أنا حجيجكم بالقرآن الإمام الحجة يا علماء فإما تسلموا أو تفضحوا خاسئين مذمومين أذلة
هذا منتدى صحيح نصرة العباد الثقلين أجمعين بنصرة الحق الرباني القرآني المخلص الذي أبلغ به ضد العدو الواحد اللدود إبليس الغرور الغبي الملعون، فليتفضل العاقل المؤمن الصالح لينصر نفسه باقتراف هذه النصرة الجليلة الكريمة ناطقا بكلمات الحق لا يخاف إلا ربه.
أنا حجيجكم بالقرآن الإمام الحجة يا علماء فإما تسلموا أو تفضحوا خاسئين مذمومين أذلة
هذا منتدى صحيح نصرة العباد الثقلين أجمعين بنصرة الحق الرباني القرآني المخلص الذي أبلغ به ضد العدو الواحد اللدود إبليس الغرور الغبي الملعون، فليتفضل العاقل المؤمن الصالح لينصر نفسه باقتراف هذه النصرة الجليلة الكريمة ناطقا بكلمات الحق لا يخاف إلا ربه.
أنا حجيجكم بالقرآن الإمام الحجة يا علماء فإما تسلموا أو تفضحوا خاسئين مذمومين أذلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنا حجيجكم بالقرآن الإمام الحجة يا علماء فإما تسلموا أو تفضحوا خاسئين مذمومين أذلة

منتدى الحجيج أبوخالد سليمان مخرس الفقهاء والعلماء أجمعين بالقرآن الإمام الحجة بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل، ومعلن حربا من الله عليهم نافذة فإما يسلموا أو يفضحوا خاسئين أذلة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تقولون إذا إنا على فهم السلف ثابتون وبالقرآن كافرون !!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 423
تاريخ التسجيل : 17/08/2012
الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/

تقولون إذا إنا على فهم السلف ثابتون وبالقرآن كافرون !!! Empty
مُساهمةموضوع: تقولون إذا إنا على فهم السلف ثابتون وبالقرآن كافرون !!!   تقولون إذا إنا على فهم السلف ثابتون وبالقرآن كافرون !!! Emptyالأربعاء سبتمبر 12, 2012 7:55 am

.

تقولون إذا إنا على فهم السلف ثابتون وبالقرآن كافرون !!!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون 145 الحق من ربك، فلا تكونن من الممترين 146 ... 157 إن الذي يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون 158 ... 164 إذ تبرأ الذين أتبعوا من الذين إتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب 165 وقال الذين إتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم، وما هم بخارجين من النار 166... 168 وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون 169 ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون 170 ... 172 إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم 173 أولئك الذين إشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة، فما أصبرهم على النار 174 ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق، وإن الذين إختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد 175" س.البقرة.
"بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإن على آثارهم مهتدون 21 وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون 22 قل أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم، قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون 23" س. الزخرف.
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون 21 ومن أظلم ممن إفترى على الله كذبا أو كذب بآياته، إنه لا يفلح الظالمون 22" س. الأنعام.
"قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا وتكون لكما الكبرياء في الأرض وما نحن لكما بمؤمنين 79" س. يونس.
"وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون 106" س. المائدة.
"وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها، قل إن الله لا يأمر بالفحشاء، أتقولون على الله ما لا تعلمون 27" س. الأعراف.
"وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا، أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير 20" س.لقمان.
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن إستحبوا الكفر على الإيمان، ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون 23 قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال إقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره، والله لا يهدي القوم الفاسقين 24"س. التوبة.
ــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــ

ــــــــــ 1 ــــــــــ
تذكير


قد أخبرت من قبل مرارا بأنني شاركت بمقالاتي التبليغية في الكثير من المواقع "الإسلامية" القائم على جلها "فقهاء" و"علماء" ولجن "شرعية"؛ وأن عددها قد بلغ 40 موقعا؛ وأن الحظر قد أقيم علي في جلها ولم يبق من هذا المجموع إلا ثلاثة مواقع؛ وأن الصد الذي تلقاه الحق الرباني القرآني المبلغ به قد فاقت نسبته 90 بالمائة إن نعتبر عموما أنها تعبر عن رأي جمهور أهل القرآن؛ وأن هذه النسبة هي 100 بالمائة إن نعتبر إجماع الفقهاء و"العلماء" على هذا الصد؛ وأن تبرير الكل يتمثل في قولهم أنني أخالف بما أبلغ به فهم السلف وما أجمع السلف على صحته وعلى أنه من عند الله؛ وأن الكثيرين من أهل تلك المواقع قد أدانوني بالإساءة إلى الرسول والصحابة والسلف غيرهم عموما وبالكفر بالحديث النبوي الشريف وبالكفر بالله تباعا وبالسعي لإيقاع الفتنة والتفرقة بين أهل القرآن؛ وأن الكثيرين منهم قد أضافوا إلى هذه الإدانات الكثير من السباب الآخر كقولهم مثلا أنني أبلغ بأفكار أوحى لي بها الشيطان وأنني ملبوس وأنني أحمق وما شابه. وقد أخبرت كذلك مرارا بأنني طالبتهم بتقديم الحجة والبرهان بشأن ما يدعون فعجزوا أجمعون ولم يجدوا إلا الصمت ملاذا لهم. أي أنني طالبتهم بالإتيان بالحجة لإثبات أن ما أبلغ به هو مجرد أفكار من وحي الشيطان وأنه ليس من عند الله فعجزوا؛ وطالبتهم بفعل ذلك تباعا لإثبات صفة الحق بشأن ما يدينونني ويسبونني به فعجزوا كذلك بطبيعة الحال. وذكرت أن فاقد الشيء لا يملكه ولا يعطيه ولا يمكنه أن يخلقه؛ وأنه لو كان لديهم شيء من الحجة لما تأخروا في إلقائه علي ودمغي به. وذكرت على مستوى الخلاصة أن عجزهم الثنائي إياه يشكل حجة تاجية دامغة تثبت بتمام النفاذ أنني على صواب بالتمام والكمال وصادق أمين وأنهم هم الكاذبون المنافقون الكافرون المدانون بكل ما يدينوني به ويقع عليهم إستحقاق كل السب الذي ألقوا به علي باطلا جورا وظلما. ولقد نعتهم بأنهم صم بكم عمي لا يعقلون ومن خدام وركاب إبليس الغرور الغبي الملعون يخدمونه عفويا بحكم توافق السعيين بينهما أو وعيا بحكم التعاقد بينهما وولائهم له.

والأهم من بين ما ذكر علاقة بموضوع هذا المقال هو قولهم أنني أخالف السلف فيما "فهموه" وفيما أجمعوا على "صحته" وعلى أنه من عند الله. وعموما أدعو القارئ إلى إستحضار قول الفقهاء و"العلماء" أنهم يتبعون فهم السلف. وبهذا الخصوص أثير إنتباه القارئ خاصة إلى الحقيقة الثابتة التي تقول أنه لا أحد من هؤلاء رد علي بأنهم يتبعون ما قرأوه في القرآن واضحا، أو يتبعون ما أخبر به الله في القرآن واضحا، أو ما شابه من هذا القول الحق. بل دوما أجابوا ورددوا أنهم يتبعون فهم السلف. وعبارة سائدة يرددنوها ويعلمها الكل يقولون فيها "مرجعنا هو القرآن والسنة حسب فهم السلف". وليتبين القارئ إذا أنهم كذلك لا يقولون أنهم يتبعون الرسول فيما هو واضح لهم في أحاديثه الشريفة وإنما يقلون أنهم يتبعون السنة حسب فهم السلف.

ــــــــــ 2 ــــــــــ
ما هو تقييم رد فعلهم وتبريره بوزن منطق العقل الذي يدركه جل الناس إن لم أقل كلهم ؟؟؟


بطبيعة الحال، كل ذي عقل سليم وعيه يدرك أن ما يقولونه لا منطق فيه أو المنطق فيه معكوسا، وباطل تباعا بالتمام والكمال.

ــــــــــ 3 ــــــــــ
ما هو تقييم رب العالمين إستندا إلى قرآنه الكريم الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء ؟؟؟

- 1 -


تقول الحقيقة أنهم برد فعلهم وتبريره القولي إياه لا يختلفون قط عن الأقوام السابقين الذين كان لهم نفس رد الفعل ونفس التبرير حيال كل ذكر جليل جديد. وهذه آيات من القرآن الكريم تعنيهم إذا بالتمام والكمال:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإن على آثارهم مهتدون 21 وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون 22 قل أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم، قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون 23" س. الزخرف.
"قالوا أجئتنا لتلفتنا عما عليه آباءنا وتكون لكما الكبرياء في الأرض وما نحن لكما بمؤمنين 79" س. يونس.
"وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون 106" س. المائدة.
ـــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــــــ

- 2 -


وأعظم من كل الفحشاء إذا أن يكفر قوم بالحق من عند الله لما يتبينوه ساطعا كما تسطع الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم ويتبعون في المقابل نقيضه الباطل الذي هو دامغه لديهم دمغا بينا نافذا. وهذا هو نفسه حال الفقهاء و"العلماء" اليوم في شخص الكثيرين منهم الذين ألقيت عليهم الحق القرآني الجليل العظيم العريض وكفروا به وظلوا يبلغون بالأباطيل التضليلية الكثيرة التي هو دامغها لديهم دمغا نافذا. ظلوا يفعلون ذلك قائلين أنهم يتبعون آثار السلف. وهو حال أهل القرآن عموما في شخص الكثيرين منهم الذي أجمعوا على إتباعهم وقالوا نفس قولهم الغريب العجيب أو إلتزموا الصمت مؤيدين إذا ضمنيا وناطقين بنفس القول المنكر. وهذه آيات أخرى من الذكر الكريم تعنيهم إذا بالتمام والكمال:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها، قل إن الله لا يأمر بالفحشاء، أتقولون على الله ما لا تعلمون 27" س. الأعراف.
"وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا، أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير 20" س.لقمان.
ـــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــ

- 3 -
وعن حقيقة وضوح الحق من عند الله مبينا في ذكره المنزل عموما، يجدر التذكير بقول الله عز وجل جلاله:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون 145 الحق من ربك، فلا تكونن من الممترين 146" س. البقرة.
"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون 21 ومن أظلم ممن إفترى على الله كذبا أو كذب بآياته، إنه لا يفلح الظالمون 22" س. الأنعام.
ـــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــ

- 4 -
وعن الوعيد الرباني الموعود به من يكتم ما يتبين له من الحق مبينا في الذكر المنزل يقول الحق:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"إن الذي يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون 158" س. البقرة.
"إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم 173" س. البقرة.
ـــــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــ 4 ــــــــــ
حجة أخرى قرآنية ربانية


لعل القارئ يعلم أنني أدليت بالآية رقم170 من سورة البقرة وخاطبت بها الفقهاء و"العلماء" في المقدمة وجمهور أهل القرآن عموما وعلى أنها تعنيهم بالذات دون غيرهم من الناس بحكم قوله عز وجل "إلا دعاء ونداء"، نفاقا بالقول إذا وبالعبادة القولية التي أظهرنا نحن أهل القرآن عموما عظيم الجودة في إتقانها. وما صرحت بهذه الحقيقة جهارا إلا بعدما لم يستجب أحد لدعوتي رفضا بذلك كليا للحق القرآني المخلص العريض المظهر الذي يطعن في جل الموروث الفقهي الحافل بالسموم الشيطانية التضليلية، وبعدما ثبت المتدخلون على الرد بأنني أخالف السلف فيما "فهموه" وقضوا به على أنه من عند الله. فها هي الآية التي تسبقها تثبت صواب ما ألقيته عليكم مدينا ومعاتبا إياهم من باب التبليغ:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون 169 ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون 170" س. البقرة.
ـــــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــ

ــــــــــ 5 ــــــــــ
وهل ورد في القرآن شيء يخبر بالدافع الأصلي الذي جعل رجال الدين الأحياء يتبنون ذاك الموقف الغريب وذاك الكفر وتلك الفاحشة العظمى على غرار قبيلهم السابقين ؟؟؟


بهذا الخصوص قد ذكرت في الكثير من مقالاتي أن أمرهم هذا يشكل لغزا. وذكرت أن هذا اللغز لا يشرحه إلا غلبة أهوائهم عليهم وحب مصالحهم التي ألفوا التمتع بها وهم يعتلون مقام الفقهاء و"العلماء" مشهرين من خلاله أهليتهم له ومدعين أنهم أعلم وأفقه الناس في الدين وأتقاهم وأكثرهم حبا لله وللرسول وأكثرهم جهادا في سبيل الله وأكثرهم سعيا في نصرة الله والرسول والدين. وبطبيعة الحال، يضاف إليهم الدعاة التابعين. يشرحه عدم قبولهم خسارة كل ذلك مادام ظهور الحق الذي ألقيته عليهم سيسقط كل إدعاءاتهم:
1*ــــــ وسيظهر للناس أنهم لم يبصروا ما هو في الأصل أمام أعينهم واضحا كوضوح الشمس نهارا في سماء زرقاء بدون غيوم، وأنهم كتموا الكثير من الحق الذي يعلمونه وكفروا به إذا، وأنهم آمنوا بالكثير من الباطل البين بطلانه بوزن منطق العقل كفاية ناهيك عن وزن منطق الحق القرآني الذي يعلمونه وكتموه؛
2*ــــــ وأنهم قد وزروا أوزارا عظيمة ليس لها مثيل من حيث الوزن ووزن ضراواتها في حق العباد الثقلين أجمعين والتي منها مثلا وليس حصرا كونهم قد تسببوا في حجب جوهر خلاصهم المنزل، وزاغوا عن العلم الصحيح بتعريف دين الإسلام وخلقوا بديلا له شيطانيا في جله إلا القليل الذي يكاد لا يبين نفعه على أرض الواقع بحكم هيمنة نقيضه، وتسببوا لأهل القرآن في التخلف وفي سيرورته، وتسببوا للبشرية في تحصيل مسار الدمار التدريجي الشامل؛
3*ــــــ وأساءوا عظيم الإساءة  إلى الله سبحانه والرسول الحق ودين الإسلام الحق الذي ألبوا عليه جل الناس في شخص بديله الشيطاني وجعلوه عدوهم الواحد وجعلوا متبعيه أعداء لهم تباعا.

وملخصه أنهم تيقنوا حقيقة كون إدعاءاتهم وسمعتهم ومصالحهم الذاتية إياها في الميزان سافلة إن يظهر للناس الحق الرباني القرآني المخلص الذي ألقيته عليهم ودمغهم وأباطيلهم دمغا عظيما لا يرد. فما وجدوا مخرجا من منظورهم الضيق جهلا وكفرا إلا رفضه والحيلولة دون ظهوره للناس.

وكذلك قد وضحت لهم في الكثير من رسائلي ومقالاتي أن الله قد أعفاهم في زمننا من واجب التضحية بالنفس جهادا واستبدله لهم بواجب الإعتراف بأخطائهم إن هم صادقون فيما يدعون من إسلام وحب وجهاد لنصرته عز وجل ورسوله الحق ودينه الحق. ووضحت لهم كذلك أن إعترافهم قد صار من تقويم كينونة جودة ذاك الحدث العظيم الموعود التي أرادها علام الغيوب أن تكون. أقصد حدث ظهور دين الحق على الدين كله. أقصد يوم الفتح الأعظم ويوم التوبة الأعظم ويوم الصف الأعظم ويوم النصر الأعظم كما هو مذكور وموصوف في سورة الفتح وسورة التوبة وسورة الصف وسورة النصر. ووضحت لهم كذلك أن إعترافهم يمكنهم من الحفاظ على مقامهم عكس ما يظنونه جهلا، وخاصة لما يهموا بكل قواهم مبلغين غير عابئين بكل ما قد يصيبهم من بأس لا مرد له. وكذلك قد ذكرتهم بالوعيد الرباني الملقى عليهم عموما؛ وذكرتهم بأن وقر آذانهم حتى بعد التذكير والبيان الملقى عليهم من خلال رسالتي التبليغية العابرة من شأنه يعجل بوقوعه إستحقاقا.

فتمعنوا أيها القراء في قول الله التالي بشأن ذاك الدافع، وبشأن هذه التضحية الهينة التي إستكبروها على ربهم عز وجل جلاله، وبشأن ما يتوعدهم من عنده هو الحق الرقيب الحسيب الذي لا يظلم أحدا ولو بمثقال الذرة والذي يمهل ولا يهمل:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن إستحبوا الكفر على الإيمان، ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون 23 قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال إقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره، والله لا يهدي القوم الفاسقين 24"س. التوبة .
ـــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــ

ــــــــــ 6 ــــــــــ
حجة أخرى قرآنية تثبت صحة كل ما أدعيه


قد أخبرت كذلك بأن الله قد قدر في شخص قرآنه المجيد وقوع تذكيرين أولهما قد شهده الناس في زمن النبي وقدر الله لصلاحيته الأقوم عمرا لا يفوق 7 قرون كأقصى تقدير، والثاني قدر الله بالتقويم ظهوره في القرن الهجري الرابع أو السابع كأقصى تقدير. والكثير من التفاصيل علاقة بهذه الحقيقة المطلقة قد سبق وأن أخبرت  بها ولا يليق إعادة ذكرها هنا بحكم كثرتها التي ستجعل المقال أطول مما هو عليه بدونها. والمهم هنا أن أخبر بحجة أخرى قرآنية تثبت صحة هذا الذي أخبر به. وهذه الحجة موجودة واضحة في طيات الذكر الكريم المدلى به في هذا المقال وواضحة تباعا على مستوى الحقائق التي يخبر بها وأدليت بها علاقة بالموضوع المفتوح. وتفاصيلها هي كالتالي:

- 1 -
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون 170" س. البقرة.
ـــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــــ

1*ــــــ أ
ول معلومة تبزع في الواجهة الأولى على مستوى هذه الآية تتمثل في حقيقة كون المعنيين بخطابها الرباني هم أهل القرآن عموما؛ فهم ممن سمعوا القرآن وهم في مقدمة السامعين؛ وهم وحدهم من يدعون وينادون به مناجين.
2*ــــــ وبتدبر ذكرها تبزغ الحقيقة التي تقول أن المعنيين بخطابها الرباني هم قطعا ليسوا أهل القرآن الأوائل وإنما هم التابعون لهم. فهي تخبر بأن المعنيين بخطابها لا يتبعون مما سمعوه من القرآن إلا ما يسخرونه في الدعاء والنداء ونفاقا إذا، وتخبر تباعا بأنهم صم بكم عمي لا يعقلون. أي أن الأمر يتعلق بعبادة قولية لا تسمن ولا تغني من جوع. ومعلوم في زمننا أن العبادة المهيمنة على أرض الواقع هي العبادة القولية التي هي في الأصل موروثة على مدى من القرون السالفة. ومعلوم أننا متخلفون في ظلها وبعمر عريق يعد بالقرون. والمتميزون بهذه العبادة وهذا التخلف هم ليسوا أهل القرآن الأوائل وإنما هم التابعون الذين منهم خاصة نحن الأحياء.

- 2 -
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون 169" س.البقرة.
ـــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــ

3*ــــــ
في هذه الآية التي تسبق الآية المذكورة أعلاه يقول الله بشأن المعنيين بخطابها الكريم أنهم كالأقوام السابقين يرفضون إتباع صحيح الهدي القرآني مدعين أنهم على صواب مادموا يتبعون آثار أسلافهم الأولين. وأن يرد هذا العتاب في إتباع آثار الأولين من أهل القرآن فذاك دليل آخر على كون الخطاب هو موجه إلى التابعين ومنهم نحن الأحياء.

- 3 -
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإن على آثارهم مهتدون 21 وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون 22 قل أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم، قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون 23" س. الزخرف.
ــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــ

4*ــــــ الآية رقم22 من هذه السورة تخبر بتكرار نفس الفعلة كلما أتى ذكر جليل جديد. ومادام الله على مستوى الآيتين رقم169 ورقم170 يخبر بتكرار هذه الفعلة من لدننا نحن أهل القرآن التابعون للأوائل فهو عز وجل يخبر ضمنيا بقيمة الصريح بأنها قائمة إزاء ذكر آخر بتمام معنى الكلمة. ومادام  آخر الذكر هو القرآن فالأمر يتعلق يقينا إذا بتذكير قرآني ثان. وكونه تذكير فقط بما هو موجود في القرآن أصلا فهو تذكير لا يحمل الجديد مما هو ليس فيه وإنما هو فقط إظهار لكل ما ظل منه محجوبا بشكل من الأشكال. وبظهور هذا التذكير الثاني يكتمل ظهور نور الله. وبظهور نور الله كاملا يكتمل التقويم على أرض الواقع لكينونة ظهور دين الحق على الدين كله عفويا بمجرد إنتشاره في أرجاء الأرض.

- 4 -
وبماذا يرد سبحانه على الناعقين ؟؟؟
ماذا يقول سبحانه بشأنهم وبشأن من يقولون أنهم يتبعونهم ويفضلون إتباعهم على إتباع ما يلقى عليهم من البينات والهدي تذكيرا ؟؟؟

(إشارة: هذه الفقرة مضافة ولم تعرض في المنتديات)

أول الرد في رحاب المنطق الرباني البين الذي يسائلهم يقول فيه الله عز وجل جلاله:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"قل أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم، قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون23" س. الزخرف.
"163 ومن الناس من يتخذون من دون لله أندادا يحبونهم كحب الله، والذين آمنوا أشد حبا لله، ولو ترى الذين ظلموا إذ يروا العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العقاب 164" س. البقرة.
ـــــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ـــــــــــــــــــــ

5*ــــــ
وملخص رده عز وجل بالتعميم أنه حتى لو يصح أن المتبعين هم على شيء من صحيح الهدي حسب ما فهموه واستوعبوه فالمنطق البين للذين يتبعونهم يدعوهم إلى مقارنته بهدي الله المذكر به لديهم وإتباع أقومهما. ونتيجة المقارنة تقول بطبيعة الحال أن هدي الله التذكيري هو الأصل الخالص الأقوم. وإن في التذكير بهدي الله الأصلي وتجديد الدعوة إلى إتباعه لبيان ثاقب ثقيل للمعنين به على أن ما إتبعه غيرهم السابقون هو يقينا يفرقه بشيء من النقصان والزيادة والتحريف؛ ناهيك عن الحقيقة التي تقول أن كل ذكر جديد هو مصاغ ومصقول بوزن المستجدات الحضارية والمستجدات تباعا على مستوى المغريات والمطامع الدنيوية التي تصد عن هدي الله بقوة مختلفة عن سابقاتها. ومن حيث المستجدات على هذا المستوى يختلف زمننا كثيرا عن زمن الأجداد في القرون الهجرية الأولى كما هو معلوم ويستدعي ذكرا خاصا يختلف عن ذكرهم. ولو نضف حقيقة ما أنقص وأضيف وحرف فالخلاص لا يكون كذلك إلا بتذكير جديد.
6*ــــــ وكذلك بالتعميم يرد الله بأنه ليس من المنطق في شيء أن يتخذ الناس من دونه أربابا أندادا يحبونهم على حساب حبه عز وجل المفترض أن يقدموه على غيره؛ وأن المؤمنين منهم حقا هم الذين لا يفعلون ذلك ويظل لديهم حب الله بالطاعة فيما هو منزل لهم تذكيرا هو الأقوى المهيمن.
والرد الثاني بالتخصيص يقول فيه الله عز وجل جلاله:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم الله الرحمان الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إذ تبرأ الذين أتبعوا من الذين إتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب 165 وقال الذين إتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا، كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم، وما هم بخارجين من النار 166... 168 وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون 169 ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون 170 ... 172 إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم 173 أولئك الذين إشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة، فما أصبرهم على النار 174 ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق، وإن الذين إختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد 175" س.البقرة.
ــــــــــــــــــ صدق الله العظيم ــــــــــــــــــــ

7*ــــــ
إذا، ضمن الرد الرباني الثاني الوارد بالتخصيص، يخبرنا علام الغيوب بأن الذين أتبعوا يتبرأون من الذين إتبعوهم وأنهم رأوا العذاب وتقطعت بهم السبل. وبطبيعة الحال، ما يتبرأون من اللاحقين غيبا وهم أحياء، وإنما يتبرأون منهم وهم أموات في دار اليقين يشهدون ما جهلوه وما إقترفوه في مهلة حياتهم الدنيا في حق هدي القرآن وهدى القدوة النبوية الشريفة وفيحق العباد العباد الثقلين تباعا؛ ويودون لو يصلحوا ما أفسدوه ومن حيث لا يمكن بطبيعة الحال لأن السبل قد قطعت بهم بعد إنتهاء مهلتهم. وكذلك تظل الحقيقة تقول أن تغيير المنزل بالإنقاص والإضافة والتحريف لا يقع إلا بعد مرور بضع قرون على تنزيله، وبما يدل على أن المعنيين بهذا الذكر الكريم هم ليسوا الذين أنزل عليهم وحضروه في زمن تنزيله أو عن قريب وإنما هم التابعون لهم. وهذه الحقيقة قد وضحتها مليا وذكرتها على مستوى عدة مقالات. وليلاحظ القارئ كذلك أن الله لم يذكر بشأن المتبعين الأولين بعد الأجداد أنهم في النار خالدين، وإنما ذكر ذلك بشأن من إتبعوهم. وبطبيعة الحال، وحسب ما ذكر في الرد الرباني الأول، فإن المقصودين بالذات هم الذين ألقي عليهم التذكير مرة أخرى وجددت لديهم الدعوة لاتباع هديه الأقوم وأصروا على رفضه واتباع "هدي" السلف ضدا في كل ما يعلمون من المنطق والحق والصواب. فهم وحدهم من يستحقون عقاب جهنم خالدين فيها بجدارة واستحقاق. "أولئك الذين إشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة، فما أصبرهم على النار" صدق الله العظيم. وأما غيرهم فهم يحشرون كلهم في خانة المتبعين الذين لهم في موازين الحساب شيء من شفاعة الجهل والخطإ وحسن النية ويقين المغفرة إلا المنافقين منهم بطبيعة الحال والمنافقين من قبلهم الذين يعلمهم الله وحده تمام العلم. ولذلك قد وثقت في الكثير من مقالاتي الأخيرة الحقيقة المطلقة التي تقول أن "الفقهاء والعلماء" الذين ألقيت عليهم الحق الرباني القرآني الجوهري المخلص وطعونه إياها الربانية النافذة وعجزوا عن رد شيء منهما والتزموا الصمت واحتموا في معسكره هم ملعنون ومآلهم جهنم خالدين فيها. وكذلك قد أشرت مرارا بالواضح والمرموز إلى مثلها التي تقول أن جمهور أهل القرآن الذين ألقيا عليهم ونفذا في عقولهم نفاذهما الربانيان التامان واتخذوا هؤلاء أندادا لله متبعينهم فيما يدعونه ويقترفونه هم مثلهم ملعونين ومآلهم النار ليسوا بخارجين منها.


وسبحانه الله الخالق الخلاق علام الغيوب الذي فصل تبيان كل شيء في القرآن الإمام الحجة المنير الهادي في كل شيء.

ــــــــــ 7 ــــــــــ
الخلاصة

موجود إذا على مستوى الآيات القرآنية المدلى بها في هذا المقال الكثير من الحجج الربانية التي تثبت بدورها صحة كل ما أبلغ به. ومن بين ما تثبته هو صواب مجموع الإدانات العظيمة الموجهة في المقدمة إلى الفقهاء و"العلماء" ووراءهم جمهور أهل القرآن عموما. وبطبيعة الحال، هي إدانات ربانية وأنا فقط مصرح بها جهارا من باب التبليغ. وتاج هذه الحجج من حيث إتساع بيانها وشهادتها واتساع أخبارها هو يتمثل في حقيقة القضاء الرباني بكينونة تذكير قرآني ثان مخلص له أجله. وإن الإدانات إياها مثلا التي هي صلب موضوع هذا المقال لتتخذ في ظله كامل صفتها الربانية وكامل أبعادها وتصيب المعنيين بها إصابة عينية لا ترد. فقد ألقيت بجزء منها على الفقهاء و"العلماء" وعلى جمهور أهل القرآن دامغا بالتمام والكمال فكان ما هو كائن إلى حد الآن غريبا عجيبا. قد رفضه إلى حد الآن جل من ألقي عليهم، إن لم أقل كلهم، وقالوا مثل ما قال الأقوام السابقون. قالوا إنا على آثار السلف مهتدون مقتدون وإنا به لكافرون.


------------------------------------
"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب"
صدق الله العظيم


الحجيج أبوخالد سليمان؛
الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما ييبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل.
-------------------------------------

أنصروا الله لصالح أنفسكم وكل الناس ولا تناصروا الشيطان ضد الله وأنفسكم وكل الناس


.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aboukhalid-soulayman.forummaroc.net
 
تقولون إذا إنا على فهم السلف ثابتون وبالقرآن كافرون !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 49* ولئن هم "الفقهاء والعلماء" كذبوا فالحق العظيم النافذ الذي هم به كافرون قد نطقهم في كذبهم بكل ما يكفرون به !!!
» 39* وهذا إدعاء كذب من عند "الفقهاء والعلماء" يخبرون فيه من حيث لا يشعرون بأنهم إما جاهلون متطفلون أو كافرون خراصون مقنعون مضللون !!!
» 1* كذلك يخبر "الفقهاء والعلماء" بأنهم مضللون كافرون الكفر الخالص لما سموا ويسمون أهل القرآن "المسلمين" !!!
» 40* وكفروا بالأحاديث الداعية إلى تحكيم القرآن الإمام الحجة وسموها "أحاديث العرض على القرآن" وادعوا أنها من صنع الشيطان فجهروا وصرحوا تباعا بحقيقة أنهم كافرون مقنعون مضللون يناصرون هذا الغرور الغبي الملعون !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنا حجيجكم بالقرآن الإمام الحجة يا علماء فإما تسلموا أو تفضحوا خاسئين مذمومين أذلة  :: باقة من مقالات االدعوة والإلتماس والإستعطاف والإستفزاز الموجهة إلى كل أهل القرآن :: باقة من مقالات الدعوة والإلتماس والإستعطاف والإستفزاز الموجهة إلى كل أهل القرآن-
انتقل الى: