Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: الحجة العقلية الثانية // إلى كل "الملحدين"، إليكم بالحجة العقلية التي تشترطونها لتؤمنوا بوجود الله خالقا للكون كله، فهل ستؤمنون تصديقا بوعدكم ؟؟؟ السبت يناير 18, 2014 11:46 am | |
| . الحجة العقلية الثانية
إلى كل "الملحدين"، إليكم بالحجة العقلية التي تشترطونها لتؤمنوا بوجود الله خالقا للكون كله، فهل ستؤمنون تصديقا بوعدكم ؟؟؟
• ترفضون حجج القرآن الدالة على وجود الله قولا من طرفكم أنكم أصلا لا تؤمنون به مدعين أنه من صنع بشر، وأنه لا يعقل تباعا أن يحاججكم به المؤمنون به. • ولتؤمنوا بوجود الله حسب ما تدعون تشترطون على محاوريكم أن يقدموا لكم الحجة العقلية بعيدا كل البعد عن القرآن. • ومادام لا أحد إستوفى لكم هذا الشرط إلى حد الآن خلصتم من باب منطق العقل وأصول المحاججة إلى الإدعاء لدى محاوريكم الخصوم العاجزين ولدى المتلقين عموما أنكم على صواب، وظللتم تباعا تمرحون ب"إلحادكم" المزعوم وبدعوة الناس إلى "الإلحاد" كسبيل للخلاص حسب ما تدعون. • فلكم مني أنا الحجيج اليوم هذا الذي تشترطونه. لسوف أحاججكم فقط بما تعلمون وقطعا لا تستطيعون نفي شيء منه بشيء من الحجة. • سألقي عليكم الحجة العقلية التي تطالبون بها نافذة في كل العقول وفي كل عقولكم تباعا. • سألقيها عليكم مؤلفة فقط مما تعلمون وثابت وغير قابل لنفي شيء منه بشيء من الحجة.
الحجة العقلية الثانية
•ـــــــــــــــ أيها "الملحد"، ماذا تعرف عن الذي يتلقاه الإنسان لما يصعد في السماء تجاه الفضاء ؟؟؟ • ما هي المعلومات التي صارت بين أيدينا بفضل غزونا للسماء والفضاء بشأن التغيرات التي تقع على مستوى كمية الهواء وكمية الأكسيجين وقوة الضغط صعودا من سطح الأرض تجاه السماء ثم الفضاء ؟؟؟
•ـــــــــــــــ فقد صرت تعلم كما كل الناس: 1* حقيقة أن كمية الهواء تقل كلما صعدنا تجاه السماء؛ 2* وحقيقة أن الهوى منعدم في الفضاء الموجود ما بعد طبقة الأوزون؛ 3* وحقيقة أن كمية الأكسيجين تقل كلما صعدنا تجاه السماء؛ 4* وحقيقة أن الأكسيجين منعدم في الفضاء؛ 5* وحقيقة أن قوة الضغط تقل كلما صعدنا تجاه السماء؛ 6* وحقيقة أن الضغط منعدم في الفضاء.
•ـــــــــــــــ فإذا، الإنسان الذي يحتاج إلى كميات معينة من الهواء والأكسيجين والضغط من حوله ليعيش، ماذا يقع له لما يصع في السماء ؟؟؟ •ـــــــــــــــ الجواب الذي تعلمه يقول: • بتناقص كمية الهواء يضيق نفسه ثم يدخل في مرحلة الخنق ثم يموت؛ • بتناقص كمية الأكسيجين يقع له نفس الشيء ولأن تناقص كمية الهواء يصاحبه تناقص في كمية الأكسيجين. • وبتناقص قوة الضغط من حوله يتنامى عدم التوازن بينها وبين قوة الضغط الداخلي لسجده التي تتصاعد في المقابل فينفجر عند حد معين من هذا الخلل.
•ــــــــــــــــــ سؤال: • من قبل العلم بهذه الحقائق هل باستطاعة أحد أن يخبرنا بها ويخبر تباعا بالذي يقع للإنسان لما يصعد في السماء ؟؟؟ • هل باستطاع أحد من الناس أن يخبرنا بذلك ؟؟؟ • وحتى إن أنت تؤمن بوجود الجن والملائكة فهم لا يقع لهم هذا الذي يقع للإنسان ولا يمكنهم تباعا العلم به. • فمن بإمكانه أن يخبرنا به وقد أقصي من إمتلاك هذه القدرة الإنسان وكذا الجان والملك إن أنت تؤمن بوجود كل منهما ؟؟؟ وجوابك اليقين أيها "الملحد" تقول فيه: لا أحد.
•ــــــــــــــــــ سؤال: • فرضا موجود من أخبر بذلك من قبل علمنا به وبفارق عدة قرون، فمن يكون إن هو ليس إنسانا ولا جانا ولا ملكا ولا هو كائن من باقي الكائنات الحية عموما ؟؟؟ • أوليس هو بسند علمه بالحقائق إياها الغيبية وتفاصيلها يرقى لدى عقلك إلى أن يكون خالق الإنسان والأرض والسماء والفضاء ؟؟؟ •ـــــــــــــــ والجواب الحق البديهي الذي لا تملك غيره يقول: بلى، هو يرقى إلى أن يكون هو خالق الإنسان والأرض والسماء والفضاء والكون كله وما فيه تباعا.
•ــــــــــــــــــ سؤال: قد عرضت عليك أيها "الملحد" حجة عقلية ثابتة في رحاب هذا الإفتراض. والسؤال يقول: لو يزل هذا الإفتراض وتلحق بهذه الحجة حقيقة أنه موجود فعليا من أخبر من قبل عدة قرون بذاك الذي يقع للإنسان لما يصعد في السماء، هل تفقد شيئا من صفتها هذه ؟؟؟ •ـــــــــــــــ والجواب البديهي الحق الذي لا تملك غيره يقول: لا، هي تظل حجة عقلية.
وفعلا، موجود كتاب منذ أكثر من 14 قرنا يخبر فيه كاتبه بإيجاز بذاك الذي يقع للإنسان لما يصعد في السماء. يقول فيه كاتبه: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام، ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء، كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون 126" س. الأنعام. ــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــ
والقرآن كما هو الآن عمره المذكور أعلاه ثابت بالمطلق؛ وقطعا لا يمكنك الآن أيها "الملحد" أن تدعي أنه قد تم تأليفه مؤخرا مادمت من الذين يدعون أن محمدا الإمام الأسوة الصادق الوفي الأمين هو من ألفه. أي أن عمر هذا الخبر الغيبي العظيم الذي لا يمكن لأحد أن يدلي به إلا خالق الكون وما فيه هو ثابت كذلك بسند إدعائكم هذا الباطل العجيب.
فسبحان الله عما تصفون.
توقيع: الحجيج أبوخالد سليمان؛ داحر الشيطان وداحر المتقولين في حق الله والدين بغير حجة؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
. | |
|