.
كذلك تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين حجة المكيدة التي ينصبونها لمحاوريهم لما يردون عليهم بأن "أحاديثهم" صحيحة لأن الله أمر في القرآن بطاعة الرسول !!!
فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
عجب !!! حقيقة أن الله أمر في القرآن بإطاعة الرسول هي بالنسبة للفقهاء و"العلماء" حجة على أن "الأحاديث" التي هم من قضوا بصحتها هي صحيحة فعلا !!!
والأدهى من ذلك أن ردهم بها، على محاورهم المتشبت بحجج الحق القرآنية الكثيرة الدامغة النافذة في كل العقول وقبيلها حجج المنطق البين لكل الناس، هو ليس إلا مدخلا لمكيدة. فهم يتبعون ذكرها بنعت المحاور بأنه كافر ب"السنة" وكافر بمحمد رسولا؛ وكافر بالقرآن حيث يوجد أمر الله بإطاعة الرسول صلوات الله عليه؛ وكافر بالله تباعا؛ ومضلل يمشي بين الناس بضلاله !!! وبهذه النعوت السبابية الذميمة الثقيلة في الميزان هم يدعون المحاور بإلحاح إلى الدخول إلى رحاب السباب والتراشق بالشتائم. وفعلا، يغضب المحاور وينفعل ويدخلها شتاما ردا على شتائمهم فيقفل "الحوار". وبإقفاله يبقى الملف مقفلا محفوظا في ألواح كما هي غايتهم وإبليس بذلك في الكواليس فرح مسرور.
فعجب هو في منتهى العجب !!! يفتح المحاور معهم ملفا مسألته حيوية مصيرية بالنسبة للناس أجمعين وهم فيه مدانون إدانات ربانية قرآنية عظيمة ثقيلة ثابتة واضحة كوضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم؛ فيردون باستبدال الملف بملف غيره ومدان فيه محاورهم من لدنهم زورا وجورا إدانات تكفيرية سبابية عظيمة ثقلية في الميزان !!! هذا ما يقترفونه ساطعا هم الفقهاء و"العلماء" الذين يدعون أنهم أنصر الناس للحق ولله وللرسول وأتقاهم وأصدقهم !!!
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله.
وسبحان الله عما يصفون.
والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
.