.
كذلك تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين حجة كونهم قد جعلوا دين الله دين الظن والإحتمال واللايقين !!!
فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
فهم يعلمون تمام العلم أن دين الله العليم العليم الخالق الخلاق ذي الكمال في كل صنعه وقضائه هو من الثوابت واليقين وليس فيه شيء من الظن والإحتمال واللايقين؛ لكنهم لا يستحون من أنفسهم. هم في المقابل ومن خلال ما قضوا به مختلفا بشأن ملف مسألة "الأحاديث" جعلوه دين الظن والإحتمال واللايقين !!! "أحاديث" قضوا فيها خارج رحاب إمامة القرآن الربانية ومنحوها درجات من الصحة النسبية ونسبوا قضاءهم هذا العجيب إلى الله سبحانه !!!
ويعلمون تمام العلم أن الله لم يفرط في إمدادنا بكل ما نحتاج إليه في إمتحاننا الدنيوي لنجتازه بفلاح؛ وأنه عز وجل علام الغيوب قد علم أننا سنواجه إشكالية الفصل في "الأحاديث" بين صحيحها وبين الدخيل؛ وأنه الحق يقينا لم يفرط في إمدادنا بالذي يمكن من تطهير الأحاديث الصحيحة تمام التطهير. ويعلمون تمام العلم أن الذي يمكن من هذه الغاية المصيرية هو وحده القرآن الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والوارد فيه تبيان كل شيء ومثل من كل شيء والمحفوظ في ألواح لندمغ به كل أباطيل الشيطان مهما قلت ومهما تخفت في لباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" الكذب الإستغفالي. ويعلمون أن السبيل الوحيد لتفعيل هذا الكتاب المجيد مطهرا أحاديث الرسول صلوات الله عليه هو عرض "الأحاديث" المجموعة عليه والنظر في التي توافقه فتكن هي الأحاديث الصحيحة وفي التي تخالفه فتكن هي أحاديث الشيطان. ويعلمون كذلك تمام العلم أن الله جعل هذا السبيل يصيب بالتمام والكمال ولا يخيب. أي وكأن الله قد قضى في هذه المسألة من قبل والنتيجة هي بين أيدينا. وإذا يعلمون أن نتيجة تطهير الأحاديث من عند الله يرد فيها وبطبيعة الحال خانة الأحاديث الصحيحة بحكم مطلق وفي مقابلها خانة "الأحاديث" الدخيلة بحكم مطلق، ولا يرد فيها شيء من الأحكام النسبية. ويعلمون أن الله في القرآن يدعو إلى إتباع هذا النهج لبلوغ هذه النتيجة، ويدعو بذلك كذلك في الكثير من الأحاديث. لكنهم كفروا بإمامة ربهم وأقصوا القرآن من الميزان والحسبان وجردوا تباعا الأحاديث الشريفة من حصانتها الربانية القرآنية المنيعة؛ وسموا الأحاديث الواردة فيها هذه الدعوة الربانية الجليلة "أحاديث العرض على القرآن" و"أحاديث لا أحلل إلا ما حلل الله في القرآن ولا أحرم إلا ما حرم الله في القرآن" وادعوا أنها من عند الشيطان وضعها الخوارج والزنادقة؛ ونصبوا أنفسهم مكانه سبحانه وقضوا في هذه المسألة معتمدين على معيارين يعلمون تمام العلم أن الشيطان قد إعتمدهما يقينا لصنع أحاديثه !!! بل قد نصبوا في الأصل هذا الغرور الغبي الملعون الذي له مداخل على أنفسهم من خلال عيوبهم البشرية على غرار كل البشر، وذلك ماداموا قد حجبوا عن أنفسهم كذلك إمامة القرآن الربانية التي في رحابها وحدها قضى الله بزوالها وباكتساب المناعة ضد نزغات هذا العدو الغرور !!!
وفي التالي نماذج من عجاب قضائهم المنكر الذي نسبوه إلى الله سبحانه:
الأحاديث الصحيحة والمقصود بها الأحاديث المقبولة عموما، وهي أربعة أنواع:
1- الصحيح لذاته؛
2- الصحيح لغيره؛
3- الحسن لذاته؛
4- الحسن لغيره.
الأحاديث الضعيفة والمقصود بها الأحاديث المردودة عموما، وهي أنواع كثيرة منها:
1- الضعيف؛
2- الشاذ؛
3- المنكر؛
4- الموضوع.
الأحاديث القدسية التي تنقسم إلى أربعة أقسام:
الأول: الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة؛
الثاني: الأحاديث القدسية الضعيفة الصريحة؛
الثالث: الأحاديث الصحيحة غير الصريحة؛
الرابع: الأحاديث القدسية الضعيفة غير الصريحة.
وكذلك من بيان عجاب قضائهم أن يقولوا مثلا:
حديث صححه فلان !!!
حديث حسنه فلان !!!
حديث ضعفه فلان !!!
حديث صحيح حسب شرط الشيخ !!!
حديث صحيح حسب شرط الشيخين !!!
حديث مرفوع !!!
حديث موقوف ... إلخ !!!
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله.
وسبحان الله عما يصفون.
والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.