Admin Admin
عدد المساهمات : 423 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 الموقع : https://sites.google.com/site/hajijinvincible/
| موضوع: 39* وهذا إدعاء كذب من عند "الفقهاء والعلماء" يخبرون فيه من حيث لا يشعرون بأنهم إما جاهلون متطفلون أو كافرون خراصون مقنعون مضللون !!! الإثنين أغسطس 27, 2012 9:08 am | |
| . وهذا إدعاء آخر كذب من عند "الفقهاء والعلماء" يخبرون فيه من حيث لا يشعرون بأنهم إما جاهلون متطفلون أو كافرون خراصون مقنعون مضللون !!!
فعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
وقد قضى الله الحق بأن يفضح الكذاب نفسه.
يقولون عجبا في الإدعاء المعني الذي هو موضوع هذه الصفحة: مادام الحديث يفصل التعريف بالعبادات الشعرية المذكورة في القرآن فذاك حجة على أنه يفسره !!!
ومن براعتهم في الرد البياني على محاوريهم الطاعنين أنهم يفضون إلى هذا الإدعاء العجيب بعد مجابهتهم بالسؤال متهكمين وشاتمين بإدانات هم من وضوعا لها أكاتذيب مرجعا: "أخبرونا من القرآن ايها القرآنييون الذين تدعون إمكانية الإكتفاء به والإستغناء عن الحديث وتدعون أن الحديث لا يفسره، كيف نصلي، وكيف نحج وكيف نؤدي عموما العبادات الشعرية ؟؟؟"
وادعاؤهم إياه العجيب وحسب ظنهم العجيب يرونه حجة تثبت هي الأخرى أن القرآن بحر من المعرفة والأسرار غير المحصورة؛ وأنه غير مفسر بذاته من عند منزله العليم الخلاق ذي الكمال في كل صنعه وقضائه؛ وأن الحديث هو الذي يفسره؛ وأن القادرين كذلك على تفسيره هم السلف والفقهاء و"العلماء"؛ وأن الإختلاف في فهمه بين الفقهاء و"العلماء" رحمة من عند الله؛ وأن وساطة الحديث ووساطة السلف ووساطة الفقهاء و"العلماء" الأوائل ووساطة قبيلهم التابعين ووساطة قبيلهم المعاصرين للمتلقي في كل زمن ضروريات كلها لتقي فهمه الصحيح ... إلخ !!!
ولا يعون أن قولهم بهذه "الحجة" العجيبة هو في الأصل حجة ربانية عظيمة ضدهم وكل إدعاءاتهم إياها !!! لا يعون أنها تشهد عليهم شهادة نافذة في عيبين عظيمين معروضين عليهم لإختيار واحد منهما وكلا منهما أدهى وأمر. وفي التالي تفاصيل التعريف بهذه الحجة المعلومة وبطبيعة الحال لأنها حجة.
تذكير بالمعلوم:
1ــــــ من الميسر إدراكه لقارئي القرآن عموما حقيقة أن أكثر من 80 بالمائة من حيزه الإجمالي هي نسبة حيز معارفه التي تصب في حلقة البينات التنويرية التوعوية والبيانية الإقناعية التي هي تقويم كينونة الإيمان والجودة في الإيمان وكينونة الإسلام والجودة في الإسلام تباعا؛ وأن النسبة المتبقية (أقل من 20 بالمائة) هي حيز المعارف التي تصب في موضوع التطبيق والإسلام والجودة في الإسلام والطاعة والجودة في الطاعة؛ وأن هذه المعارف ثلاثة أصناف تتمثل في: 1* صنف المعارف التي تعرف بالتعاليم والتعليمات والإرشادات والنصائح والأوامر الربانية علاقة بالخلق في المعاملات والتعاملات بين الناس؛ 2* صنف المعارف التي تعرف بالشرع الرباني الفاصل بين الناس في الحقوق والمظالم الحقوقية؛ 3* وصنف المعارف التي تعرف بالعبادات الشعيرية التي هي تباعا ذات حيز أقل بكثير من 10 بالمائة من الحيز الإجمالي لكل القرآن.
2ــــــ أنه حتى لو يصدق قولهم أن الحديث يفسر هذه المعارف التي نسبة حيزها في القرآن هي أقل بكثير من 10 بالمائة من حيزه الإجمالي فإنه لا يعقل بتاتا إستنتاج أنه يفسره كله؛
3ــــــ وأنه حتى القول أنه يفسره في حدود هذه النسبة الحثيثة هو قول باطل بالتمام والكمال لأن الحقيقة اللغوية المعلومة تقول أن تفصيل التعريف بالشيء المعلومة ماهيته من قبل بالتعميم هو قطعا لا يعني أنه يفسر ماهيته. (مثال: قلم الرصاص نعلم ماهيته عموما. وتفصيل التعريف بقلم رصاص معين على أن طوله مثلا 20 سنتمترا ولون خشبه أصفر ولون رصاصه أسود هو قطعا لا يعني أنه يفسر ما القلم.)
خلاصة المعلوم الحجة:
1* لئن القائلون بتلك "الحجة" العجيبة عالمون بمحتويات القرآن وأصنافها وأنواعها وبحقيقة أن العبادات الشعيرية الواردة فيه بالتعميم تشكل أقل بكثير من عشر حيزه الإجمالي فهم يشهرون علما عاليا يخبرون فيه الناس بأنهم كاذبون مقنعون مضللون وأنهم يعلمون أنهم كاذبون مقنعون مضللون !!! 2* ولئن هم جاهلون ذلك كله فهم يشهرون علما عاليا يخبرون فيه الناس بأنهم جاهلون بما في القرآن وبالدين جهلا عظيما وأنهم تباعا متطفلون مضللون ولا ذرة لهم من الأهلية للتحدث باسم القرآن والدين !!!
فأي الحالين يختارون علما أن كلا منهما أدهى وأمر ؟؟؟ !!!
ففعلا هم لا يستحون من أنفسهم ويصرون على أن يكونوا خداما للشيطان مناصرين !!!
فلا إلاه إلا الله محمد رسول الله. وسبحان الله عما يصفون. والعياذ بالله من الشيطان الرجيم.
الحجيج أبوخالد سليمان؛ الحجيج بالقرآن الإمام الحجة والغالب المنصور بالله تباعا في رحاب المحاججة والحجة والبرهان ضد كل الفقهاء و"العلماء" ومواليهم بشأن جل ما يبلغون به الناس على أنه من عند الله وهو في الأصل ليس من عند الله وإنما هو من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل. . | |
|