المحتوى والغاية وبلاغ

.

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
قد ظهر كل نور الله القرآني المخلص المحصن؛ وبحضرته تنسحب من العقول والوجود كل أباطيل الشيطان ولا يمكن لشيء منها جديد أن ينتصب؛
وحان تباعا أجل ظهور دين الحق على الدين كله.
قد أوفى الله بما وعد.
ولا إلاه إلا الله محمد رسول الله.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إذا جاء نصر الله والفتح 1 ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا 2 فسبح بحمد ربك واستغفره، إنه كان توابا 3" س. النصر.
"هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيدا 28" س. الفتح.
"يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون 32 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولوكره المشركون 33" س. التوبة.
"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون 8 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون 9" س. الصف.
ــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــ

هذا المنتدى هو منتدى الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. وقد أقمته بضغط الضرورة. فمن قبل قد لجأت إلى منتدياتنا "الإسلامية" مبلغا بالحق القرآني المخلص النافذ في كل العقول بدون إستثناء ومعولا على أن يحبه أهلها "أهل القرآن وأهل التبليغ" فشهدته عكس ذلك يحذف عرضه عجبا من كلها مناصرة للشيطان الغرور الغبي الملعون !!!

وموضوعي الإطار هو التبليغ بمعارف القرآن الجوهرية المخلصة الذي هو النوع الأولى من التبليغ الذي يحتاج إليه كل الناس ومفترض أن يسعى به المبلغ لدى كل الناس بعكس النوع الثاني من التبليغ الذي هو التبليغ بالمعارف التي تصب في مسألة التطبيق والجودة في التطبيق والإسلام والجودة في الإسلام والطاعة والجودة في الطاعة. فهذا النوع الثاني من التبليغ لا يحتاج إلى العلم بمضامينه المعرفية إلا الذين تلقوا مضامين التبليغ الأول وآمنوا وأسلموا ويبتغون صقل جودة إسلامهم لله عز وجل جلاله، وفي الغالب هم من يسعون إليها بضغط إحتياجهم إليها.

وموضوعي الجوهري الأساسي هو أساسا مسألة فهم القرآن ومسألة الفصل في "الأحاديث" بين الصحيح وبين الدخيل ومسألة ما قضى به الفقهاء و"العلماء" بشأنهما. هو بالذات بحر الأباطيل "الفقهية" التي صنعها الغرور الغبي الملعون بشأن المسألتين الأولى والثانية وفعلها من خلال الفقهاء و"العلماء" وأقبر بها تباعا نفع القرآن جله إن لم أقل كله وجعله وكأنه غير موجود.

فالمنتدى هو إذا ليس كباقي المنتديات في شيء قط. هو ليس مفتوحا لعرض المنقولات من بحر "الأحاديث" ومن "العلم الفقهي" ولا هو مفتوح للموعظة ولا للتغني بالقرآن ولا لشيء مما صار من الموضة تافها لا يغني ولا يسمن من جوع ويساهم فقط في تثبيت أوضاعنا المرة كما هي عليه محليا وجهويا وعالميا. هو فقط مفتوح في رحاب المحاججة لتقديم الطعون بالحجج فيما أبلغ به إن يجد المتلقي منها شيئا. هو مفتوح لعموم أهل القرآن والناس عموما ومفتوح بالذات للفقهاء و"العلماء" أجمعين الذين هم إلى حد الآن محتمون في معسكر الصمت والكفر الخالص في شخص الكثيرين منهم الذي علموا إلى حد الآن ويمثلون جبهتهم تمام التمثيل. هو مفتوح بالأخص للمخلصين منهم الذين صار البحث عنهم من لدني كالبحث عن إبرة في كومة قش بحجم جبل. هو مفتوح لهم وليتقدموا ناطقين بكلمات الحق لله ولأنفسهم وللناس أجمعين والجن بشأن المبلغ به إلى حد الآن قرآنا وبسند القرآن مخلصا نافذا في كل العقول بدون إستثناء، وليحملوا تباعا مشعل التبليغ به ولينضموا إلى جبهتي الربانية وإلى غايتي البينية التي أسعى إليها سبيلا إلى غاية التبليغ كله. وملخص غايتي هذه أن يقوم التبليغ عالميا ورسميا باسم كل الفقهاء و"العلماء" أجمعين" أو أقله باسم نخبة منهم موعود لجبهتهم أن تكون هي الغالبة المنصورة بالقرآن وبالله وأن تكون هي تباعا الممثل الحق والناطق الرسمي الحق لجبهة الفقهاء و"العلماء" المخلصين وفي مقابلها جبهة مرتدي زي "الفقهاء والعلماء" الكافرين المنافقين المقنعين الخاسئين.

وإن العرض الذي عنوانه "ساطعة هي حقيقة أن الفقهاء و"العلماء" كافرون الكفر الخالص لما يدعون أن القرآن غير مفسر بذاته من عند منزله الخالق الخلاق" لهو الوثيقة البيانية الأساسية الملخص والمرتب فيها باقة من حجج الحق النافذ الناسف لكل إدعاءات الفقهاء و"العلماء" بشأن الموضوع المعني المفتوح؛ وهي تباعا وحدها تكفي. هي الوثيقة التي أنا ملقيها منذ بعض سنين وسألقيها عليهم وادعاءاتهم يوم النزال بيني وبينهم سلاحا قاهرا لا قبل لهم به. ونزال هو مقدر له أن يقوم بالحق رغما عن أنوفهم في يوم موعود لا مرد له وليسلم منهم من يسلم تائبا مستغفرا ربه وليخرج منه الكافرون خاسئين مذمومين أذلة. هو النزال الذي أسعى بجد واجتهاد كي يقوم، وسأسعى كذلك بكل الإلحاح كي يحضره في عين المكان ملأ من الإعلاميين والمثقفين والمفكرين وملأ من الناس شهودا وموثقين وحكاما وأن يحضره عموما كل الناس عبر وسائل الإعلام المرئي والمسموع. فالحدث عظيم؛ وهذا النزال سيشكل فاتحته الإشهارية العظمى؛ ومن الضروري إذا تباعا أن يقوم كما ذكر في جلسة مفتوحة يشهدها كل الناس وكل الجن كذلك في عالمهم الخفي التابع. وإن الثابتين من هؤلاء على كفرهم الخالص لأراهم يرتجفون وهم يقرأون هذا الوعيد الوارد في هذا المكتوب وقبيله؛ وإن الباقين الذين هم على شفا حفرة يتخبطون لسوف ينفعهم يومها ما في قلوبهم من إيمان بعدما أن يشهدوا علم الناس بما كتموه عنهم من الحق، ويشهدوا تباعا إشهار فضيحتهم العظمى عالميا، ويشهدوا زوال كل ما كان يطمعهم خبيثا، ويشهدوا ذلك كله متوجا بالهدى الخالص والمغفرة موضوعين بين أيديهم ملكا رحمة من عند ربهم الغفور الرحيم الذي يغفر الذنوب كلها.

وبحكم ما ذكر أعلاه بشأن نوعية وغاية المنتدى فالمعروض هو معروض مرتبا؛ والمرجو من المتدخلين أن لا يعرضوا مداخلاتهم إلا في "منتدى مداخلات الأعضاء" كي لا تفسد ترتيب العرض. فيمكن للمتدخل أن يحرر مداخلته في نفس الصفحة التي فتحها ثم ينسخ الكل ويعرضه في هذا المنتدى المذكور مشكورا.

إشارة:

بحكم ثبات "الفقهاء" و"العلماء" على الخرس التام رافضين مناصرة الحق الرباني القرآني المخلص ورافضين ظهور دين الحق على الدين كله فالمحطة هذه بهذا المنتدى الجديد التي بلغتها معهم لم يبق لهم فيها ذرة من الحق في شيء من المجاملة أو شيء من الحسنى في الخطاب. فقد حقت عليهم كل النعوت الذميمة المذكورة بشأنهم وقبيلهم في القرآن الإمام الحجة بعدما إستوفوا بالتمام والكمال شرط إستحقاقها؛ وما أكون قط إذا ظالما لم أذكر بصريح العبارة شيئا منها بشأنهم وفي رحاب ضغط الضرورة العظيمة التي هم من أوقعوها بإصرار. و"الفقيه" أو "العالم" الذي يغضبه إلحاق شيء منها ب"الفقهاء والعلماء" هو فقط يضيف من حيث لا يعي حجة أخرى ضد نفسه مخبرا بحقيقة أنه فعلا كافر كذاب منافق مقنع مضلل من خدام وأنصار الشيطان. وكذلك من هو من جمهور أهل القرآن يغضب مدافعا عنهم هو سيخبر بأنه من مواليهم ومن خدام وأنصار الشيطان تباعا.
وأصلا تظل الحقيقة المطلقة تقول أن "الفقيه" أو "العالم" الكافر الكذاب المنافق المقنع المضلل ما هو في الأصل ب"فقيه" قط ولا "عالم" وإنما هو الجاهل الذي ليس فوقه جاهل يفوقه جهلا إلا إبليس الغرور الغبي الملعون وأيضا بقليل.

وإن أسماء مواقعي التبليغية البيانية المنتقات لتحكي مراحل سعيي وتحكي المسار الذي أوصل إلى المرحلة الأخيرة حيث الخطاب صار خاليا من المجاملة وغليظا ثقيلا على الخرساء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ، ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا، وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ 35" س. المائدة.
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذواآباءكم وإخوانكم أولياء إن إستحبوا الكفر على الإيمان، ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون 23 قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال إقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره، والله لا يهدي القوم الفاسقين 24"س. التوبة.
"ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون 14 أعد الله لهم عذابا شديدا، إنهم ساء ما كانوا يعملون 15" س. المجادلة.
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون 145 الحق من ربك، فلا تكونن من الممترين 146 ... 157 إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون 158 ... 164 إذا تبرأ الذين أتبعوا من الذين إتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب 165 وقال الذين إتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم، وما هم بخارجين من النار 166... 168 وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون 169 ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون 170 ... 172 إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم 173 أولئك الذين إشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة، فما أصبرهم على النار 174" س. البقرة.
ــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــ

إسم ورابط موقعي التبليغي البياني الأول:
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

إسم ورابط موقعي التبليغي البياني الثاني:

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

إسم ورابط موقعي التبليغي البياني الثالث:
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

إسم ورابط موقعي التبليغي البياني الرابع:
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

إسم ورابط منتداي الأول:
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

إسم ورابط موقعي التبليغي البياني السابع المطابق محتواه للمحتوى المنشور في منتداي الثاني:
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

توقيع:
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.

.