Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 66* كذلك تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين حجة الحقيقة المطلقة التي تقول أنهم المتسببون لأمة أهل القرآن في اكتساب التخلف الشامل والجاهلية !!! الأربعاء أغسطس 29, 2012 8:31 pm | |
| . كذلك تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين حجة الحقيقة المطلقة التي تقول أنهم المتسببون لأمة أهل القرآن في اكتساب التخلف الشامل والجاهلية !!!
إشارة: هذه الحجة سبق عرضها في مقال عمره الآن بضع سنين؛ ومعروض عنوانه ورابطه في آخر هذه الصفحة. وبخلاف صيغة التحرير الأولى التي وظفت فيها الحسنى والإستعطاف والمناشدة بالله في التحدث عن الفقهاء و"العلماء" وفي مخاطبتهم، فالصيغة الآنية التي تبنيتها أنطق فيها بكلمات الحق الصارمة بشأنهم وذلك بحكم الضرورة التي أوقعوها لما خرسوا كافرين الكفر الخالص الذي ليس فوقه كفر.
قضت سنة الإمتحان الرباني الحق بأن يقع الأقوام والشعوب في الجاهلية ومسار الفناء بعد مرور القرون على كل آخر تذكير منزل وطيه في صفحات الماضي بفعل النسيان والتحريف وأيضا بسبب عدم توفر سبل التوثيق والإعلام. وثبتت في الزمن السابق كله حقيقة أن الذكر المنزل هو الذي ظل يعتق البشرية من الجاهلية ومن مسار الفناء. وبشأن القرآن قد أعتقها كذلك؛ ووعد الله بأن يظهر كل ما أنزل فيه من نور فيظهر دينه الحق على الدين كله بتمام معنى الكلمة ولأول مرة في التاريخ كله. وجاهليتنا اليوم نحن أهل القرآن واقعة ومن حيث لا يعقل بحضرة هذا الكتاب المجيد الإمام الحجة المخلص الهادي للتي هي أحسن. وأن نكتسبها بحضرته فذاك دليل قاطع على أن طرفا معينا قد جعله وكأنه غير موجود. ذاك دليل قاطع على أن طرفا معيت قد إستبدله لدينا بالذي هو "هاد" بنقيض هديه للتي هي أسوء. وهذا الطرف معلوم وهو العدو اللدود إبليس الغرور الغبي الملعون. لكنه لا سلطان له على البشر إلا الغاوين منهم، ولا يقوى على شيء تباعا ضدهم إلا من خلال البشر أنفسهم. ومادام الأمر هنا يتعلق بملف الدين والقرآن خاتم الكتب المنزلة فالبشر الغاوون الفاعلون مكانه في رحاب سلطانه هم بالذات رجال الدين من أهل القرآن. هم الفقهاء و"العلماء". هم الذين جعلهم فاعلين لصالحه في كينونة جاهليتنا الشاملة المكتسبة. هم من جعلوا له القرآن وكأنه غير موجود، وذلك تقديرا إبتداء من القرآن الهجري الثالث. قد إستبدلوه بعلمهم الشيطاني الفقهي الولود. إستبدلوه به وجعلوه وكأنه غير موجود فظللنا في رحاب التضليل الشيطاني الفقهي المغلف بلباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" الكذب الإستغفالي نبحر في التفرقة ونرقى في سلم التخلف والضعف والمذلة. وجاهليتنا المكتسبة بسببهم نحن متقدمون بها عن جاهلية الشعوب الظاهرين بفارق عظيم. ولو لم يكتموا ما أنزل الله من البينات والهدى وبينه للناس في القرآن لما تخلفنا ولما وقعنا في جاهلية، ولظهر كل نور الله ولتبع ظهوره ظهور دين الحق على الدين كله، ولظلت السيادة الحضارية العالمية لدين الإسلام ولأمة أهل القرآن، ولمكنت البشرية من أقوم التطور الحضاري الصحي المعمر الذي قدر له الخالق الخلاق أن يعمر حتى قيام الساعة. هذا ما شاء الله الخلاق أن يكون وقوم كينونته تمام التقويم ليكون؛ لكنه الشيطان شاء النقيض ووظف في غايته هذه الفقهاء و"العلماء" الذين أطاعوه بجودة عالية فكانت مشيئته ومشيئة الله جعلوها وإلى حد الآن في خبر كان.
فمن البديهي المعلوم أن عماد خطة الشيطان البديهية ضد القرآن وأهله والناس أجمعين تباعا أن يحتكر الفقهاء و"العلماء" مهمة تدبر القرآن وكل ملف الدين تمام الإحتكار، وأن يبسط عليهم سلطانه ويجندهم ويسخرهم لتطبيقها. وفعلا قد منعوا الناس من أن يتدبروا القرآن بأنفسهم. منعوهم من طاعة الله في النصح والأمر بتدبره. فعلوا ذلك ضمنيا وهم واعون ما يقترفون لما عصوا الله أعظم العصيان في الأمر بإقامة التعليم الأكاديمي وإشاعته بينهم والناس أجمعين عموما. وكان مقدرا من عند الله لو أطاعوه عز وجل أن يقوم هذا التعليم ويشيع تبنيه بين أهل القرآن وبين غيرهم من الناس عموما إبتداء من القرن الهجري الثالث أو الخامس كأقصى تقدير. وهذا الأمر الرباني ساطع وجوده في القرآن؛ ويملي به كذلك منطق العقل من قبل؛ وكان عليهم أن يحثوا سلاطين وأمراء أمة أهل القرآن على الطاعة فيه؛ لكن الشيطان دعاهم إلى الخرس فخرسوا وهم يبصرون. خرسوا عاصين الله أعظم العصيان فثبتوا بخرسهم الأمية التي إبتغاها هذا الغرور الغبي الملعون أن تدوم وليسهل عليه الفلاح تباعا في مهمة حجب نور وهدي وهدى القرآن عن الناس أجمعين. ومن أعظم الذكر الوارد فيه هذا الأمر الرباني القدسي الجليل والمبين فيه كذلك تبعات العصيان فيه وضراوة الأمية كعامل يمكن من قيام خيانتهم هذه وفلاح إبليس بها علاقة بخطته وغايته قوله سبحانه الذي هم حافظوه عن ظهر لسان: "ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما، ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون 74" س. آل عمران. وكذلك بالتخطيط قد دعموا كينونة غايته هذه. قد دعموها بمجموع الإدعاءات إياها العجيبة اللامنطقية واللاعقلانية التي أملاها عليهم وتبنوها عجبا، والتي أولها وأساسها إدعاؤهم أن القرآن غير مفسر بذاته من عند منزله الخالق الخلاق ذي الكمال في كل صنعه وقضائه. ومنها علاقة بالموضوع المفتوح إدعاؤهم أنهم ورثة الأنبياء القادرون وحدهم على فهم القرآن الفهم الصحيح وتفسيره التفسير الصحيح؛ وأن وساطتهم بين القرآن وبين عموم الناس عموما هي ضرورية وشرعية قضى بها الله. وأكثر من ذلك فعلوا لما أشهروا علم التهديد بالتكفير والقتل في وجه كل من لا يذعن لهم في هذه الإدعاءات الشيطانية. وزال اليوم التهديد بالقتل وبقي التهديد بالتكفير وتأليب الناس على من يخوض في الدين ضدهم مبينا شيئا مما كتموه ويكتمونه.
ومن الحجج التاجية التي تثبت أنهم مقترفون فعلا الكفر الخالص الذي ليس فوقه كفر حقيقة كونهم قد إلتزموا بالخرس ولم يطبقوا معي هذا المتبقي في علم التهديد. فالحالات من ردهم به اليوم على خصومهم قد شهدناها ونشهدها. وما ردوا به عليهم إلا لكونهم مستيقنين أنهم به ضامنون الفلاح كما أفلحوا به من قبل دوما. وما هجروه بشأني إلا لكونهم قد إستيقنوا أنني فعلا الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان؛ وأنهم إن لا يلوذوا بالخرس المطلق أفضحهم الفضح كله وتجاراتهم يصيبها الكساد كما يذكر ربي في القرآن بشأنهم. ومخرسهم الفاعل في الكواليس هو بطبيعة الحال إبليس الغرور الغبي الملعون الذي إستيقن أن الضجة الإعلامية الموعود قيامها إن لا يخرسوا وهم الأبطال فيها الخاسئون الأذلة ستفتح لي باب التبليغ العالمي بالذي لا يريده أن يظهر. وبطبيعة الحال، وبغض النظر عن كونهم مسيرين من قبل ومن بعد، هم قد صاروا بتمام معنى الكلمة شركاءه في السعي بكل الجد والإجتهاد من أجل كينونة هذه الغاية بحكم ما لهم فيها من مصالح صارت لديهم مصيرية بعدما أغرقوا أنفسهم في شراك المصلحة الذاتية الخبيثة المقضية على حساب الطاعة لله التي أقسموا بعزة الله على أن يأتوها بأعلى الجودة وأشهدوا الناس على ذلك.
فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله. وسبحان الله عما يصفون. والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
عنوان ورابط المقال الذي عمره الآن بضع سنين ومعروضة فيه نفس الحجة بصيغة مختلفة: لماذا نحن أهل القرآن متخلفون بدون إستثناء ؟؟؟
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
[/font]
عدل سابقا من قبل Admin في السبت يناير 03, 2015 5:54 pm عدل 4 مرات | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: رد: 66* كذلك تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين حجة الحقيقة المطلقة التي تقول أنهم المتسببون لأمة أهل القرآن في اكتساب التخلف الشامل والجاهلية !!! الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 11:39 am | |
| | |
|