Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 53* ويعلم "الفقهاء والعلماء" أنهم كذابوا لما يدعون لدى الناس أنهم ورثة الأنبياء !!! الأربعاء أغسطس 29, 2012 10:51 am | |
| .
ويعلم "الفقهاء والعلماء" أنهم كذابوا لما يدعون لدى الناس أنهم ورثة الأنبياء !!!
فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!! يدعون عجبا أنهم ورثة الأنبياء وكذلك بسند "الأحاديث" الشيطانية التي منحوها الصحة خارج رحاب إمامة القرآن الربانية القدسية الجليلة !!! يدعون هذا العجب وهم يعلمون تمام العلم أنهم كاذبون !!!
فهم يعلمون تمام العلم أن النبي محمد الأسوة الصادق الوفي الأمين هو خاتم الأنبياء والرسل المخلصين الكرام البررة؛ وأن النبوءة لا تورث أوتوماتيكيا عبر السلالة ولا لرجال الدين ولا تقوم بادعاءات البشر وإنما يصطفي لها سبحانه من يشاء من عباده الإنس الممتحنين ويستشهد عليها ببيناته القدسية الدامغة؛ وأنه الحكيم لم يجعل لنبيه ذرية من الذكور حكمة وبيانا بذلك على أنه لا أحد بعده يرث شيئا من النبوءة عنه؛ وأنه موجود في هذا القضاء الرباني عبرة بيانية لأهل القرآن أجمعين كي لا يدعوا توارث شيء منها. ويتبين أن الفقهاء و"العلماء" لم يعتبروا هذا القضاء الرباني وهذه العبرة البيانية الجليلة وادعوا أنهم ورثة النبي محمد الصادق الوفي الأمين !!! بل هم إدعوا أكثر من ذلك !!! إدعوا أنهم ورثة كل الأنبياء وليسوا فقط ورثة الرسول محمد صلوات الله عليه !!! إدعوا أنهم مثل الأنبياء أنبياء !!! بل هم بمقاماتهم العجيبة المدعات يدعون في الأصل أنهم أفضل من الأنبياء أجمعين وبكثير !!! والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
ولئن يقصدوا بقولهم إياه أنهم يرثون فقط عن الرسول محمد صلوات الله عليه ويرثون عنه فقط أمانة التبليغ برسالة القرآن والتبليغ تباعا بمعارف القدوة النبوية الشريفة فهم يعلمون تمام العلم الحقيقة المطلقة التي تقول أن كل عبد مخلص من أهل القرآن هو يرثها كذلك بقدر سعة علمه ووسع جهده المتوفر ويرثها أيضا من خلال واجب الإلتزام في السلوك باتباع نور وهدي وهدى هذه الرسالة الربانية الختامية إسلاما يشهده الناس عبرة وبيانا ناطقين لديهم بالمتبع المنصوح به وبأفضال إتباعه الموعود تحصيلها. وبطبيعة الحال يقضي تخصصهم المختار من لدنهم في هذا المجال بأن يكونوا هم المخلصون أكثر من غيرهم في حمل هذه الأمانة الكريمة وهذا الإرث القدسي الجليل وفي إتيان الناس على أرض الواقع بهذه الشهادة البيانية الثنائية الضمنية.
لكنهم ما حملوها إلا فوق أظهرهم، وما أتوا الناس بهذه الشهادة وإنما أتوهم بنقيضها، وأتوهم بنقيضها في مسألة حمل هذه الأمانة وأيضا تباعا في مسألة الإسلام لله في تعاليم وتعليمات الرسالة التي يبلغون بها !!! وماداموا معتلين مقام التبليغ الجليل التخصصي فالشهادة النقيض التي أتوا الناس بها قد أشهروها في علم يرفعونه عاليا !!! فلئن نحصر المقترف في حدود إدعائهم أنهم ورثة خاتم الرسل في أمانة التبليغ برسالة القرآن فهم يقترفون إختلاس حق الناس أجمعين في حملها كذلك لما يؤمنوا؛ ويضللونهم بأباطيل دورها أن تستر هذا الإختلاس؛ وتقنعهم بصحة مجموع إدعاءاتهم إياها الباطلة التي أولها وأساسها أن القرآن غير مفسر بذاته من عند منزله الخالق الخلاق ذي الكمال في كل صنعه وقضائه؛ وتقنعهم تباعا بأنهم هم وحدهم الوارثون.
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
وفي مقابل كل المقامات إياها الخرافية التي يدعون أنها لهم يستفسر الحق ومنطق العقل الحق كاشفا كذلك ما يفضحهم وهو في الأصل مكشوف من قبل بذاته:
1* ألا يكفيهم تقويما لمصداقيتهم لدى الناس أنهم رجال الدين معتلون مقام التبليغ التخصصي الجليل ؟؟؟ 2* ألا يكفيهم أن يأتوا الناس على أرض الواقع شهادة الإسلام لله في نور وهدي وهدى القرآن ؟؟؟ 3* ألا تكفيهم مصداقية القرآن المطلقة الواردة فيه بيناتها الكثيرات التي لا تحصى والواردة كذلك في شخص الآيات الإعجازية العظمى التي أوقعها الله وشهدها الناس من قبل تنزيله وحين تنزيله وبعد تنزيله ؟؟؟ 4* ألا تكفيهم شهادة الناس في أنفسهم وعود الإسلام في نور وهدي وهدى رسالة القرآن لما لا يخونوا هم في أمانة التبليغ ولا يكتموا عنهم ما أنزل الله من البينات والهدى من بعد ما بينه الله لهم فيها، ولا يكفيهم إعترافهم لهم بأفضالهم وجمائلهم عليهم بشأن نفع هذا التحصيل الجليل العظيم لما يحصل تباعا ؟؟؟
والجواب بين ساطع ويقول:
نعم لا يكفيهم ذلك كله، وهم مستيقنون من مطلق صحة هذه الحقيقة. هم مستيقنون من قبل ومن بعد من وقوع عكس كل هذه الشهادات الطيبة. هم يعلمون أنهم كاذبون خائنون في أمانة التبليغ وأنهم مضللون بما يبلغون به الناس مغلفا بلباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" الكذب الإستغفالي. هم يعلمون تباعا أنهم في حاجة ماسة إلى بدائل مصنعة يأتيهم بها الناس أنفسهم من حيث لا يشعرون مستغفلين. وهذه الحقيقة يخبر بها الله مثلا في هذه الآية الكريم:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما، ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون 74" س. آل عمران. ـــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــ والله لا يخبر بطبيعة بما هو غير موجود وإنما هو الحق سبحانه يخبر بما هو موجود. ولقد أثبتت بالحجج الربانيات التي تكاد لا تحصى حقيقة أن حال الفقهاء و"العلماء" المظهر بشأن أمانة التبليغ والذي يذكره الله في هذه الآية هو حال واقع واقعي مشهود، وحال كل الفقهاء و"العلماء" بدون إستثناء وبغض النظر عن وجود نية العمد لديهم أو عدم وجودها.
وليتمعن القارئ في وحدة حالهم هذا الشيطاني الموصوف والمنتمي وجوده في الأصل إلى عالم المستحيل وجوده وسيجده وكأنه حال شخص واحد. سيجده في الأصل حال إبليس الغرور الغبي الملعون. ولغز وحدة الفقهاء و"العلماء" في تبني حاله هذا الشيطاني على مدى القرون الهجرية السالفة التي تلي زمن النبي الصادق الوفي الأمين قد شرحته بالتفصيل البياني العريض الكثيف الذي لا يرد. ويرد ضمن الشرح الإقرار بحقيقة أن السابقين منهم كانوا جلهم مسيرين من حيث لا يشعرون وأن الباقين منهم المنافقين يعلمهم الله وحده؛ وأن الله يعد المستغفلين منهم بالمغفرة ويعد المنافقين بعذاب جهنم. لكنه اليوم وإلى حد الآن حال كل الفقهاء و"العلماء" في شخص الكثيرين منهم الذين ألقيت عليهم هدى الله القرآني فصيروه عملة إشتروا بها الضلالة ومغفرة الله التي صيروها كذلك عملة إشتروا بها العذاب. فعمر سعيي الآن لديهم مبلغا بصحيح ما أنزل الله من البينات والهدى هو في سنته الثامنة؛ ولقد أخرسهم أجمعين تمام الخرس؛ ولا أحد في المقابل نصره بشيء من كلمات الحق ولا بشيء من التبليغ تباعا !!!
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
والآن، بعد هذه المقاربة الشاملة لغاياتهم بالإدعاء أنهم ورثة الأنبياء، يستفسر الحق ومنطق العقل الحق منقبا فيها عن أولاها:
ما عساها تكون غايتهم الأولى الأساسية المستهدفة بهذا الإدعاء العجيب المنكر ؟؟؟ وهل هم لم يخبروا بها أصلا ؟؟؟
والجواب بين وساطع كذلك ويقول: فعلا هم قد أخبروا بها لما صرحوا "مبلغين" بأن القرآن غير مفسر بذاته من عند منزله الخالق الخلاق ذي كمال في كل صنعه وقضائه؛ وأن الله جعل الرسول مفسرا إياه وجعلهم هم كلك قادرين على فهمه الفهم الصحيح وتفسيره التفسير الصحيح دون الناس أجمعين !!! هم لما يدعون أنهم ورثة الأنبياء يقصدون بالذات في الواجهة الأولى أنهم يرثون عنه صلوات الله عليه القدرة على تفسير القرآن !!! وهذه إذا هي غايتهم باقتراف هذا الإدعاء يخبرون بها واضحة في الأصل لكل ذي عقل سليم وعيه.
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله. وسبحان الله عما يصفون. والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
.
عدل سابقا من قبل Admin في السبت يناير 03, 2015 8:55 am عدل 7 مرات | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: رد: 53* ويعلم "الفقهاء والعلماء" أنهم كذابوا لما يدعون لدى الناس أنهم ورثة الأنبياء !!! الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 11:02 am | |
| | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: رد: 53* ويعلم "الفقهاء والعلماء" أنهم كذابوا لما يدعون لدى الناس أنهم ورثة الأنبياء !!! السبت سبتمبر 21, 2013 11:42 am | |
| - Admin كتب:
- .
ويعلم الفقهاء و"العلماء" أنهم كذابوا لما يدعون لدى الناس أنهم ورثة الأنبياء !!!
فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!! يدعون عجبا أنهم ورثة الأنبياء وكذلك بسند "الأحاديث" الشيطانية التي منحوها الصحة خارج رحاب إمامة القرآن الربانية القدسية الجليلة !!! يدعون هذا العجب وهم يعلمون تمام العلم أنهم كاذبون !!!
فهم يعلمون تمام العلم أن النبي محمد الأسوة الصادق الوفي الأمين هو خاتم الأنبياء والرسل المخلصين الكرام البررة؛ وأن النبوءة لا تورث أوتوماتيكيا عبر السلالة ولا لرجال الدين ولا تقوم بادعاءات البشر وإنما يصطفي لها سبحانه من يشاء من عباده الإنس الممتحنين ويستشهد عليها ببيناته القدسية الدامغة؛ وأنه الحكيم لم يجعل لنبيه ذرية من الذكور حكمة وبيانا بذلك على أنه لا أحد بعده يرث شيئا من النبوءة عنه؛ وأنه موجود في هذا القضاء الرباني عبرة بيانية لأهل القرآن أجمعين كي لا يدعوا توارث شيء منها. ويتبين أن الفقهاء و"العلماء" لم يعتبروا هذا القضاء الرباني وهذه العبرة البيانية الجليلة وادعوا أنهم ورثة النبي محمد الصادق الوفي الأمين !!! بل هم إدعوا أكثر من ذلك !!! إدعوا أنهم ورثة كل الأنبياء وليسوا فقط ورثة الرسول محمد صلوات الله عليه !!! إدعوا أنهم مثل الأنبياء أنبياء !!! بل هم بمقاماتهم العجيبة المدعات يدعون في الأصل أنهم أفضل من الأنبياء أجمعين وبكثير !!! والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
ولئن يقصدوا بقولهم إياه أنهم يرثون فقط عن الرسول محمد صلوات الله عليه ويرثون عنه فقط أمانة التبليغ برسالة القرآن والتبليغ تباعا بمعارف القدوة النبوية الشريفة فهم يعلمون تمام العلم الحقيقة المطلقة التي تقول أن كل عبد مخلص من أهل القرآن هو يرثها كذلك بقدر سعة علمه ووسع جهده المتوفر ويرثها أيضا من خلال واجب الإلتزام في السلوك باتباع نور وهدي وهدى هذه الرسالة الربانية الختامية إسلاما يشهده الناس عبرة وبيانا ناطقين لديهم بالمتبع المنصوح به وبأفضال إتباعه الموعود تحصيلها. وبطبيعة الحال يقضي تخصصهم المختار من لدنهم في هذا المجال بأن يكونوا هم المخلصون أكثر من غيرهم في حمل هذه الأمانة الكريمة وهذا الإرث القدسي الجليل وفي إتيان الناس على أرض الواقع بهذه الشهادة البيانية الثنائية الضمنية.
لكنهم ما حملوها إلا فوق أظهرهم، وما أتوا الناس بهذه الشهادة وإنما أتوهم بنقيضها، وأتوهم بنقيضها في مسألة حمل هذه الأمانة وأيضا تباعا في مسألة الإسلام لله في تعاليم وتعليمات الرسالة التي يبلغون بها !!! وماداموا معتلين مقام التبليغ الجليل التخصصي فالشهادة النقيض التي أتوا الناس بها قد أشهروها في علم يرفعونه عاليا !!! فلئن نحصر المقترف في حدود إدعائهم أنهم ورثة خاتم الرسل في أمانة التبليغ برسالة القرآن فهم يقترفون إختلاس حق الناس أجمعين في حملها كذلك لما يؤمنوا؛ ويضللونهم بأباطيل دورها أن تستر هذا الإختلاس؛ وتقنعهم بصحة مجموع إدعاءاتهم إياها الباطلة التي أولها وأساسها أن القرآن غير مفسر بذاته من عند منزله الخالق الخلاق ذي الكمال في كل صنعه وقضائه؛ وتقنعهم تباعا بأنهم هم وحدهم الوارثون.
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
وفي مقابل كل المقامات إياها الخرافية التي يدعون أنها لهم يستفسر الحق ومنطق العقل الحق كاشفا كذلك ما يفضحهم وهو في الأصل مكشوف من قبل بذاته:
1* ألا يكفيهم تقويما لمصداقيتهم لدى الناس أنهم رجال الدين معتلون مقام التبليغ التخصصي الجليل ؟؟؟ 2* ألا يكفيهم أن يأتوا الناس على أرض الواقع شهادة الإسلام لله في نور وهدي وهدى القرآن ؟؟؟ 3* ألا تكفيهم مصداقية القرآن المطلقة الواردة فيه بيناتها الكثيرات التي لا تحصى والواردة كذلك في شخص الآيات الإعجازية العظمى التي أوقعها الله وشهدها الناس من قبل تنزيله وحين تنزيله وبعد تنزيله ؟؟؟ 4* ألا تكفيهم شهادة الناس في أنفسهم وعود الإسلام في نور وهدي وهدى رسالة القرآن لما لا يخونوا هم في أمانة التبليغ ولا يكتموا عنهم ما أنزل الله من البينات والهدى من بعد ما بينه الله لهم فيها، ولا يكفيهم إعترافهم لهم بأفضالهم وجمائلهم عليهم بشأن نفع هذا التحصيل الجليل العظيم لما يحصل تباعا ؟؟؟
والجواب بين ساطع ويقول:
نعم لا يكفيهم ذلك كله، وهم مستيقنون من مطلق صحة هذه الحقيقة. هم مستيقنون من قبل ومن بعد من وقوع عكس كل هذه الشهادات الطيبة. هم يعلمون أنهم كاذبون خائنون في أمانة التبليغ وأنهم مضللون بما يبلغون به الناس مغلفا بلباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" الكذب الإستغفالي. هم يعلمون تباعا أنهم في حاجة ماسة إلى بدائل مصنعة يأتيهم بها الناس أنفسهم من حيث لا يشعرون مستغفلين. وهذه الحقيقة يخبر بها الله مثلا في هذه الآية الكريم:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما، ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون 74" س. آل عمران. ـــــــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــ والله لا يخبر بطبيعة بما هو غير موجود وإنما هو الحق سبحانه يخبر بما هو موجود. ولقد أثبتت بالحجج الربانيات التي تكاد لا تحصى حقيقة أن حال الفقهاء و"العلماء" المظهر بشأن أمانة التبليغ والذي يذكره الله في هذه الآية هو حال واقع واقعي مشهود، وحال كل الفقهاء و"العلماء" بدون إستثناء وبغض النظر عن وجود نية العمد لديهم أو عدم وجودها.
وليتمعن القارئ في وحدة حالهم هذا الشيطاني الموصوف والمنتمي وجوده في الأصل إلى عالم المستحيل وجوده وسيجده وكأنه حال شخص واحد. سيجده في الأصل حال إبليس الغرور الغبي الملعون. ولغز وحدة الفقهاء و"العلماء" في تبني حاله هذا الشيطاني على مدى القرون الهجرية السالفة التي تلي زمن النبي الصادق الوفي الأمين قد شرحته بالتفصيل البياني العريض الكثيف الذي لا يرد. ويرد ضمن الشرح الإقرار بحقيقة أن السابقين منهم كانوا جلهم مسيرين من حيث لا يشعرون وأن الباقين منهم المنافقين يعلمهم الله وحده؛ وأن الله يعد المستغفلين منهم بالمغفرة ويعد المنافقين بعذاب جهنم. لكنه اليوم وإلى حد الآن حال كل الفقهاء و"العلماء" في شخص الكثيرين منهم الذين ألقيت عليهم هدى الله القرآني فصيروه عملة إشتروا بها الضلالة ومغفرة الله التي صيروها كذلك عملة إشتروا بها العذاب. فعمر سعيي الآن لديهم مبلغا بصحيح ما أنزل الله من البينات والهدى هو في سنته الثامنة؛ ولقد أخرسهم أجمعين تمام الخرس؛ ولا أحد في المقابل نصره بشيء من كلمات الحق ولا بشيء من التبليغ تباعا !!!
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
والآن، بعد هذه المقاربة الشاملة لغاياتهم بالإدعاء أنهم ورثة الأنبياء، يستفسر الحق ومنطق العقل الحق منقبا فيها عن أولاها:
ما عساها تكون غايتهم الأولى الأساسية المستهدفة بهذا الإدعاء العجيب المنكر ؟؟؟ وهل هم لم يخبروا بها أصلا ؟؟؟
والجواب بين وساطع كذلك ويقول: فعلا هم قد أخبروا بها لما صرحوا "مبلغين" بأن القرآن غير مفسر بذاته من عند منزله الخالق الخلاق ذي كمال في كل صنعه وقضائه؛ وأن الله جعل الرسول مفسرا إياه وجعلهم هم كلك قادرين على فهمه الفهم الصحيح وتفسيره التفسير الصحيح دون الناس أجمعين !!! هم لما يدعون أنهم ورثة الأنبياء يقصدون بالذات في الواجهة الأولى أنهم يرثون عنه صلوات الله عليه القدرة على تفسير القرآن !!! وهذه إذا هي غايتهم باقتراف هذا الإدعاء يخبرون بها واضحة في الأصل لكل ذي عقل سليم وعيه.
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله. وسبحان الله عما يصفون. والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
------------------------------------ "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب" صدق الله العظيم
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. ------------------------------------ أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا رزمة من الناس والشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس | |
|