Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 32* كذلك الذكر "لعلمه الذين يستنبطونه منهم" قد صيره "الفقهاء والعلماء" المكذبون غصبا "حجة" لصالحهم وادعاءاتهم الشيطانية الفقهية !!! الإثنين أغسطس 27, 2012 8:19 am | |
| . كذلك الذكر "لعلمه الذين يستنبطونه منهم" قد صيره "الفقهاء والعلماء" المكذبون غصبا "حجة" لصالحهم وادعاءاتهم الشيطانية الفقهية !!!
فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "من يطع الرسول فقد أطاع الله، ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا 79 ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير التي تقول، والله يكتب ما يبيتون، فأعرض عنهم وتوكل على الله، وكفى بالله وكيلا 80 أفلا يتدبرون القرآن، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا 81 وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به، ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم، ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا 82" س. النساء. ــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــ
وكذلك كمثل وضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، واضحة هي في هذا الذكر الكريم حقيقة أن الله لا يتحدث عن تفسير القرآن ولا عن رجال الدين الفقهاء و"العلماء":
1* فمعنى الإستنباط المعلوم لغويا هو ليس الفهم والتفسير وإنما هو الإستخلاص الإستنتاجي بالقياس فهما أو عبرة أو حكمة أو حكما. وموضوع الذكر الكريم المعني هو إذا ليس تفسير القرآن.
2* والله قد قال "الذين يستنبطونه منهم" ولم يقل "الذين يستنبطونه منه"، أي أنه سبحانه لم يقل "الذين يستنبطونه من القرآن". وإذا، حتى مرجع الإستنباط المعني هو ليس القرآن.
3* والله يتحدث عن الأمر من الأمن أو الخوف" من منطور المتلقين المعنيين؛ والذي هو معروض عليهم لاستنباطه هو الفهم والعبرة والحكمة والغاية من هذا الأمر؛ وهاء الضمير الموصولة بفعل "يستنبطون" (يستنبطونه) هي تباعا تعود على "الأمر" في شخص ما هو مفترض أن يستنبط منه؛ وهاء الضمير الموصولة بفعل "علم" ("لعلمه") هي كذلك تعود على ما هو معروض على المتلقين المعنيين لاستنباطه؛ والمعروض للإستنباط هو إذا قطعا ليس فهم القرآن.
4* والمقصودون في الذكر هم الوارد تعيينهم في الآيتين رقم79 ورقم80: "من يطع الرسول فقد أطاع الله، ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا 79 ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير التي تقول، والله يكتب ما يبيتون، فأعرض عنهم وتوكل على الله، وكفى بالله وكيلا 80". أي أنهم الذين ينافقون الرسول المصطفى ويعلنون الطاعة له أمامه ولا يلتزمون خلفه. وأولو الأمر الذين يرد ذكرهم بعد ذكر الرسول صلوات الله عليه ("ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم) هم تباعا أولو الأمر من هؤلاء المنافقين المعاندين؛ وهم إذا قطعا ليسوا أولي الأمر من أهل القرآن السلف ولا هم رجال الدين الفقهاء و"العلماء" التابعين.
لكن "الفقهاء والعلماء" المدعون أنهم الأعلم باللغة العربية الفصحى وبأصولها وببلاغاتها نحدهم هنا وكأنهم يدعون أنهم لا يدركون هذا المقروء بها في الذكر المعني الذي إستندوا إليه؛ ونجدهم في المقابل عجبا يقرأون مكانه ما هو غير موجود وغريب عجيب !!! والذي يقرأونه فيه واضحا لهم رغم أنه غير موجود هو "حقيقة" أنهم هم أولو الأمر منا القادرون وحدهم على الإستنباط من القرآن ليأتونا بما لم يأت به الله فيه !!! يقرأون عموما تباعا كل "حقائق" المعتقدات إياها العجيبة التي يدعونها بشأن مسألة فهم القرآن !!!
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله. وسبحان الله عما يصفون. والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
الحجيج أبوخالد سليمان، الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
| |
|