.
يا أيها المثقفون ويا أيها المفكرون أنصروا الحق المخلص ينصرنا أجمعين
سلام الله على من يؤمن به سبحانه وبقرآنه المجيد الإمام الحجة ويسلم له عز وجل فيه، والسلام والصلاة على سيدنا محمد الأسوة الإمام الصادق الوفي الأمين خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة.
يا أيها المثقفون ويا أيها المفكرون،
إني أعول على أن تنصروا الحق القرآني المخلص الملقى عليكم وعلى الناس. إني أعول على أن تساندوني في عملية التبليغ به إلى كل الناس. لا تلتزموا الصمت فهو ينفع إبليس ويبقيه غالبا بأباطيله التي دسها في ملف الدين وفي عقولنا وأضلتنا ضلالا عظيما وحجبت عن المجتمع البشري خلاصه المنزل وجعلته يقع في جاهلية أخرى أضر من كل سابقاتها.
بل ما أنا إلا مبلغ عابر والله هو الذي يدعوكم إلى إقتراف هذه النصرة لصالح أنفسكم وذرياتكم وأهاليكم وكل الناس وكل الجن كذلك ضد العدو الواحد إبليس الغرور الغبي الملعون. وإني لأستعطفكم وأناشدكم بالله أن تستجيبوا.
إن الحق قد جعله الله نافذا في كل العقول بدون إستثناء؛ وجعل سبحانه التحصيل من نصرته لنا وفضله لا يكون إلا بمناصرته بالإسلام والطاعة فيه وحيث أول النصرة الهينة هي بالنطق بكلمات الحق بشأنه في كل المنابر الإعلامية ولدى كل الناس من حولكم. وإن الباطل خلق ضعيفا ولا يستمد شيئا من القوة إلا من خلال كفرنا بالحق وهجره. وإن أولى قوى المجتمع لهي قوى نخب المثقفين والمفكرين الذين يشكلون قاطرته؛ فإن هي تحيد عن مسارها الصحيح حاد كل المجتمع وإن هي تثبت فيه تبع كل المجتمع. ودوركم الآن أن تحطوا بهذه القاطرة في مسارها الصحيح المبين من عند الله في قرآنه المجيد الإمام الحجة. ومن يكن السباق في الجهاد بهذا الجهاد الجليل الحياتي الحيوي المصيري فله المقام العظيم لدى ربه والمقام العظيم كذلك لدى الناس وجزاءات أخرى غيبية يعد بها الذي لا يخلف وعده أبدا. فاظفروا واغنموا ولا تضيعوا الفرصة ولا تغلبوا علينا الشيطان بصمتكم.
ومرة أخرى في الختام أستعطفكم وأناشدكم بالله العلي العظيم أن تستجيبوا ولا تبخلوا على الله وعلى رسوله الصادق الوفي الأمين وعلى أنفسكم وعلى ذرياتكم وأهاليكم وأمتكم الختامية أمة هذا العبد الأسوة الإمام الصادق الوفي الأمين الذي ضحى من قبل من أجلكم ويدعوكم الآن إلى الإقتداء به ورد شيء من الجميل له ولربه وربكم رب العالمين.
نحن المجتمع البشري والبشرية جمعاء في خطر عظيم
ونستنجد بكم يا مثقفين ويا مفكرين.
وحرب من الله يشنها على نفسه من لا يؤمن به سبحانه وبقرآنه المجيد الإمام الحجة،
والسلام والصلاة على سيدي محمد الأسوة الإمام الصادق الوفي الأمين خاتم المرسلين المخلصين الكرام البررة.
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا الشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
.