! وكل ذلك سيسود بين الحيوانات كذلك !!! وكذلك من منتج قريحة الغبي الغرور الملعون قصة ظهور الدجال الأعور، وقصة ظهور المهدي الذي سيفهم الناس القرآن بوحي من عند الله سماه الفقهاء و"العلماء" وحي التفهيم والذي هو من سيوقع هذه الإنجازات العظيمة، وقصة نزول عيسى عليه السلام الذي سيقتل الدجال والذي هو الآخر سيوقع هذه الإنجازات !!!
ومادامت هي "أحاديث" حمالة لهذه الإدعاءات العجيبة وقبيلها الآخر الكثير ومادام الشيطان قد إستهدف بها محو التناقض إياه العظيم، فالفقهاء و"العلماء" الذين منحوها الصحة ونسبوا مضامينها إلا الله يبتغون بها تثبيت العبادة القولية التي هم صناعها وهم من أوقعوا فيها أهل القرآن، وتثبيت الحال المر المكتسب بها، ومحو طابعهما اللامعقول الساطع الذي هو حجة أخرى من حجج الله التاجية التي تفضحه وتفضحهم تمام الفضح، ويبتغون تباعا أن لا يفضح ولا يفضوا !!! يبتغون أن يطفئوا نور الله بأفواههم وأن لا يظهر دين الحق على الدين كله وأن لا يدخل فيه الناس والجن أفواجا أفرادا ودولا !!!
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله. وسبحان الله عما يصفون. والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
عدل سابقا من قبل Admin في الخميس يناير 01, 2015 9:43 am عدل 3 مرات | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: رد: 35* كذلك تفضح "الفقهاء والعلماء" حجة كونهم ب"أحاديث علامات الساعة الصغرى" يقرون صريحا بأنهم يدعون إلى العبادة القولية التي لا تسمن ولا تغني من جوع وتوقع في الكفر !!! الأربعاء سبتمبر 05, 2012 9:39 am | |
| | |
|