أنا الحجيج قد مزقت أقنعتكم الشيطانية وانتهى الأمر يا أيها الفقهاء و"العلماء" المدعون أنكم ذوو المقامات إياها العالية ومن أهل الجنة لا تمتحنون ولا تسألون !!!

.

أنا الحجيج قد مزقت أقنعتكم الشيطانية وانتهى الأمر يا أيها الفقهاء و"العلماء" المدعون أنكم ذوو المقامات إياها العالية ومن أهل الجنة لا تمتحنون ولا تسألون !!!

فعجبا أنتم تدعون:

1* أنكم أهل الذكر دون الناس غيركم !!!
2* أنكم الراسخون في العلم دون الناس غيركم !!!
3* أنكم أهل العلم واولو العلم دون الناس غيركم !!!
4* أنكم العلماء المقصودون بقوله سبحانه" إنما يخشى الله من عباده العلماء" !!!
5* أنكم تعلمون مراد الله من كتابه !!!
6* أنكم تعلمون مثل الله تاويل المتشابه من القرآن !!!
7* أنكم ورثة الأنبياء !!!
8* أنكم لا تختلفون عن النبي صلوات الله عليه إلا بدرجة النبوة !!!
9* أنكم الهادون الذين بدون هديكم يضل الناس ويضيع الدين ويرفع من الأرض !!!
10* أن فضلكم على الناس كفضل النبي صلوات الله على أدنى الناس من أهل القرآن !!!
11* أنكم بهذا الفضل كالنجوم في السماء !!!
12* أن هذا الفضل يشبه فضل القمر على باقي الكواكب !!!
13* أن بينكم وبين العابد من أهل القرآن من حيث المقام لدى الله 70 درجة وبين الدرحتين مسافة يقطعها الفرس عدوا في 70 سنة وحيث مجموع المسافة هو 000 864 384 3 كلم !!!
14* أن الشياطين يخافونكم ولا يستطيعون الإقتراب منكم !!!
15* أنكم معصمون من نزغ الشياطين ومن غدر المس منهم !!!
16* أن منازلكم لا يدخلها الشياطين !!!
17* ... إلخ.

تدعون إذا عجبا لدى الناس أنكم تستأثرون بمقامات عالية لدى الله وبقدرات إستثنائية على الفهم دون الناس غيركم !!!
ولتسندوا أكاذيبكم هذه كما فعلتم عموما بشأن بحر أكاذيبكم إنتقيتم من القرآن ما رأيتم فهمه المقروء قابلا للتحريف فحرفتموه !!!

أنتم بمجموع هذه الإدعاءات تدعون أنكم معصومون من إقتراف الخطإ والجهل والتقصير والسيئات ومعصومون من نزغ الشيطان ومن غدر المس من الشيطان !!!
أنتم بمجموع هذه الإدعاءات العجيبة تدعون ضمنيا لدى الناس إستغفالا أنكم أجمعون من أهل الجنة لا تمتحنون !!! بل أنتم تدعون هذا العجب بصريح العبارة !!!
أنتم بهذا الذي تدعونه عجيبا عجيبا والذي سندتموه ب"كلام الله" تدعون لدى الناس أن الله كلفكم بتدبر وتدبير ملف الدين وجعلكم أحرارا تفعلون به والناس ما تشاءون وما يحلو لكم ولا تسألون !!!
وأعظم من ذلك أنكم تدعون أن الله جعلكم لا تسألون حتى من طرفه عز وجل جلاله في شخص الحق المعلوم ومنطق العقل البين الحق المعلوم والقرآن الإمام الحجة !!!

بلى تسألون أيها المدعون،
وتسألون اليوم في كل بحر مقترفاتكم.
فاليوم أنا الحجيج بالحق المعلوم ومنطق العقل الحق المعلوم والقرآن الإمام الحجة أحاصركم وأكبلكم بالذي كفرتم به وظننتم أن كل الناس جاهلون يجهلون وأغبياء لا يبصرون. وألقيه عليكم محملا في أسئلة لا قبل لكم بأجوبتها الثابتة الساطعة كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم:

- 1 -
هل أنتم من المخلصين أنبياء ؟؟؟
أم أنكم في الأرض ملائكة ساجدون لله تمام السجود ؟؟؟

- 2 -
ألا يوجد بينكم ضعاف الإيمان والمتطفلون والمنافقون المقنعون وأصحاب مصالح يشترونها بالخيانات في أماناتهم وذممهم عملة ؟؟؟
ألا يحذر الله في القرآن كثيرا من أباطيل رجال الدين من أهل الكتاب ؟؟؟
ألا يذكر الله في القرآن حقيقة أن تزوير وتحريف وكتمان ما أنزل الله من البينات والهدى هو السبب في وقوع فساد أحوال الناس ووقوعهم في الجاهليات ومسار الدمار الذاتي، وحقيقة أن كل الإدانات الربانية الثقيلة الوارد ذكرها في هذا الكتاب المجيد بهذا الشأن هي إدانات واقعة تباعا على رجال الدين من أهل الكتاب ؟؟؟
ألا يخبر الله إذا في القرآن بشأن حال أهل القرآن المرير وبشأن حال البشرية الواقعة في جاهلية أخرى أضر من كل سابقاتها بأن هذه الإدانات الربانية الثقيلة هي واقعية عليكم "يا ذوي المقامات العالية ويا أهل الجنة" وأولها أنكم مدانون بالكفر الخالص ؟؟؟
أولم يخبر الله كذلك بأنكم مدانون هذه الإدانات الثقيلة على لسان نبيه الصادق الوفي الأمين ؟؟؟
أهو ذو مقامات عظيمة لدى الله من يقترف الكفر الخالص ومآله جهنم يقينا لا ريب فيه ؟؟؟
أيدخل الجنة كافر كفرا خالصا ؟؟؟
فلماذا إذا تجمعون على الإدعاء أنكم أجمعون تتميزون عن الناس أجمعين بتلك المقامات وأنكم من أهل الجنة، علما أنها مقامات لا يقول بها لنفسه عاقل ؟؟؟

- 3 -
وكيف لكم أن تتجرأوا على الإدعاء أنكم مستثنون من سنة الإمتحان التي هي شاملة كل الناس كما تعلمون وشملت كذلك كل الأنبياء والرسل ؟؟؟
لماذا جعلتم أنفسكم لا تمتحون ولا تسألون على غرار كل الناس ؟؟؟

- 4 -
وكيف لكم أن تتجرأوا على الإدعاء أن الله جعلكم القادرين وحدكم على فهم القرآن الفهم الصحيح ؟؟؟
أويعقل تصديق أن ينزل الله الخلاق العليم الحكيم هديه غير مفهوم بذاته ويرهن إدراك صحيح فهمه ومصداقيته بقلة من الناس الغررة الثقلاء ؟؟؟
وهل أنتم في رحاب ما تدعون بلغتم فهمه الواحد أم إختلفتم وتفرقتم وفرقتم وتفرقون ؟؟؟
أولم تختلفوا في فهمه وتفرقتم وفرقتم وتفرقون وخلقتم الأحزاب والمذاهب وفرقا شتى وقومتم سيرورة التفرقة في الدين تقويما عظيما ؟؟؟
أولم تدعوا عجبا أن الإختلاف بينكم في فهمه رحمة للناس ؟؟؟
فأين هي إذا مقاماتكم وقدراتكم المدعى أنهما من عند الله وأن دوركم بهما أن تدركوا الفهم الصحيح للهدي المنزل ؟؟؟
أومنحكم الله تلك المقامات وتلك القدرات لتدركوا فهمه الصحيح أم لتختلفوا فيه وتتفرقوا ولتفرقوا وتضللوا الناس في الدين ؟؟؟
أهذه هي الرحمة التي تدعون أنها نتاج للإختلاف بينكم في فهم القرآن قضى بها الله ؟؟؟
وأصلا تعلمون كذلك أن الله أنزل القرآن موحدا وجعل دينه الحق الذي يهدي إليه موحدا، فكيف لكم أن تتجرأوا على الإدعاء أن الله هو من قضى بأن تختلفوا بينكم في فهمه وفهم الدين رحمة ؟؟؟

- 5 -
وساطعة هي الحقيقة التي تقول أن دور قولكم بمقاماتكم إياها أن تكون لكم المصداقية اللازمة لدى الناس لتصدقوا وتطاعوا. وأسائلكم تباعا بسند الحق المعلوم ومنطق العقل الحق المعلوم ومنطق القرآن الإمام الحجة:

1* ألا يكفيكم تقويما لمصداقيتكم لدى الناس أنكم رجال الدين معتلون مقام التبليغ التخصصي الجليل ؟؟؟
2* ألا يكفيكم أن تأتوا الناس على أرض الواقع شهادة الإسلام لله في نور وهدي وهدى القرآن كما هو مفترض أن يكون مادمتم متميزين بمقاماتكم العظيمة لدى الله ومن أهل الجنة ؟؟؟
3* ألا تكفيكم مصداقية القرآن المطلقة الواردة فيه بيناتها الكثيرات التي لا تحصى والواردة كذلك في شخص الآيات الإعجازية العظمى التي أوقعها الله وشهدها الناس من قبل تزيله وحين تزيله وبعد تنزيله ؟؟؟
4* ألا تكفيكم شهادة الناس في أنفسهم وعود الإسلام في نور وهدي وهدى رسالة القرآن لما لا تخونوا أنتم في أمانة التبليغ ولا تكتموا عنهم ما نزل وبين الله لهم من البينات والهدى في الكتاب، ولا يكفيكم إعترافهم لكم بأفضالكم وجمائلكم عليهم بشأن نفع هذا التحصيل الجليل العظيم لما يحصل تباعا ؟؟؟

والجواب بين ساطع ويقول:

نعم لا يكفيكم ذلك كله، وأنتم مستقينون من مطلق صحة هذه الحقيقة. أنتم مستيقنون من قبل ومن بعد من وقوع عكس كل هذه الشهادات الطيبة. أنتم تعلمون أنكم كاذبون خائنون في أمانة التبليغ وأنكم مضللون بما تبلغون به الناس مغلفا بلباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" الكذب الإستغفالي. أنتم تعلمون تباعا أنكم في حاجة ماسة إلى بدائل مصنعة يأتيكم بها الناس أنفسهم من حيث لا يشعرون مستغفلين. وحقيقتكم هذه يخبر بها الله مثلا في هذه الآية الكريمة:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا مادمت عليه قائما، ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون 74" س. آل عمران.
ـــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــ

ما عساها تكون غايتكم الأولى الأساسية المستهدفة بهذا الإدعاء العجيب المنكر ؟؟؟
وهل أنتم لم تخبروا بها أصلا ؟؟؟

والجواب بين وساطع كذلك ويقول:
فعلا أنتم قد أخبرتم بها لما صرحتم "مبلغين" بأن القرآن غير مفسر بذاته من عند منزله الخالق الخلاق ذي كمال في كل صنعه وقضائه؛ وأن الله جعل الرسول مفسرا إياه وجعلكم أنتم كلك قادرين وحدكم على فهمه الفهم الصحيح وتفسيره التفسير الصحيح دون الناس أجمعين !!! أنتم لما تدعون أنكم ورثة الأنبياء تقصدون بالذات في الواجهة الأولى أنكم ترثون عنه صلوات الله عليه القدرة على فهم وتفسير القرآن !!! وهذه إذا هي غايتكم باقتراف هذا الإدعاء تخبرون بها واضحة في الأصل لكل ذي عقل سليم وعيه.

فسبحانه الله عما تصفون.
والعياذ بالله من الشيطان الرجيم ومنكم أنتم موالوه ومناصروه منتهى المناصرة التي ليس لها مثيل.

------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم

الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس

Admin كتب:: .

أنا الحجيج قد مزقت أقنعتكم الشيطانية وانتهى الأمر يا أيها الفقهاء و"العلماء" المدعون أنكم ذوو المقامات إياها العالية ومن أهل الجنة لا تمتحنون ولا تسألون !!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا مادمت عليه قائما، ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون 74" س. آل عمران.
ـــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــ

فسبحانه الله عما تصفون.
والعياذ بالله من الشيطان الرجيم ومنكم أنتم موالوه المناصرون إياه منتهى المناصرة التي ليس لها مثيل.

------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم

الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس

» ويعلم الفقهاء و"العلماء" أنهم كذابون لما يدعون أن لهم مجموع المقامات إياها الغريبة العجيبة !!!
» 55* ويعلم "الفقهاء والعلماء" أنهم كذابون لما يدعون أن لهم مجموع المقامات إياها الغريبة العجيبة !!!
» هم الفقهاء "العلماء" المدعون أنهم أنصار الحق والمحاججة بحجج الحق قد ذموا كل مصادر حجج الحق الثلاثة وجعلونا نحن عموم أهل القرآن المستغفلين نتبعهم في ذمها !!!
» إن لم يستطع الفقهاء و"العلماء" إخراس الدجال ناصر اليماني فأنا الحجيج بالقرآن قد أخرسته تمام الخرس وجعلته يفضح نفسه ويفضح راكبه إبليس الغرور الغبي الملعون
» أنا الحجيج الغالب بسلاح القرآن ضد كل "العلماء" بشأن بحر أباطيلهم التضليلية