Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 40* وكفروا بالأحاديث الداعية إلى تحكيم القرآن الإمام الحجة وسموها "أحاديث العرض على القرآن" وادعوا أنها من صنع الشيطان فجهروا وصرحوا تباعا بحقيقة أنهم كافرون مقنعون مضللون يناصرون هذا الغرور الغبي الملعون !!! الإثنين أغسطس 27, 2012 9:06 am | |
| . وكفروا بالأحاديث الداعية إلى تحكيم القرآن الإمام الحجة !!! وسموها "أحاديث العرض على القرآن" !!! وادعوا أنها من صنع الشيطان وضعها الزنادقة والخوارج !!! فجهروا وصرحوا تباعا بحقيقة أنهم كافرون مقنعون مضللون يناصرون هذا الغرور الغبي الملعون !!!
فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
هم الفقهاء و"العلماء" قد أثبتوا إذا بهذه الفعلة العجيبة النكراء حقيقة أنهم يكفرون بحجم عريض من الحق المعلوم !!! وفي حدود موضوع هذه الصفحة أذكر من هذا الحق المعلوم المكفر به حقيقة أن القرآن هو الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء والمبين فيه كل شيء والوارد فيه من كل شيء مثل والدامغ لكل أباطيل الشيطان والمذهب لكل ظلماته والمحفوظ في ألواح؛ وأنه تباعا حصانة الحديث النبوي الشريف من كل الدخيل الشيطاني مهما قل ومهما تخفى في لباس "الحق" و"الشرعية" و"القدسية" الكذب الإستغفالي.
وهذا الحق الرباني المعلوم يخبر ضمنيا بقيمة الصريح الواضح بأن الله يدعو الفقهاء و"العلماء" إلى عرض المنسوب إلى رسوله المصطفى الصادق الأمين على القرآن فما وافقه فهو صحيح من عنده صلوات الله عليه ومن عند الله تباعا عز وجل جلاله، وما خالفه فهو دخيل من عند الشيطان. ومادام موضوع الدخيل الشيطاني هو موضوع قضية مصيرية عظيمة بالنسبة لنا نحن الممتحنون، فمنطق العقل يستنتج أن الله قد أورد كذلك يقينا هذه الدعوة على لسان رسوله الصادق الصديق الوفي الأمين. وفعلا موجودة أحاديث تحملها ومنها الحديث الذي يقول فيه صلوات الله عليه: "إنكم ستختلفون من بعدي، فما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فمني وما خالفه فليس مني".
لكن؛ هم "الفقهاء العلماء" قد نفوا عجبا نفيا قاطعا وجود هذه الدعوة الربانية في القرآن رغم أن وجودها فيه هو ساطع كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم !!! ونفوا كذلك أن يكون الرسول قد دعاهم بها !!! وعجبا قد سموا الأحاديث النبوية الشريفة التي تذكر بها "أحاديث العرض على القرآن" وأخرى من قبيلها قد سموها "أحاديث لا أحرم إلا ما حرم الله في القرآن ولا أحلل إلا ما حلل الله في القرآن" !!! وأجمعوا على القضاء بأنها أحاديث موضوعة شيطانية وضعها الزنادقة والخوارج !!! والعياذ بالله من الشيطان الغرور الغبي الملعون.
ولو نجاريهم في هذا الذي يدعونه غريبا عجيبا ونحاصرهم به ونسألهم: هل تقبلون "أحاديث" منسوبة إلى المصطفى الصادق الوفي الأمين ووارد فيها ما يخالف القرآن صريحا أو ضمنيا بقيمة الصريح ؟؟؟
فالجواب الذي لا مفر لهم من النطق به وبطبيعة الحال سيقولون فيه: بالطبع لا نقبلها !!!
ونعود لنسألهم تباعا: لماذا إذا ترفضون عرض "الأحاديث" على القرآن مادام ذلك فقط سيمكن من ضبط الذي يخالف منها القرآن والذي تقولون أنكم لا تقبلونه ؟؟؟
والجواب الواحد الذي يفرض نفسه على كل متلق شاهد ذي عقل سليم يقول: بطبيعة الحال ما يرفضون إلا لكي يبقى الدخيل الشيطاني مندسا بين الأحاديث النبوية الشريفة !!!
ومادامت هذه النتيجة هي غاية الشيطان كما هو معلوم فمنطق العقل يستفسر إذا ويسأل: هل هم شياطين من الجن ومن جنود إبليس بظاهر بشري؛ أم هم بشر على عقولهم غشاوات تجعلهم لا يعقلون ولا يبصرون ومسيرين تمام التسيير يفعلون ما يبتغيه إبليس أن يكون ؟؟؟
والجواب الأول ملغى بطبيعة الحال لأن الشياطين لا يمكنهم التجسد في عالم البشر.
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله. وسبحان الله عما يصفون. والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
| |
|