أنا حجيجكم بالقرآن الإمام الحجة يا علماء فإما تسلموا أو تفضحوا خاسئين مذمومين أذلة
هذا منتدى صحيح نصرة العباد الثقلين أجمعين بنصرة الحق الرباني القرآني المخلص الذي أبلغ به ضد العدو الواحد اللدود إبليس الغرور الغبي الملعون، فليتفضل العاقل المؤمن الصالح لينصر نفسه باقتراف هذه النصرة الجليلة الكريمة ناطقا بكلمات الحق لا يخاف إلا ربه.
أنا حجيجكم بالقرآن الإمام الحجة يا علماء فإما تسلموا أو تفضحوا خاسئين مذمومين أذلة
هذا منتدى صحيح نصرة العباد الثقلين أجمعين بنصرة الحق الرباني القرآني المخلص الذي أبلغ به ضد العدو الواحد اللدود إبليس الغرور الغبي الملعون، فليتفضل العاقل المؤمن الصالح لينصر نفسه باقتراف هذه النصرة الجليلة الكريمة ناطقا بكلمات الحق لا يخاف إلا ربه.
أنا حجيجكم بالقرآن الإمام الحجة يا علماء فإما تسلموا أو تفضحوا خاسئين مذمومين أذلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنا حجيجكم بالقرآن الإمام الحجة يا علماء فإما تسلموا أو تفضحوا خاسئين مذمومين أذلة

منتدى الحجيج أبوخالد سليمان مخرس الفقهاء والعلماء أجمعين بالقرآن الإمام الحجة بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل، ومعلن حربا من الله عليهم نافذة فإما يسلموا أو يفضحوا خاسئين أذلة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 58* وفي رحاب كفرهم الخالص القبلي تيسر للشيطان أن يسخرهم ليغلفوا له أحاديثه بلباس الصحة المزيف الكذب !!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 423
تاريخ التسجيل : 17/08/2012
الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/

58* وفي رحاب كفرهم الخالص القبلي تيسر للشيطان أن يسخرهم ليغلفوا له أحاديثه بلباس الصحة المزيف الكذب !!! Empty
مُساهمةموضوع: 58* وفي رحاب كفرهم الخالص القبلي تيسر للشيطان أن يسخرهم ليغلفوا له أحاديثه بلباس الصحة المزيف الكذب !!!   58* وفي رحاب كفرهم الخالص القبلي تيسر للشيطان أن يسخرهم ليغلفوا له أحاديثه بلباس الصحة المزيف الكذب !!! Emptyالجمعة أغسطس 31, 2012 12:36 pm

.

وفي رحاب كفرهم الخالص القبلي تيسر للشيطان أن يسخرهم ليغلفوا له أحاديثه بلباس الصحة المزيف الكذب !!!

هذه الحجة العريضة معروضة بتفاصيلها البيانية في المقال التالي عنوانه ونصه:

عن يسر صنع وتخريج "الأحاديث" من لدن الشيطان

قد أظهرت بالحجج الدامغة الحقيقة التي تقول أن جل "الأحاديث" التي صادق على صحتها الفقهاء و"العلماء" هي "أحاديث" دخيلة من صنع الشيطان. وأنا بهذا النهج أنزه نبينا المصطفى الأسوة الصادق الأمين والدين الحق من كل الباطل الشيطاني المغلف بما يستره شفافا جله أصلا إن لم أقل كله لأن الله قد وهبنا العقل الذي به يمكننا ضبطها جلها إن لم أقل كلها، وأيضا لأن الله قد بين وفصل تبيان كل شيء في قرآنه المجيد الإمام الحجة الذي سماه الحكيم "النور والذكر والتذكير والذكرى والتذكرة". بل أنا بهذا النهج أزيح عن رسالة القرآن كل الأحجبة الشيطانية التي ألقاها عليها الغرور الغبي الملعون وحجب بها جل جوهرها الحاسم في تركيبة منظومة الهدي الإسلامي الختامي، وألغى حتى نفع جل المدرك منها الحثيث بحكم هيمنة سمومه التضليلية، وجعلها بذلك وكأنها غير موجودة.

لكن الذين يكفرون بهذه الحقائق وينفونها من وراء قناع دون أن يستحوا من أنفسهم رغم ثقل كفة الحجج الإقناعية المعلومة المذكر بها قد جنحوا للنهج الإلتوائي لتبرير "صواب" طعونهم غصبا؛ أي لتبرير ما لا يمكنهم تبريره أصلا مادام الحق المظهر يظل ثابتا لا تبديل له. وأنا ملزم إذا بمجاراتهم وذلك بتقديم المزيد من التذكير والتوضيح والحجج لقطع حبل هذا النهج أيضا لعلهم يعدلون ويؤمنون ويسلمون لله علاقة بالموضوع المفتوح وفروعه.

من هذا النهج الإلتوائي أنهم في مقابل طعني في "الأحاديث" الدخيلة التي صادق على صحتها الفقهاء و"العلماء" يدينونني بالتشكيك في مصداقية الصحابة والفقهاء و"العلماء" الأوائل و"الأئمة" منهم، ويدينوني بنعت أحاديث النبي بالشيطانية، ويدينونني تباعا بالكفر بها، ويدينوني بالادعاء أن النبي قد أضاف على وحي الله ما هو شيطاني،... إلخ !!! وملخص جوابي قبل تفصيله يقول أنه كما أن النبي الأمين لا علاقة له ب"الأحاديث" الدخيلة فهؤلاء أيضا لا علاقة لهم بها أجمعين تباعا. وألحق بهذا الرد الحق الملخص الحقائق السابق ذكرها وإظهارها بالكثير من الحجج المعلومة والتي تقول:

1*ــــــ أن المسؤولية بشأن الزيغ كله عن معارف القرآن الجوهرية التي منها التعريف القرآني بالدين الحق هي تقع على الفقهاء و"العلماء" التابعين لهؤلاء الأوائل البريئين منه في المقابل تباعا.

2*ــــــ أن المسؤولية في المصادقة على مجموع "الأحاديث" الدخيلة التي أظهرت منها الكثير من خلال مقالاتي التبليغية البيانية هي تقع عليهم كذلك.

3*ــــــ أن من الحجج المعلومة الدامغة التي تثبت صحة هاتين الحقيقتين وصحة حقائق أخرى كثيرة مبلغ بها حقيقة أن "الحديث" لم يجمع إلا بعد مرور قرن ونصف على وفاة النبي؛ وحقيقة أن "العلم الفقهي" لم يظهر يانعا نسبيا أوله إلا بعد مضي قرون أخرى لا تقل عن 3 قرون؛ وحقيقة أن أهل القرآن من قبل قد كفاهم تنزيل هدي تعاليم وتعليمات القرآن وهدي الآيات الربانية الإعجازية التي شهدوها أو عايشوا عن قرب زمن إحداثها وهدى أحاديث القدوة النبيوية الجوهرية التي تناقلتها الألسن عبر الأجيال وترسخت عرفا في المعاش المعرفي اليومي بقيمة البديهي المألوف. قد كفاهم ذلك ليكونوا بجودة عالية في الإسلام نفتقر إليها اليوم بحدة في ظل بحور "المعارف الفقهية" المضافة.

4*ــــــ أن الغرور الغبي الملعون يستحيل عليه في القرون الهجرية الأولى أن يصقل سعيه الشيطاني التضليلي ويصد به أهل القرآن عن الطاعة في إيمانهم الجيد المكتسب مادام تقويم كينونته كان يشكله كفاية مجموع الآيات الإعجازية التي أحدثها الله مباشرة من لدنه أو على يد نبيه المصطفى الأمين ومجموع الأنباء الغيبية القرآنية أو النبوية التي ظهر بيانها في حياته وبعد وفاته وشكلت لديهم تباعا آيات إعجازية أخرى مضافة؛ وأن المجال يفتح له واسعا لفعل ذلك فقط في القرون التالية من خلال المداخل الكثيرة التي توفرها له إشكالية جمع "الأحاديث"، وإشكالية الضوابط اللازمة للفصل بين الصحيح منها وبين الدخيل، وإشكالية "العلم الفقهي" كمولود جديد وولود.

5*ــــــ أن زمن ظهور التذكير القرآني الثاني الذي قضى بكينونته علام الغيوب ليظهر من خلاله كل نور القرآن بما فيه التعريف الكامل للدين الحق كان مقدرا تقويما في القرن الهجري الرابع أو الخامس أو السابع كأقصى تقدير.

6*ــــــ وأن فترة ظهور هذا التذكير الجليل قد تداخلت مع الفترة التي يتسع فيها المجال للغرور ليصقل سعيه الشيطاني التضليلي الذي صقله فعلا بجودة عالية بفضل تلك المداخل المستجدة المذكورة أعلاه. ولذلك كلما ذكرت حقيقة التذكير القرآني الثاني ألحق ذكرها بذكر تاريخ ظهوره المقدر تقويما أو ألحقه بالقول أنه اليوم قد ظهر بعد قرون من التأخر لا تقل عن 7 قرون.

فهذه الحقائق المظهرة تذكيرا تثبت إذا أنني لا أتهم أحدا من السابقين الأوائل بشيء من المسؤولية بشأن مسألة الأحاديث الدخيلة ولا بشأن الزيغ عن العلم بمعارف القرآن الجوهرية التي منها خاصة صحيح تعريف دين الإسلام. ويبقى لي إذا أن أفصل التعريف بحقيقة أنهم بريئون كذلك من كل تشكيك في مصداقيتهم كرواة علاقة ب"الأحاديث" الدخيلة التي هم في الأصل لم يرووا منها شيئا. أي يبقى أن أظهر براءتي من تهمة التشكيك في مصداقيتهم ولأحكم إقفال الباب على أصحاب ذاك النهج الإلتوائي. أي يبقى لي أن أدلي بتفاصيل براءة هؤلاء الأفاضل الكرام من كل "الأحاديث" الدخيلة المنسوبة إليهم رواياتها، وحيث هذه التفاصيل عليها أن تكون كذلك بطبيعة الحال من المعلوم جلها أقله. وإن صلب ما سأظهره إذا لهو حقيقة أن هؤلاء الأفاضل لم يرووا شيئا من "الأحاديث" الدخيلة ولم يصادقوا تباعا على صحة شيء منها.
التفاصيل

ــــــــــــــــــــــ 1 ــــــــــــــــــــــ
قد علم الغرور الغبي الملعون أن القرآن الإمام الحجة محفوظ في ألواح ولا يمكنه تباعا إتلافه كما أتلف من قبل رسالة التوراة ورسالة الإنجيل، ولا يمكنه دس الدخيل فيه كما دسه في بدائل هاتين الرسالتين الجليلتين، ولا يمكنه إنقاص شيء منه.

فما الذي عليه أن يفعله ضد القرآن ليفلح في غاية التضليل ضد العباد الثقلاء ؟؟؟
ما الذي عليه أن يفعله ضده وهو محفوظ في ألواح ؟؟؟
عليه بطبيعة الحال أن يحجب من معارف القرآن الجوهرية كل ما يستطيع حجبه بقدر وسع جهده المتوفر؛ وأن يحرف فهم كل المتلقى منه قدر المستطاع أيضا. ولفعل ذلك يحتاج بالضرورة إلى عناصر وسيطة.
وبالقطع المطلق لا سبيل له لتحقيق هذه الغاية إلا هذا السبيل بطبيعة الحال.
وكما ذكر أعلاه، تنفعه علاقة بمسألته هذه:
1*ـــــــ إشكالية جمع "الأحاديث"؛
2*ـــــــ وإشكالية الضوابط اللازمة لتطهير الحديث النبوي من "الأحاديث" الدخيلة؛
3*ـــــــ وإشكالية "العلم الفقهي" كمولود جديد ولود.
وتسطع له كما تسطع لكل ذي عقل حقيقة أن هذه الإشكاليات الثلاثة يمكن تسخيرها لخلق مداخل على الحديث ثم من خلاله على القرآن.

ــــــــــــــــــــــ 2 ــــــــــــــــــــــ
وقد علم الغرور أن حصانة الحديث النبوي ضد كل باطله الشيطاني يشكلها القرآن وحده؛ أي تشكلها الحصانة الربانية القرآنية. وعلم تباعا أن تلك المداخل لن تتوفر له بحضرة هذه الحصانة القدسية الجليلة. أي أنه قد علم بالحقيقة الثابتة التي تقول أنه بحضرتها يفضح كل "حديث" دخيل ويرد عليه خاسئا ويحبطه مسبقا في كل سعيه التضليلي تباعا.

فما الذي عليه فعله لتتوفر له فعلا تلك المداخل ؟؟؟
الجواب بين. عليه أن يحجب العلم بوجود هذه الحصانة ويقصيها تباعا. علما أن حجب معارف القرآن الجوهرية الذي هو غايته الجامعة يمكنه من تحقيق هذه الغاية البينية.

فكيف يمكنه فعل ذلك ؟؟؟
يمكنه فعل ذلك من خلال "الأحاديث" الدخيلة نفسها. ووضحت من قبل من باب التذكير أن الظروف في تلك الفترة كانت ملائمة جدا لنجاحه في تحقيق هذه الغاية البينية وفي كل باقي غاياته البينية الأخرى مادام هم أهل القرآن الأوائل بعد إكتساب عظيم الإيمان كان متمثلا في صقل جودة إسلامهم، وكان بالتالي موضوعهم الشاغل هو موضوع القدوة النبوية وتباعا موضوع الأحاديث النبوية الشريفة التي تعرف بها. وأول ما إهتم به الفقهاء و"العلماء" كما هو معلوم هو جمع "الأحاديث" وليس الخوض في تدبر القرآن من باب التفسير الذي إختلقه لهم من بعد ووجههم فيه وفقا لمبتغاه. والأمية الشائعة قد شكلت كذلك إحدى هذه الظروف الملائمة.

وما عليه إذا أن يترك إشكالية "جمع الحديث" في حيزها الطبيعي. بل عليه أن يعظهما قدر المستطاع كي تظل محتلة مقام الصدارة من حيث الإهتمام بها وتركيز الإهتمام عليها على حساب الإهتمام بتدبر القرآن وتركيز الإهتمام عليه.
فكيف له أن يفعل ذلك ؟؟؟
فقط عليه أن يدس بحرا من "الأحاديث" الدخيلة ويكثر من الخوض فيها لتكثر المشاكل والعراقيل ويتسع الهم بذلك وتترسخ ركائزه أكثر. ومعلومة هي حقيقة أن "الأحاديث" التي قضى الفقهاء و"العلماء" بأنها دخيلة هي تعد بالآلاف. وأقول أنا اليوم مستيقنا تمام اليقين بسند القرآن الكريم الإمام الحجة أن آلاف أخرى منها موجودة ضمن ما صادقوا على صحته بنسب من الصحة مختلفات.

وماذا عليه أن يفعله ليدخل على القرآن من خلال "الحديث" ؟؟؟
ما الباب الذي بإمكانه أن يصنعه ويفتحه على القرآن من خلال "الحديث" ؟؟؟
وكذلك كسطوع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم ساطعة هي لكل ذي عقل حقيقة أن الباب الوحيد الذي يمكنه صنعه وفتحه على القرآن من خلال "الحديث" هو باب تفسير القرآن.

ولصنع هذا الباب وفتحه عريضا عليه تباعا وبالضرورة أن يشيع الإعتقاد من خلال قناة "الحديث" بأن القرآن غير مفسر بذاته وعسير في الفهم ويحتاج تباعا للبشر ليفسروه، وأن تفسيره موجود في الحديث، وأن وساطة الحديث ضرورية لتلقي أنواره وهديه، وأن العلم اليقين بتفسيره الصحيح الكامل يعلمه الله وحده، وأن أقدر الناس على تفسيره من بعد الرسول هم السلف ثم رجال الدين الفقهاء و"العلماء" الأولين والتابعين والمعاصرين في كل زمن، ... إلخ. وعلم الغرور مدى ضعف الإنسان في شخص حبه للمقامات الفاخرة ومدى سهولة إغرائه تباعا بما يحب منها. فاستغل هذا الضعف البشري "الطبيعي" بشأن الفقهاء و"العلماء"، فعظم من مقاماتهم من خلال "الأحاديث" الدخيلة بذاتها وأيضا تباعا من خلال ما تملي به عليهم من فهم محرف للقرآن. فجعلهم ورثة الأنبياء، وأهل الذكر دون غيرهم من الناس، والراسخين في العلم دون غيرهم، وأولي العلم دون غيرهم، والعلماء الذين يخشون ربهم دون غيرهم، والقائمين بالقسط دون غيرهم، وأتقى وأشرف الناس دون غيرهم، والعالمين كذلك بمراد الله من كتابه، ... إلخ.
وكذلك الغرور لما يفلح في إشاعة الإعتقاد بأن الحديث يفسر القرآن يكون قد أفلح في حجب حصانته الربانية القرآنية وفي إقصاء فاعليتها ومنح في المقابل لغاية الفلاح في كل سعيه التضليلي متسعا من الضمانات.
وبسعيه هذا لدى رجال الدين الفقهاء و"العلماء" قد أفلح الغرور فلاحا تاما مادام لا أحد منهم فضح شيئا من هذه الخرافات وكلهم أجمعون يقولون أنها حقائق أخبر بها الله !!! !!! !!!  

ــــــــــــــــــــــ 3 ــــــــــــــــــــــ
إذا تلك غايات شيطانية تضليلية يستقرئها منطق العقل على أنها يقينا غايات الغرور الغبي الملعون. وتلك تباعا سموم تضليلية تقومها قد حملها يقينا في "أحاديث" دخيلة صنعها. ولا أحد من العقلاء أراه ينفي هاتين الحقيقتين؛ وكل من ينفيهما قطعا لن يجد في رحاب المنطق والحق ذرة من الحجة تنصره. ونفس المنطق يطرح تباعا الأسئلة التالية ضمن مهمة التدبر العقلاني المفتوح، والتي هي كذلك أسئلة بينة أجوبتها:

كيف إذا صقل الغرور صنع "الحديث" الدخيل ليضمن تحصيل المصادقة الفقهية عليه ؟؟؟
عليه بطبيعة الحال أن يؤلفه وينتقي له رواة يروونه بالتسلسل في الزمان.

فمن هم الرواة الذين عليه أن ينتقي أسماءهم من بين أسماء الناس ؟؟؟
هل هم من عامة الناس ؟؟؟
الجواب هو بالنفي بطبيعة الحال.
هل هم من الكفرة الفجرة ؟؟؟
الجواب هو بالنفي بطبيعة الحال.
هل هم ممن لا مصداقية لهم لدى الناس ؟؟؟
الجواب هو بالنفي بطبيعة الحال.
هل هم من غير أهل القرآن ؟؟؟
الجواب هو بالنفي بطبيعة الحال.
هل هم من غير الفقهاء و"العلماء" ؟؟؟
الجواب كذلك بالنفي القاطع.
وماذا عن مقام الصحابة بين رواته ؟؟؟
هم المشهورون أكثر بجودة المصداقية، وهم صلة وصل ضرورية في سلسلة الرواة التي هو مرغم على إعتمادها، وهم بالتالي من بين الرواة الذين عليه بالضرورة أن ينتقي منهم ما يشاء.

فخطة الغرور في صقل حديثه تلزمه بالضرورة إذا أن ينتقي أسماء رواته من بين أسماء هؤلاء الأفاضل الأوائل وقطعا ليس من بين أسماء غيرهم.


ــــــــــــــــــــــ 4 ــــــــــــــــــــــ
إذا، يسهل على الغرور الغبي الملعون أن يصقل صنع أحاديثه وأن ينتقي لها أسماء رواة من أهل القرآن الأفاضل الكرام الأوائل. لكن تبقى له خطوة أخيرة. يبقى له أن يتدبر إيقاع المصادقة عليها الحاسمة من لدن الطرف الأخير في سلسلة رواتها؛ فهم قد قضوا نحبهم وهو من الأحياء.
فكيف له أن يفعل ذلك ؟؟؟
مع التذكير بأن الأمر هنا يتعلق ب"أحاديث" غير موجودة أصلا أو لم يتداولها هؤلاء الأفاضل على أنها من الأحاديث الصحيحة؛ ومطلوب أن تصبح من بين الموجود وأن تتناقلها الألسن على أنها صحيحة.
أي أن الأمر يتعلق ب"أحاديث" مختلقة لم يروها من قبل في الأصل أحد من هؤلاء الأفاضل الأوائل وعلى الغرور أن يجعل الفقهاء و"العلماء" بعدهم يروونها عنهم وعلى أنها صحيحة تباعا.

ومن المعلوم الثابت حقيقة أنه بالنزغ الشيطاني الإيحائي وحده لا يمكنه أن يخلق شيئا وإنما فقط يمكنه أن ينزغ فيما هو موجود في ذهن الإنسان ويفكر فيه. أي أن هذا السبيل قطعا لا يجديه. علما في المقابل أن الحقيقة الثابتة على أرض الواقع بسند المعلوم المذكر به أعلاه ناهيك عن غيره مما لم يذكر تقول أن هذا العدو الملعون قد أفلح في تحقيق هذه الغاية، وبما يعني أنه الغرور قد إستعان يقينا بسبيل آخر موجود ومن خلق الله كذلك ضمن تقويم إمتحان الحياة الدنيا ومعرف به يقينا في القرآن الإمام المجيد الذي بين وفصل فيه عز وجل تبيان كل شيء وضمنه من كل شيء مثلا تبصرة وهدى ورحمة للعباد الثقلاء أجمعين لمن أراد منهم أن يستقيم.

فما السبيل الذي خلقه الله ومخبر به في القرآن ويمكنه من هذه الغاية ؟؟؟
هو سبيل واحد ولا يوجد غيره. هو سبيل غدر المس منه ومن جنوده الجن الشياطين الذي به يمكن للشيطان إحتلال كيان الإنسان كله نسبيا والتصرف مكانه وكأنه هو نفسه أو الإكتفاء بالإملاء عليه وهو شبه فاقد لوعيه. والله يخبر في قرآنه بحقيقة أن لا أحد من الناس معصوم من هذا الغدر. فسيدنا أيوب عليه السلام قد أصيب به عدة سنين وتسبب له في المرض والعذاب. والنبي موسى عليه السلام قد أصيب به أيضا لفترة وجيزة من الزمن يعلم الله وحده مداها، وبسبب مفعوله الشيطاني رأى هو أيضا حبال وعصي سحرة فرعون تنقلب إلى حيات تسعى. ويحكى أن الرسول المصطفى الأسوة الأمين قد أصيب به كذلك وخلصه منه الملك الكريم جبريل. والله لا يذكر شيئا في قرآنه عبثا وإنما من أجل غاية تقوم دوما بشكل من الأشكال جانبا من الهدي المنزل لعباده الثقلاء.
ومعلوم أن اليهود كانوا من حول أهل القرآن يتقاسمون معهم الحياة في نفس المدن وفي نفس الأحياء وتجمعهم بهم الكثير من الأمور الدنيوية والكثير من الصلات الإجتماعية المجتمعية؛ ومعلوم عنهم خبراتهم في السحر الشيطاني وتعاطيهم إياه بكثرة؛ ومعلوم أنه كان من بينهم وفرة من الأعداء لدين الإسلام وللفقهاء و"العلماء" أساسا تباعا وأهل القرآن عموما. ومعلوم أن الكثيرين من أهل القرآن كانوا يعتقدون بجدوى السحر. ومعلوم أن التفرقة بين أهل القرآن كانت شائعة وأن العداء بينهم من خلالها كان تباعا فاعلا وبشتى الألوان. ومعلوم أن الخلاف بين الفقهاء و"العلماء" وبين السلاطين كان قائما وكان يخلق لهم أعداء منافقين مقنعين متخفين محيطين بهم. ومعلوم إذا أنه في هذه الظروف كان السبيل يسيرا لإيقاع أحد منهم في المس من الشيطان من خلال نصب السحر غدرا.

فالغرور يمكنه إذا أن يلجأ إلى هذا السبيل ليجعل أحاديثه المصنعة تصبح مروية ضمن الأحاديث النبوية. ويكفيه أن يتقمص شخص فقيه أو "عالم" واحد وأن يسمع عنه فقهاء و"علماء" آخرون معاصرون له أو تلامذته الذين منهم من سيصبحون بدورهم فقهاء و"علماء". ويسهل عليه كذلك أن يتمكن من إثنين منهم أو ثلاثة أو أكثر في نفس الزمن فيصبح سند "الحديث" المصنع أثقل من خلالهم ومن خلال من يتلقونه منهم. ويمكنه أيضا أن يجعل كل حالة بعيدة عن الأخرى في المكان ليزيد في تقويم "صحته". وإنه لمن اليقين إذا أنه قد فعل ذلك كله وبوفرة وبجودة عالية مادام هو قد أفلح.

ومن ينكر واقعية هذا السيناريو الموصوف ليظل مصرا على إنكار الحقائق المظهرة المعنية سيصرح تباعا إذا بكفره بواقعية السحر الشيطاني، وواقعية المس من الشيطان الذي يوقعه، وواقعية السلطان العظيم الذي يصبح للغرور من خلاله على المصابين به، وواقعية الأضرار التي يمكنه أن يلحقها تباعا بهم وبعالم الإنس من خلالهم. هو سيقع في الكفر بالكثير من الذكر الكريم الذي يفصل الله من خلاله التعريف بهذه الحقائق الأربعة. هو سيقع في شعبة من شعب الكفر بالله.

وأعلم أن الفقهاء و"العلماء" يختلفون كذلك بشأن مدى صحة هذه الحقائق الأربعة. فمنهم من لا يعترف بها إجمالا قولا عجبا بأن السحر هو من أساطير الأولين ولم يبق له وجود؛ ويدعون أن الإعتقاد به في زمننا هو إعتقاد بالخرافات كما هو رأي جل النخب المفكرة وخاصة منهم المتخصصون في علم النفس وطب الأمراض النفسية الذين يشرحون كل حالات إزدواجية الشخصية على أنها مجرد حالات إنفصام الشخصية. ومنهم من يعتقد بها ولكن ليس من خلال صحيح المعرفة بها وإنما من خلال معارف دخيلة خرافية جلها تجعل سندهم بشأن معتقدهم ضعيفا أمام محاوريهم هؤلاء وتمنحه تباعا صفة الخرافة. وهنا أيضا قد أفلح الغرور بجودة عالية في جعل الكل يجهل صحيح المعرفة القرآنية بشأن السحر وفي منح هذا الحال تقويم كينونة سيرورته.

ــــــــــــــــــــــ 5 ــــــــــــــــــــــ
فساطعة هي لكل ذي عقل:
1*ــــــ حقيقة أن إبليس الغرور الغبي الملعون مضطر إلى أن يصنع أحاديث مضللة مغلفة بزي "الحديث" الكذب؛
2*ــــــ وحقيقة أنه مضطر إلى أن ينتقي لها أسماء رواة من خيرة أهل القرآن الأوائل من حيث التقوى والصدق وأن يصقل جودة تواتر لفظ رواياتها؛
3*ــــــ وحقيقة أن الإقتصار على إعتماد معيار وثوق الرواة ومعيار تواتر لفظ الرواية للفصل في "الأحاديث" بين صحيحها وبين الدخيل يفضي وبطبيعة الحال إلى المصادقة على صحة كل الأحاديث التي صنعها الشيطان؛
4*ــــــ وحقيقة أن المعيار الجوهري الحاسم الفاصل في مسألة المنسوب إلى الرسول هو معيار التوافق بينه وبين المخبر به في القرآن الإمام الحجة الذي هو حصانته الربانية المنيعة.
5*ــــــ وحقيقة أن هذا المعيار يملي باعتماده السؤال التالي المنطقي البديهي جوابه البين:
من القادر وحده على أن يخبرنا الخبر اليقين بما هو فعلا من عند الله وارد في الأحاديث النبوية الشريفة وبما هو من عند الشيطان مغلف بزي "الحديث" الكذب ؟؟؟
والجواب البديهي البين الثابت الذي قطعا لا أحد يستطيع أن ينفيه بشيء من الحجة يقول:

هو الله بطبيعة الحال ولأنه عز وجل العالم وحده بما هو من عنده وبما هو من عند الشيطان.
هو الله ومن خلال القرآن الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء.


6*ــــــ وحقيقة أنه من اليقين في رحاب المنطق أن يكون الرسول الصادق الوفي الأمين قد دعى إلى إعتماد هذا المعيار. وفعلا موجودة أحاديث واردة فيها هذه الدعوة ومنها التي تقول "إنكم ستختلفون من بعدي، فما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فمني وما خالفه فليس مني"؛ "لا أحرم إلا ما حرم الله في القرآن ولا أحلل إلا ما حلل الله في القرآن". لكن الفقهاء و"العلماء" غدعوا أنها من صنع الشيطان وضعها الزنادقة والخوارج  !!! وسموها "أحاديث العرض على القرآن" و"أحاديث "لا أحرم إلا ما حرم الله في القرآن ولا أحلل إلا ما حلل الله في القرآن" !!!

ــــــــــــــــــــــ 6 ــــــــــــــــــــــ
فحجة هي ربانية وتاجية إذا أن لا يبصروا ما هو أمام أعينهم

1* فأبواب سبل التدبر الحق المذكورة أعلاه قد خلقها الله وجعلها معلومة في رحاب المنطق خلقة وبينة لكل ذي عقل؛
2* وبينها عز وجل كذلك في القرآن الإمام الحجة المنير الهادي وجعلها منتصبة أمام أعين الفقهاء و"العلماء" وكتب لهم فوقها "أدخلوها بالحق ومن باب الواجب ولن يخيب سعيكم قط"؛
3* وذكر بها عز وجل كذلك في الحديث النبوي الشريف؛
4* وهم لم يبصروها أجمعون !!! وأبصروا فقط ما يدعو إلى عدم دخولها !!! !!! !!!

وإذا،
هذا لغز عظيم يكاد يكون محيرا لولا قصة الرسول موسى عليه السلام مع سحرة فرعون التي يقصها علينا الله نورا وعبرة لنفهم ونتسلح ونحتاط ونصلح. فموسى النبي الرسول قد سحر وصار بفعل السحر لا يرى حبال وعصي السحرة هامدة جامدة في مكانها وصار يرى مكانهما حياة تسعى.

ــــــــــــــــــــــ 7 ــــــــــــــــــــــ
خلاصة البيان

إذا، أصرح مرة أخرى وبسند العرض البياني الموثق في هذا المقال بحقيقة أن لا أحد أصلا من الصحابة ومن الفقهاء و"العلماء" الأوائل صادق على شيء من "الأحاديث" الدخيلة، وإنما كل المنسوب إليهم روايته هم بريئون منه تمام البراءة كما هو النبي الأمين بريء منه. وأوثق مرة أخرى تباعا حقيقة أن العيب الذي تسبب في المصادقة الفقهية عليها من لدن الفقهاء و"العلماء" التابعين لهؤلاء الأفاضل، وفي رحاب الظرف السببي الأصلي المشار إلى ماهيته أعلاه، هو يكمن في منهجية "تخريج الحديث". وأقول مرة أخرى أن لهم نسبيا بعضا من العذر في ذلك ماداموا هم قد وجدوها مروية على لسان أتقى التقاة.

فلا يدعين أحد أنني أسيئ إلى الحديث النبوي الشريف أو الصحابة أو الفقهاء و"العلماء" الأوائل ولا حتى لغيرهم التابعين مادام قول الحق يحق فيهم كذلك وبالضرورة ومن باب نصرة الحق والدين الحق والقرآن الحق والرسول الحق وأهل القرآن وباقي العباد الثقلاء عموما ضد العدو الواحد إبليس الغرور الغبي الملعون.


فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله.
وسبحان الله عما يصفون.
والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.


الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.


.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aboukhalid-soulayman.forummaroc.net
 
58* وفي رحاب كفرهم الخالص القبلي تيسر للشيطان أن يسخرهم ليغلفوا له أحاديثه بلباس الصحة المزيف الكذب !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 56* وفي رحاب كفرهم الخالص القبلي تيسر للشيطان تجنيد "الفقهاء والعلماء" بعيدا عن نطاق تخصصهم الجليل وجعلهم لا يفعلون ولا ينتجون إلا ما يخدمه ويواليه !!!
» 57* وفي رحاب كفرهم الخالص القبلي تيسر للشيطان أن يوقعهم في المس منه ومن شياطين الجن المجندين فزادوه سلطانا عليهم يضمن له الفلاح التام في تسييرهم !!!
» 3* وكذلك لتخريج "الأحاديث" قد إعتمد الفقهاء و"العلماء" فقط المعيارين الذي صقل إبليس جودة صنعهما في أحاديثه المغلفة بزي "الحديث" الكذب فصادقوا له عليها كلها وأخبروا إذا رغما عن أنفه بحقيقة أنهم مناصرون له تمام المناصرة
» وكذلك ضدا في القرآن الإمام الحجة وفي رحاب الكفر الخالص ومناصرة الشيطان تدعون يا معشر "الفقهاء والعلماء" أن المرأة ناقصة عقل وناقصة دين !!!
» وفي رحاب الكفر الخالص صار "الفقهاء والعلماء" وكأنهم يجهلون حتى ما الفتوى في اللغة وفي الدين ويجهلون ما يعنيه كمال الله في صنعه وقضائه !!! !!! !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنا حجيجكم بالقرآن الإمام الحجة يا علماء فإما تسلموا أو تفضحوا خاسئين مذمومين أذلة  :: وساطعة هي حقيقة أن "الفقهاء والعلماء" كافرون الكفر الخالص لما يدعون أن القرآن غير مفسر بذاته من عند منزله الخالق الخلاق :: 9ـــــــ وفي رحاب كفرهم الخالص القبلي تمكن الشيطان من تجنيدهم وضمهم إلى جبهته !!!-
انتقل الى: