1* الحسن والحسين كما ذرية كل منهما الذكور هما من سلالة علي وليسا من سلالة النبي

.

الحسن والحسين كما ذرية كل منهما الذكور هما من سلالة علي وليسا من سلالة النبي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"39 ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيئين، وكان الله بكل شيء عليما40" س. الأحزاب.
ــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــ

كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، تسطع حقيقة أن الله بقوله "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم" هو سبحانه الحق يذكر المتلقين من أهل القرآن والناس عموما بأن الرسول ليست له سلالة من بعده. ولما لم يقل سبحانه مثلا معمما "ما كان محمد أبا أحد منكم" هو الحكيم يستحضر لدى المتلقين كمرجع بياني حقيقة عريقة أزلية هم خاضعون لها أجمعون وتقول أن سلالة الرجل يرثها عن أبيه وليس عن أمه ولا تمتد من بعده عبر ذريته الإناث وإنما عبر ذريته الذكور. والغاية البينة من هذا التذكير الكريم أن لا يلحق أحد من أحفاد الرسول من بناته إلى سلالته، وأن لا يورثوا شيئا من النبوة والإمامة، وأن لا يبجلوا على هذا الأساس التبجيل الذي لم يقض به الله ومن شأنه أن يفرق الأمة ويضللها.

وبسند هذا الذي يذكر به الله عموما وأساسا بشأن السلالة النبوية، فالحقيقة المطلقة تقول أن الحسين والحسن رضي الله عنهما كما ذرية كل منهما الذكور هما من سلالة علي رضي الله عنه وليسا من سلالة النبي صلوات الله عليه. وتقول تباعا أنه كاذب كذاب من يدعي العكس، ويقترف بادعائه الكذب كفرا عظيما، وبه هو يسعى مضللا يبتغي الفتنة.

لكننا مجتهدون في إتباع "أحاديث" عدونا إبليس الغرور الغبي الملعون الذي لا سبيل له لبلوغ غاياته ضدنا إلا أن يجعلنا نكفر بما نعلم ونعصى تباعا في أمر الله. وفعلا قد جعلنا نكفر بحقيقة أن سلالة الرجل يرثها عن أبيه وليس عن أمه ولا تمتد من بعده عبر ذريته الإناث وإنما عبر ذريته الذكور؛ وحقيقة أن الله لم يجعل لمحمد صلوات الله عليه ذرية من الذكور ولم يجعل تباعا لسلالته أيتها إستمرارية من بعده. وكذلك لدعم ضمانات وقوعنا في هذا الكفر قد أخرج لنا هذا العدو من القرآن عبارة "أهل البيت" وألحقها بتعريفين مختلفين واحد لفريق أهل السنة والثاني لفريق أهل الشيعة.

فإذا، لئن الإنتماء إلى سلالة النبي هو أساس تقويم شخصية المهدي بالمقام الشريف الرفيع الذي يؤهله لدى المتلقين ليكون إماما مخلصا في آخر "الزمان" فالحجة المبينة في هذا المقال تنسف هذا الأساس كله تمام النسف كما تنسف عموما كل معتقد الإمامة الإثناعشرية الذي هو معتقد أهل الشيعة.

توقيع:
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.

روابط باقي المقالات المحررة بشأن الموضوع المفتوح:

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]1* فعلا أنا المهدي المنتظر، وقريبا في الوهلة الأولى سيصير أغلب الناس مهديين. 2* البيت المقصود في عبارة "آل البيت" وعبارة "أهل البيت" هو قطعا ليس بيت الرسول وإنما هو بيت الله الحرام وتعريفهما الشيعي والسني كما تعريف عبارة "آل محمد" هو تعريف باطل

3* خرافات هي قصة المهدي وأخواتها // 13 حجة ربانية نافذة ناسفة لا ترد

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]4* ملخص ما يخبر به بيان الحجج الربانية ال13 التي تنسف وحدها كفاية قصة المهدي وأخواتها 5* مجموع الذكر الكريم الذي حرفوا فهمه المقروء لتصدق غصبا قصة نزول عيسى عليه السلام وأخواتها !!!

6* مجموع الذكر الكريم الذي حرفوا فهمه المقروء لتصح غصبا "أحاديث" عذاب القبر!!!

.

» 18* كذلك حجة حقيقة أن الكافرين في زمن النبي لم يقولوا قط أن القرآن غير مفسر بذاته هي حجة ربانية قرآنية تفضح "الفقهاء والعلماء" المكذبين