.
52* حلة النكتة واللغز رقم52 أننا عجبا:
مازلنا نرفض أن يطهر الله الحديث بالقرآن !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا وليدكنا عدونا الشيطان دكا !!!
فكل الأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو إلى عرض المنسوب إلى الرسول الصادق الوفي الأمين على القرآن وعلى الله إذا وليسطع الصحيح منها والدخيل وليقع تطهيرها الرباني بالتمام والكمال قد سماها الفقهاء و"العلماء" عجبا "أحاديث العرض على القرآن" وادعوا أنها موضوعة وضعها الزنادقة والخوارج !!! ونحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ قد إتبعناهم في هذه الفعلة !!!
ونفس هذا الإدعاء الغريب العجيب قد أصدروه بشأن كل الأحاديث التي يقول فيها الرسول الصادق الوفي الأمين أنه لا يحلل إلا ما حلل الله في القرآن ولا يحرم إلا ما حرم الله في القرآن !!! ونحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ قد إتبعناهم في هذه الفعلة !!!
فعلا نحن لا نستحي من أنفسنا ونجتهد في أن لا نستحي من أنفسنا وليدكنا عدونا الشيطان دكا !!!
ولو يجاريهم منطق العقل فيما يدعون ويسألهم:
هل تقبلون "أحاديث" تناقض المخبر به في القرآن وتقبلون أن تدعوا لدى الناس أنها أحاديث صحيحة ؟؟؟
هل تقبلون "أحاديث" وارد فيها تحليل ما حرم الله في القرآن وتحريم ما حلل الله في القرآن ؟؟؟
الجواب الذي لا يستطعون أن لا ينطقوا به سيقولون فيه:
بطبيعة الحال لا نقبل.
ويسألهم منطق العقل تباعا:
لماذا إذا ترفضون عرض "الأحاديث" على القرآن مادام عرضها عليه هو فقط سيفضي إلى ضبط "الأحاديث" الدخيلة التي تقولون أنكم لا تقبلونها وأنكم لن تدعوا لدى الناس أنها أحاديث صحيحة ؟؟؟
وسيخرسون وبطبيعة الحال تمام الخرس ولأن الجواب الوحيد الموجود الذي هم مدعوون إلى النطق به يدينهم ويفضحهم.
الجواب الوحيد يقول:
أنهم رفضوا ويرفضون كي لا تضبط "الأحاديث" الدخيلة الشيطانية التي يقولون أنهم لا يقبلونها !!!
كي لا يفضحوا في بحر أحاديث الشيطان التي منحوها لدى الناس الصحة ويدعونهم إلى الإيمان بمضامينه الظلامية المضللة وإلى الطاعة في إملاءاتها الكفرية المدمرة !!!
وإن الجزء العريض من الحق القرآني المبلغ به إلى حد الآن ضمن رسالتي التبليغية العريضة لدى أهل القرآن وفي مقدمتهم الفقهاء و"العلماء" وعلى مدى عمر هو الآن في سنته السابعة لهو يصب جله في ملف قضية "الأحاديث". أي أنه جزء عريض دعوتهم به في رحاب بيان بيناته وبإلحاح إلى عرض "الأحاديث" على القرآن ليقع تطهيرها الرباني تمام التطهير المتصف بالكمال. لكن وللأسف العظيم، قد ثبت إلى حد الآن أننا مصرون على أن نظل رافضين إستجابة الخلاص لله في هذه الدعوة الجليلة القدسية الكريمة !!!
ويستحق أن أنقل هنا ردا طريفا ألقاه واحد منهم دون أن يستحي من نفسه وهو سعودي واسمه يحي الغوثاني المدعى أنه شيخ دكتور متخصص في القراءات القرآنية. فقد قال ردا على دعوتي بالذي أبلغ به:
"إذا أردت أن تقدم فهما جديدا في تدبر القرآن فحياك الله فالمجال مفتوح للجميع ومائدة القرآن للجميع" !!!
أي أنه يقول: مرحبا بالإختلاف في فهم القرآن في رحاب أحاديث الشيطان ولا للفهم الواحد للقرآن ولا للخلاص من أحاديث الشيطان !!! وكذلك هو "الذكي" أرادني أن أجيبه بنعم فأصبح تباعا بفهمي الخاص أجابه الفقهاء و"العلماء" صاغرا مادموا هم المتخصصون وأنا فقط في مقابلهم عبد من عموم الناس !!!
وإنه في الأصل لمن من عالم المستحيل وقوعه أن يرفض الفقهاء و"العلماء" أجمعون أن يطهر الله الحديث بالقرآن وهم يعدون بالآلاف؛ وأن نتبعهم في هذا الرفض الغريب العجيب نحن عموم أهل القرآن وأهل التبليغ؛ وأن يعمر فينا إقترافه عدة قرون.
لكن وللأسف العظيم، هذا الذي هو في الأصل من عالم المستحيل وقوعه قد وقع وواقع وباق إلى حد الآن !!! وبطبيعة الحال، هذا حال غريب عجيب محير يشكل لغزا عظيما !!! فما شرحه ؟؟؟
------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------
أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا الشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس
.