.
ويعلم "الفقهاء والعلماء" أنهم كذابون لما يدعون أن لهم مجموع المقامات إياها الغريبة العجيبة !!!
مدعى عجبا أنهم:
1* ورثة الأنبياء !!!
2* مثل النبي لا يختلفون عنه إلا بدرجة النبوة !!!
3* أهل الذكر دون الناس غيرهم أجمعين !!!
4* الراسخون في العلم دون الناس غيرهم أجمعين !!!
5* أهل العلم وأولو العلم دون الناس غيرهم أجمعين !!!
6* العلماء الذين يخشون ربهم دون الناس غيرهم أجمعين !!!
7* القائمون بالقسط وأولو القسط دون الناس غيرهم أجمعين !!!
8* العالمون بمراد الله من كتابه !!!
9* العالمون مثل الله سبحانه بتأويل الآيات المتشابهات !!!
10* الهادون الذين بدون هديهم يضل الناس ويضيع الدين ويرفع من الأرض !!!
11* ذوو الفضل المماثل لفضل النبي على أدنى الناس من أهل القرآن !!!
12* بفضلهم هذا العظيم هم كالنجوم في السماء !!!
13* يخرج الله من بينهم بعد كل مائة عام من يجدد للناس دينهم !!!
14* يخافونهم الشياطين ولا يستطيعون الإقتراب منهم !!!
15* معصومون من نزغ الشياطين وحتى من نفاذه فرضا أنه يمارس عليهم كباقي الناس !!!
16* معصومون من غدر السحر والمس من الشياطين !!!
17* منازلهم لا يدخلها الشياطين !!!
18* ... إلخ !!!
!!! !!! !!!
فكل الفقهاء و"العلماء" قد أجمعوا على أن لهم كل هذه المقامات وكل المقامات غيرها التي لم تذكر؛ ولا أحد منهم رفضها ولا رفض شيئا منها وطعن !!! كلهم صادقوا وأجمعوا على صحة بحر "الأحاديث" التي تخبر بها على لسان الرسول الإمام الأسوة الصادق الوفي الأمين !!!
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
وقضى الله الحق بأن يفضح الكذاب نفسه بأكاذيبه مخبرا في علم يرفعه عاليا بأنه كذاب.
• ففي مقابل كل هذه المقامات الخرافية التي يدعون أنها لهم يستفسر منطق العقل الحق كاشفا كذلك ما يفضح صانعها وهو في الأصل مكشوف من قبل بذاته:
1*ـــــ ألا يكفيهم تقويما لكينونة مصداقيتهم لدى الناس أنهم رجال الدين معتلون مقام التبليغ التخصصي الجليل ؟؟؟
2*ـــــ ألا يكفيهم أن يأتوا الناس على أرض الواقع بشهادة الإسلام لله في نور وهدي وهدى القرآن ؟؟؟
3*ـــــ ألا تكفيهم مصداقية القرآن المطلقة الواردة فيه بيناتها الكثيرات التي لا تحصى والواردة كذلك في شخص الآيات الإعجازية العظيمة التي أوقعها الله وشهدها الناس من قبل تنزيله وحين تنزيله وبعد تنزيله ؟؟؟
4*ـــــ ألا تكفيهم شهادة الناس في أنفسهم وعود الإسلام في نور وهدي وهدى رسالة القرآن لما لا يخونوا هم في أمانة التبليغ ولا يكتموا عنهم ما أنزل الله من البينات والهدى من بعد ما بينه الله لهم فيها، ولا يكفيهم إعترافهم لهم بأفضالهم وجمائلهم عليهم بشأن نفع هذا التحصيل الجليل العظيم لما يحصل تباعا ؟؟؟
5*ـــــ ألا تكفيهم هذه المصداقيات الربانية الجليلة التي تخلق لهم لدى الناس المتلقين مقاما ربانيا جليلا عظيما ؟؟؟
• ولا أحد من العقلاء أراه يجيب بأن هذه المصداقيات لا توجد أو لا تكفي أو أنها لا تخلق للفقهاء و"العلماء" مقاما ربانيا عظيما جليلا.
• وحتى إن هي لا تكفي فلا زيادة فيها ممكنة إلا من عند النفس الأمارة بالسوء وحاضنها الشيطان وبالتزوير والغش والأباطيل والأكاذيب والإفتراء على الله إفتراء عظيما.
• والذي هو غير مقنع وفقيه فعلا أو "عالم" وذو عقل سليم ليس من شيمه قط أن يقترف شيئا من هذا المنكر.
• وساطعة هي إذا:
* حقيقة أن الحالة التي تستدعي صنع تلك المقامات هي حالة واحدة؛
* وحقيقة أنها قطعا ليست حالة وجودها بغير كفاية وتستدعي الزيادة، وإنما هي حالة عدم وجود شيء منها وتستدعي صنعها لملإ الفراغ؛
* وحقيقة أن هذه الحالة هي قطعا غير موجودة نظريا وعلى أرض الواقع في الظروف الطبيعية ولا يقول بوجودها عاقل.
• وساطعة هي تباعا:
* حقيقة أن صنع المقامات إياها ولملإ الفراغ هو يخص بالذات الحالة هذه حيث هي لا توجد؛
* وحقيقة أنها حالة لا يمكن أن تزول وأن لا تكون إلا بالتخطيط المسبق والسعي لها بالمخطط سعيا ضروسا؛
* وحقيقة أن المخطط هو وحده العالم بعدم وجودها أو العالم حين التخطيط بأنها لن تكون؛
* وحقيقة أن المخطط وصانع المقامات إياها هو طرف واحد.
• وساطعة هي إذا حقيقة أن هذا المخطط وصانع المقامات إياها هو:
الشيطان:
*ـــــــ الذي خطط وسعى كي يحول دون وقوع شيء من مصداقية القرآن ومصداقية دعوة القرآن وذلك بحجب أنوراه الربانية عن العباد الثقلاء وباستبدالها لديهم بظلماته مغلفة ب"زيها" الكذب فلا يشهدون في رحابها على أرض الواقع شيئا من الموعود بهما ومن برهانيهما؛
*ـــــــ والذي خطط وسعي كي يجند بالضرورة رجال الدين الفقهاء و"العلماء" ويضمهم إلى جبهته من حيث لا يشعرون وليمكنوه من هذه الغاية مقترفين له كل ما يمكن منها، والحق فاضح الأباطيل شاهد لدى العقول على مقترفاتهم كلها وعليهم وهم بها تباعا لدى الناس المتلقين بغير مصداقية وموشومون بنقيض المقامات إياها الربانية الجليلة.
• فبديهي جدا أن يصنع لهم تلك المقامات بدائل للمقامات الربانية الجليلة التي هو قد علم من قبل أنه سيجردهم منها وسيفقرهم إليها تمام الفقر.
• لكنه غبي غباء منقطع النظير ويظل غبيا موشوما بغبائه:
* صنع ما يفضحهم على أرض الواقع عريضا كثيفا محيطا بهم من كل جانب ويعول في المقابل على أن يسترهم بالمقامات إياها التي صنعها موشومة ومفضوحة جلها كفاية بطابع الخرافة !!!
* يحلم بأن لا يمزقها الله !!!
* يحلم بأن يهزم ربه خالقه الخلاق سبحانه !!!
والعياذ بالله من غباء الحسد والكفر.
فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله.
وسبحان الله عما يصفون.
والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
توقيع:
الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
.